هبوط منجم البلاتين في جنوب إفريقيا يقتل 11 شخصا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المشغلون ، إن معدات لف في منجم بلاتين عملاق في جنوب إفريقيا فشلت في إرسال مصعد إلى سقوط حاد أسفر عن مقتل 11 عاملا وإصابة 75.
وأوضحت إمبالا بلاتينيوم، أن 14 من العمال المصابين ظلوا في "حالة حرجة" بعد الكارثة التي وقعت يوم الاثنين حيث رفع المصعد عمال المناجم بعد انتهاء نوبتهم.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة نيكو مولر في بيان، تم تعليق جميع العمليات في منجم روستنبرج ، شمال غرب جوهانسبرج ، بينما بدأ التحقيق .
وقال مولر إن "الحادث المدمر" في المنجم كان "أحلك يوم في تاريخ" الشركة المعروفة باسم إمبلاتس.
كان هناك 86 موظفا في المصعد المكون من ثلاثة مستويات عندما "عكس اتجاهه بشكل غير متوقع وبدأ في النزول مرة أخرى عبر العمود" ، قال Implats في البيان.
- فشل "طارئ" -
تمتلك جنوب إفريقيا أعمق المناجم في العالم والعديد منها يحتوي على مصاعد يمكنها حمل أكثر من 100 شخص في المرة الواحدة.
وقال المتحدث باسم إمبلاتس يوهان ثيرون لوكالة فرانس برس إن آلية اللفاف في روستنبرغ انعكست وتسارعت ، مما تسبب في انخفاض المصعد بسرعة.
فشل أحد أنظمة "الطوارئ" في إيقاف المصعد الذي توقف "على الفور تقريبا" عندما ارتفع وزن موازن إلى مستوى الأرض في أجهزة السلامة.
قال Implats إن المصعد تسارع لحوالي 180 مترا من العمود البالغ 1 متر (000 قدما).
وقال ثيرون إن بعض العمال أصيبوا بجروح خطيرة، وعانى معظمهم من كسور في الكاحل والساق. خرج آخرون بخدوش طفيفة.
قال Implats إن آليات سلامة الرفع "تستخدم في عمليات التعدين على مستوى العالم. وبالتالي فإن فشل بروتوكول سلامة الاعتقال أمر غير معتاد ، مما يسلط الضوء على الطبيعة المأساوية لهذا الحادث ".
قال مولر: "تقدم Implats دعما مستمرا لعائلات وزملاء أولئك الذين فقدوا في الخدمة".
كما أننا نحمل زملاءنا المصابين في أفكارنا في هذا الوقت الصعب للغاية".
لكن النقابات العمالية شككت في إجراءات السلامة في المنجم.
"هذا الحادث ... يثير الكثير من الأسئلة حول قضايا الصحة والسلامة "، قال الاتحاد الوطني لعمال المعادن في جنوب إفريقيا في بيان.
قال جيفري موتشي ، من الاتحاد الوطني لعمال المناجم ، إنه يجب فحص مصاعد العمود بشكل منتظم.
وقال موتشي لوكالة فرانس برس "إذا تم فحص هذا الشيء وصيانته ، لكان من الممكن تجنب ذلك".
ويوظف التعدين مئات الآلاف من الأشخاص في جنوب أفريقيا - أكبر مصدر للبلاتين ومصدر رئيسي للذهب والماس والفحم والمواد الخام الأخرى - والحوادث شائعة.
ويقتل العشرات من عمال المناجم كل عام، على الرغم من أن أعدادهم آخذة في الانخفاض مع تشديد معايير السلامة على مدى العقدين الماضيين.
قتل أكثر من 430 من عمال مناجم الفحم في كارثة واحدة فقط في عام 1960 في كولبروك. كان هناك حوالي 50 حالة وفاة في التعدين في عام 2022 ، وفقا للإحصاءات الحكومية.
وأشارت مجموعة مجلس المعادن في جنوب أفريقيا، إن 41 من عمال المناجم لقوا حتفهم منذ بداية هذا العام.
وأضافت إمبلاتس في أغسطس آب إن خمسة موظفين لقوا حتفهم أثناء عملهم في مناجم مختلفة خلال الأشهر ال 12 الماضية.
قال جابي فولارد ، رئيس مبادرة السلامة في مجلس المعادن، هذا حادث مأساوي، إنه بمثابة تذكير صارخ بأنه لا يمكن أن يكون هناك أي هفوة في التركيز واليقظة فيما يتعلق بالسلامة على المناجم ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا عمال المناجم فی جنوب
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 شخصا في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان و«حزب الله» ينشر تفاصيل عملياته الأخيرة
أدت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم الأربعاء، إلى مقتل 18 شخصا بينهم 3 عسكريين بالجيش اللبناني، بالتزامن مع احتدام الاشتباكات عند أطراف بلدة مركبا جنوب لبنان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا في بلدة عين بعال، واستهدفت غارتان بلدتي كفرشوبا والخيام. كما استهدف القصف المدفعي بلدة برج الملوك، وقتل مواطنان بغارة استهدفت منزلا في بلدة معركة.و
وليلا، شهد محور بلدات شمع البياضة جنوب لبنان اشتباكات بين مقاتلي “حزب الله” وقوة إسرائيلية كانت تحاول التوغل باتجاه مرتفع البياضة حيث استخدم الحزب القذائف الصاروخية والصواريخ الموجهة ما أدى إلى تدمير دبابة ميركافا وسقوط إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين الذين أجبروا على الانكفاء والتراجع.
وأعلن الجيش اللبناني اليوم الأربعاء، مقتل أحد العسكريين متأثرا بجروحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي آلية للجيش على طريق برج الملوك- القليعة في جنوب لبنان.
جاء ذلك، غداة استهدف الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، مركزا للجيش اللبناني في بلدة الصرفند جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل 3 عسكريين. بذلك، بلغ عدد قتلى الجيش اللبناني منذ 8 أكتوبر 2023 حتى الآن، حوالي 40 عسكريا.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في آخر تحديث لها، مقتل 3544 لبنانيا وإصابة 15036، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
حزب الله اللبناني ينشر تفاصيل دقيقة عن عملياته الأخيرة ضد الجيش الإسرائيلي وتمركزاته
في غضون ذلك، نشر “حزب الله” اللبناني فجر اليوم الأربعاء بيانا مفصلا عن عملياته ضد القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024.
وقال في البيان إنه أصدر بتاريخ الثلاثاء 34 بيانا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدم الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية والتصدي للمسيرات والطائرات الحربية الإسرائيلية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار الجيش ومستوطناته في شمال وعمق إسرائيل.
وفي ما يلي العمليات التي نفذتها المقاومة اللبنانية في آخر 24 ساعة:
استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع “هرمز 450” في أجواء بلدة الطيبة بصاروخ أرض – جو وإسقاطها، موضحا أنها شوهدت تحترق.
هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكرية تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية 90 كلم شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة.
استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام بصلية صاروخية نوعية.
استهداف مستوطنة كريات شمونة، بصلية صاروخية.
هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضم أسرابا قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا، وأصابت أهدافها بدقة.
استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة سعسع بالصاروخ، استهداف مدينة صفد بصلية صاروخية.
استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية، وتجمع للقوات الإسرائيلية في مستوطنة كفار بلوم بصلية صاروخية. واستهداف مستوطنة جعتون.
استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا، وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل ومستوطنة غورن.
هجوم جوي بسرب من المسيرات على تجمع لقوات الجيش في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام وأصابت أهدافها بدقة.
استهداف محلقة إسرائيليّة في أجواء بلدة الطيبة بالأسلحة المناسبة وإسقاطها. استهداف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا بصلية صاروخية. استهداف تجمع للجيش الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم.
استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس بصاروخ موجه، وإيقاعهم بين قتيل وجريح. استهداف تجمع لقوات إسرائيلية عند الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة.
استهداف تجمع عسكري إسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع بقذائف المدفعية. وقاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) في ضواحي مدينة تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعية، وتبعد القاعدة عن الحدود اللبنانية 110 كلم.
استهداف تجمع للجيش في مستوطنة المالكية، وتجمّع للقوات الإسرائيلية في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام.
استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة سعسع للمرة الثانية،وتجمع في ثكنة راميم (هونين).واستهداف تجمع شرقي مدينة الخيام.
استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الجنوبية لبلدة مارون الراس للمرة الثانية، بصلية صاروخية، وتجمع عند الأطراف الجنوبية لبلدة مارون الراس.29- الساعة 15:30 استهداف تجمع شمالي بلدة مارون الراس.
استهداف تجمع شرقي مدينة الخيام للمرة الثانية، استهداف في مستوطنة برعام. استهداف تجمع لقوات الجيش جنوبي مدينة الخيام للمرة الثانية. قصف تجمع في منطقة الحمامص جنوبي مدينة الخيام.
وكانت احتدمت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية التي تحاول التقدم عند أطراف بلدة مركبا جنوب لبنان ومقاتلي حزب الله الذين يواصلون استهداف مجموعات القوة الإسرائيلية المتوغلة بالصواريخ.
وكشف “حزب الله”، في بيانات أصدرها ليل أمس الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، مجريات المعركة مشيرا إلى أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 10:00 من مساء اليوم الثلاثاء، قوة مشاة إسرائيلية في وادي هونين عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، بصاروخ موجه، وتم تحقيق إصابات مؤكدة، وعند الساعة 10:30 مساء، ولدى وصول قوة مشاة إسرائيلية ثانية لسحب الإصابات، استهدفها المجاهدون بصاروخ موجه ثان، أوقع فيهم إصابات مؤكدة. وحاولت عند الساعة 11:10 مساء، قوة مشاة إسرائيلية ثالثة التقدم لسحب القتلى والجرحى، فاستهدفها المجاهدون بصاروخ موجه ثالث، وأوقعوا بينها قتلى وجرحى”.
وفي بيان آخر، أكد حزب الله أنه “استهدف عند الساعة 12:15 من ليل الثلاثاء – الأربعاء تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصلية صاروخية”.
من الجدير ذكره أن مناطق الاشتباكات في القطاع الشرقي جنوب لبنان تمتد من ميس الجبل إلى شبعا، وتشمل قرى حولا، ومركبا، والعديسة، وكفركلا، ومرجعيون، وكفرشوبا، وشبعا، حيث تحاول “الفرقة 98” بالجيش الإسرائيلي التوغل باتجاه مركبا ورب ثلاثين، وصولا إلى منطقة الليطاني.