بعد رفض الاحتلال الإفراج عن الكل مقابل الكل.. ما هي صفقة شاليط التي لا يريدون تكرارها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تنتهي صباح غدًا الخميس الهدنة الإنسانية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، حيث يظل هناك أمل في وقف إطلاق النار بصفة دائمة.
رفض الكل مقابل الكل
وقد نقلت القناة الـ 12 العبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن تل أبيب ترفض صفقة "الكل مقابل الكل"، التي عرضتها حركة حماس في وقت سابق، أي مبادلة كافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب لدى الحركة بكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، بل إنها ليست على جدول أعمال الحكومة في الوقت الحالي.
صفقة شاليط
بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2008-2009 عُقدت صفقة بين إسرائيل وحركة حماس تم بموجبها تسليم حركة حماس لإسرائيل شريط فيديو لمدة دقيقة واحدة يظهر فيها الجندي جلعاد شاليط حيًا.
وقد عُرفت هذه الصفقة بصفقة شريط شاليط وذلك مقابل أن تفرج إسرائيل عن 20 أسيرة فلسطينية من سجونها، وكانت الأسيرات من تنظيمات فلسطينية مختلفة، وقد أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن التوزيع هو خمس أسيرات من حركة فتح وأربع من حماس وثلاث من حركة الجهاد الإسلامي وواحدة من الجبهة الشعبية وسبع أسيرات مستقلات، وأما جغرافيا فإن 19 أسيرة من الضفة الغربية وأسيرة واحدة مع طفلها من قطاع غزة.
وتقضي الصفقة أن تقوم حماس بتسليم الأسير الجندي جلعاد شاليط الرقيب في الجيش الإسرائيلي التي أسرته في خضم ما يسمى عملية الوهم المتبدد على أن تطلق إسرائيل 1027 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
وتشمل الصفقة كل الأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن الصحفية الأردنية أحلام التميمي.
كما شملت الصفقة قيادات فلسطينية تقضي محكوميات عالية في السجون الإسرائيلية تصل إلى 745 عاما، وأنها تتضمن الإفراج عن أقدم سجين فلسطيني محمد أبو خوصة وأسرى من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني حيث تضم أسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة وأسرى من فتح وحماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وأسرى من الجولان ومسيحيين.
ولكن الصفقة لا تشمل القيادات البارزة كمروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وحسن سلامة الذين كان من المتوقع أن تشملهم الصفقة.
ورغم ذلك تعد هذه الصفقة أضخم ثمن دفعته إسرائيل في مقابل جندي واحد كما أنها باهظة جدا من الناحية الأمنية والعسكرية لإنها تشمل إطلاق أسرى أودوا بحياة 570 شخصا ما حدا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقول بإن الموافقة على الصفقة هو أصعب قرار اتخذه في حياته.
ووجهت كتائب القسام عشرات من السيارات رباعية الدفع متطابقة الشكل إلى معبر رفح، وكان شاليط في إحداها، ودخل شاليط في تمام الساعة 10:05 صباحًا إلى الجانب المصري من معبر رفح والقائد أحمد الجعبري قابض على يده إلى جانب مجموعة كبيرة من مقاتلي القسام وبينما اطمأن الاحتلال الإسرائيلي على شاليط أفرج عن نصف الأسرى المحررين ثم تحفظ الجانب المصري على شاليط ليتم الإفراج عن النصف الثاني من المرحلة الأولى من الصفقة، ودخل الأسرى الفلسطينيون المحررون إلى معبر رفح يستقلون عددًا من الحافلات ملوحين بعلامات النصر.
وقد بدأت عملية تبادل الأسرى صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر حين قامت إسرائيل بالإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا وتسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي فيما قامت حماس بتسليم جلعاد شاليط - الذي أصيب بصدمة حرب تحرمه من خوض أي قتال مستقبلي- إلى مصر إيذانا ببدء عملية التبادل.
و قد أفرجت إسرائيل عن 550 أسيرًا فلسطينيًا في 18 ديسمبر 2011 استكمالًا للصفقة، توجه 505 منهم إلي الضفة الغربية فيما توجه 41 إلي قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة شاليط قطاع غزة الهدنة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الدفعة الرابعة.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسرائيليين
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: من المقرر أن تفرج السلطات الإسرائيلية اليوم السبت، في إطار الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار” عن 183 أسيرا فلسطينيا، مقابل إفراج حركة “حماس” عن 3 رهائن إسرائيليين.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين سيكون هناك 18 من ذوي الأحكام المؤبدة، و54 من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، و111 من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 تشرين الأول.
في المقابل، ستطلق “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” عن الرهائن عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، وياردن بيباس.
من جانبها، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية عن استعداداتها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة تلقيها قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم من سجني عوفر وكتسيعوت.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقي قائمة الأسرى المزمع إطلاقهم من “حماس”، مشيرا إلى أن التفاصيل الكاملة ستنشر بعد فحص القائمة وإبلاغ عائلات الأسرى.
كما أعلنت إدارة المحتجزين في رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن جميع الأسرى المدرجين في القائمة “على قيد الحياة”.
ويأتي ذلك بعد تنفيذ الدفعة الثالثة من الصفقة، يوم الخميس، التي شهدت إطلاق سراح 3 إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين.
ومع تنفيذ هذه الدفعة، يتبقى 82 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في غزة، حيث أُعلن عن مقتل 35 منهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts