تقدم عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا اليوم إلى العاصمة غروزني بالشكر للجمهورية الشيشانية وعلى راسها الرئيس رمضان قديروف على استقبالهم وتوفير سبل الراحة لهم.

أنظار العالم مشدودة نحو غزة في آخر أيام الهدنة بين "حماس" وإسرائيل وصول طلائع اللاجئين من فلسطين إلى الشيشان الروسية (فيديو)

وقال أحد اللاجئين: عرض علينا القدوم إلى الشيشان، ومباشرة وافقنا جميعا على ذلك، لأننا ندرك أننا لن نذهب إلى وطن آخر"ثان"، بل نحن ذاهبون إلى وطننا الأم كما هي بالنسبة لنا وإلى عائلة كبيرة في الشيشان، وأود أن أشكركم على استقبالكم الطيب لنا، ونأمل في أن يصبح هذا العالم آمنا لنا ولكم".

وقال لاجئ آخر: " سألونا أتريدون الذهاب إلى روسيا أم الشيشان، فأجبنا مباشرة إلى الشيشان لأننا من عائلة متدينة وسمعنا أن الشيشان فيها مساجد وكل منتجتها حلال".

وأضاف لاجئ ثالث: "نشكر رئيسكم رمضان قديروف، كما نشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على جهودهم الرائعة ومساهمتهم في الحفاظ على حياتنا".

مقطع الفيديو الذي صورته وزارة الإعلام الشيشانية وثق حفاوة الاستقبال التي حظي بها اللاجئون الفلسطينيون، حيث نظم قسم التعليم ما قبل المدرسي في العاصمة غروزني برئاسة خديجة قديروفا، والاستقبال الدافئ للاجئين حيث قدموا الحلويات للأطفال، كما سيتم الليلة تنظيم برنامج ترفيهي لهم في مركز التسوق والترفيه في غروزني مول.

واستقبلت جمهورية الشيشان الروسية في وقت سابق اليوم في العاصمة غروزني أول مجموعة من اللاجئين من فلسطين وتضم 51 شخصا بينهم 27 طفلا.

وقال وزير الإعلام في جمهورية الشيشان أحمد دوداييف لوكالة "تاس": "استقبلنا اليوم المجموعة الأولى من اللاجئين وتضم من 51 لاجئا من قطاع غزة في العاصمة غروزني، بينهم الكثير من الأطفال، كما سنستقبل غدا الخميس مجموعة ثانية من أكثر من 100 لاجئ".

وأعلنت الشيشان في وقت سابق استعدادها لاستقبال 250 لاجئا من فلسطين، وتم تشكيل فريق عمل خاص لاستقبالهم، في إطار حملة مستمرة في عموم مناطق روسيا الاتحادية لاستقبال اللاجئين من فلسطين.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشيشان القضية الفلسطينية الكرملين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رمضان قديروف سرايا القدس فلاديمير بوتين قطاع غزة كتائب القسام من فلسطین

إقرأ أيضاً:

لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون في صحراء النقب

قالت صحيفة لوموند إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ بداية الحرب 46 صحفيا في قطاع غزة والضفة الغربية، ولا يزال 34 منهم محتجزين، بعضهم تحت نظام الاعتقال الإداري، الذي يسمح للإدارة العسكرية باحتجاز أي فرد بدون توجيه الاتهام إليه لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد إلى أجل غير مسمى.

واستعرضت الصحيفة في تقرير لها حالة الصحفي ضياء الكحلوت (38 عاما) الذي اختطف من أحد شوارع غزة في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2023، وقد قال له محقق الجيش "لن ترى الشمس لمدة 10 سنوات"، إلا أنه لم يمض سوى 33 يوما، قضاها وهو معصوب العينين، وأطلق سراحه في التاسع من يناير/كانون الثاني 2024 بعد أن خسر 20 كيلوغراما من وزنه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: نتنياهو لديه موقف جديد بشأن الدولة الفلسطينيةlist 2 of 2فزغلياد: هل الحصار البحري لروسيا ممكن فعلا؟end of list

في ذلك اليوم وجد الكحلوت -الذي تعرف عليه أقاربه من خلال مقطع فيديو صوره جنود ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي- نفسه في الشارع جالسا بملابسه الداخلية ومقيد اليدين مع العشرات من جيرانه بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي حي بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وفاة 36 سجينا

يقول هذا الصحفي "كنت في منزل عائلتي عندما طلب الجيش ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما الاستسلام والمغادرة"، ذهب النساء والأطفال وكبار السن إلى مستشفى كمال عدوان، أما الرجال فاعتقلوا ونقلوا إلى قاعدة زيكيم العسكرية، قبل نقلهم إلى موقع سديه تيمان، حيث "مكثت طوال فترة اعتقالي".

هذه القاعدة العسكرية وسط صحراء النقب، هي مكان الاحتجاز الرئيسي لسكان غزة، ولم يتمكن أي مراقب خارجي من الدخول إليها، علما أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تستطيع الوصول إلى السجون الإسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي اعترف لصحيفة هآرتس بأنه يحقق في مقتل عشرات الأسرى هناك، كما أن مصدرا عسكريا إسرائيليا أكد لصحيفة لوموند مقتل 36 معتقلا.

ويتابع الكحلوت قائلا "أمضيت 33 يوما في السجن، أخبرت الجنود الإسرائيليين أنني صحفي، لكنهم مزقوا بطاقتي الصحفية. وبعد تحقيق أولي تخلله الضرب والشتائم عرفوا أنني صحفي حقا".

الركوع 16 ساعة يوميا

وأضاف الكحلوت "قلت إنني مدني وليست لدي أي صلة بالفصائل الفلسطينية المسلحة. أغلقوا فمي وضربوني"، وقد عوضوه عن اسمه بالرقم 059889، وأجبروه على الركوع 16 ساعة يوميا ولم يأذنوا له بالتواصل مع عائلته ولا مع محام، ولم يعلم بوفاة والده إلا عند خروجه من المعسكر.

ويختم الكحلوت قائلا "كانت حالتي الصحية مثل باقي السجناء. عانيت من آثار الضرب والسلاسل الحديدية التي كبلت يدي ومن الإذلال النفسي".

وتابع "كنت أتمنى أن أتلقى العلاج، ما زلت أعاني من مشكلة في الرؤية بسبب تغطية عيني خلال 33 يوما، وأعاني من آثار الضرب".

وتتضمن طريقة التعذيب "الشبح" ربط السجناء لفترة طويلة في وضع مؤلم، مما قد يسبب الإعاقة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • القوات الروسية تحرر بلدة شومي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • مصر تشدد على ترحيل أي أجنبي مخالف لـ«ضوابط الإقامة»
  • مصدر: مصر تقرر ترحيل أي لاجئ غير ملتزم بقوانين البلاد
  • سلطات موسكو تحذر السكان من الخروج لوقت طويل إلى الشوارع بسبب درجات الحرارة العالية
  • لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون في صحراء النقب
  • مصرع شخصين وإصابة آخرين جراء خروج قطار عن سكته في جمهورية كومي الروسية
  • قديروف يسخر من سفيرة إستونيا لدى أوكرانيا
  • بوتين يمنح رئيس جمهورية الكونغو وسام الشرف لمساهمته في تطوير العلاقات بين البلدين
  • ملفات متوقع مناقشتها بين بوتين ورئيس جمهورية الكونغو