غزّيون يصلحون مولداتهم بعد دخول السولار .. ماذا أبدعوا للتعامل مع أزمة الوقود؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
توجه الفلسطينيون في غزة الذين يملكون مولدات كهربائية لورش إصلاحها من أجل استخدامها بعد دخول قطاع غزة كمية قليلة من مادة السولار ضمن المساعدات الإنسانية إثر سريان صفقة هدنة إنسانية بدأت يوم الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومع الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لجأ الأهالي هناك إلى بعض الحيل للتعامل مع أزمة نفاد الوقود، منها تعديل مولدات عتيقة لتعمل بأنابيب البوتاغاز بدلا من البنزين والسولار، وكذلك تحويل التنر إلى بنزين.
وتعاني قطاعات عديدة، وعلى رأسها المستشفيات، من نفاد الوقود اللازم للتشغيل فضلا عن عدم قدرة الناس على استخدام سياراتهم ولا حتى طهي الطعام في المنازل أو الملاجئ.
وفي حديثه لوسائل إعلام قال فني الكهرباء في مدينة رفح جنوبي غزة، محمد أبو موسى، قال "كان لابد لنا من البحث عن حلول للتعامل مع الحصار ومنع الوقود، ووجدنا أن هناك الكثير من أنابيب البوتاغاز المملوءة بالغاز ولم تستخدم بسبب قصف المنازل والمطابخ".
وشرح أنه "كذلك هناك مولدات كهرباء عتيقة، كنا استخدمناها خلال الحروب السابقة حينما حدثت أزمات تخص قطع الكهرباء فقط".
أبو موسى قال إن" المشكلة تمثلت في أن تلك المولدات تعمل إما بالسولار أو البنزين وهما عنصرا الأزمة الحالية لأنهما نفدا وترفض إسرائيل دخولهما".
وأكد أنه "لذلك لجأت مع الشباب الذين يعملون معي في محلي إلى إجراء تعديلات في محركات ومداخل الوقود الخاصة بتلك المولدات وجعلناها تعمل بأنابيب البوتاغاز، ونجحت التجربة فعلا، وتعمل تلك المولدات بكفاءة لتوليد الكهرباء اللازمة للإنارة أو للاحتياجات الأخرى".
وشدد على أن "هذا بالطبع حل مؤقت لأن أنبابيب البوتاغاز سينفد الغاز منها في أي لحظة ولا تغني عن ضرورة دخول الوقود الطبيعي لغزة".
كما قال أبو موسى أنهم لجؤوا إلى حيلة أخرى للتعامل مع أزمة الوقود وهي تحويل التنر المتوفر في بعض المنازل والمحلات إلى بنزين صالح للاستخدام.
وأوضح أن "ذلك يتم عبر خلط بعض التنر بكميات من الزيت ومع رجها لفترة كبيرة ينتج عنها خليط قريب جدا من البنزين وتم استخدامه في تشغيل بعض المولدات والمحركات، ونجحت التجربة".
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال حصاراً وحرباَ مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية ومنظمات أممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة أزمة الوقود غزة أزمة الوقود طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
إليكم تسعيرة المولدات الخاصة عن شهر كانون الثاني
أعلنت وزارة الطاقة والمياه، في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي أن السعر العادل لتعرفات المولدات الكهربائية الخاصة من شـهر كانون الثاني هو التالي: 30.436 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
وقالت إن التسعيرة للمشتركين بالعدادات في المدن أو التجمعات المكتظة أو على ارتفاع أقل من 700 متر:
- قدرة 5 أمبير: 385.000 ل.ل. + المقطوعية الشهرية x30.436 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
- قدرة 10 أمبير: 685.000 ل.ل. + المقطوعية الشهرية x 30.436 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
أما بالنسبة للمشتركين بالعدادات في القرى أو المناطق المتباعدة أو على ارتفاع اكثر من 700 متر:
- قدرة 5 أمبير : 385.000 ل.ل. (ثابت) + المقطوعية الشهرية x 33.479 ل.ل. عن كل كيلوواط/ساعة.
قدرة 10 أمبير : 685.000 ل.ل. (ثابت) + المقطوعية الشهرية x 33.479 ل.ل. عن كل كيلوواط/ساعة.
* تضاف 300.000 ل.ل. على الشطر الثابت من تسعيرة العدادات لكل 5 أمبير إضافي.
وقالت إن هذه التعرفـة مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت (20 ليتر) في شهر كانون الثاني البالغ 1.409.783. ل.ل. وذلك بعد إحتساب كافة مصاريف وفوائد وأكلاف المولدات بالإضافة إلى هامش ربح جيد لأصحابها، وقد أخذنا بعين الاعتبار وبالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة كلفة توزيع الصفيحة من محطة الوقود ولغاية المولد.