الوطن:
2025-01-22@04:57:59 GMT

البنك المركزي يدرس إصدار الجنيه الرقمي.. ما هي مميزاته؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

البنك المركزي يدرس إصدار الجنيه الرقمي.. ما هي مميزاته؟

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن دراسة البنك المركزي المصري إصدار الجنيه الرقمي، خطوة مهمة في ظل اتجاه الجمهورية الجديدة للتحول إلى الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الشمول المالي، وتوسيع نطاق المدفوعات الإلكترونية.

وأوضح غراب، أن الجنيه الرقمي هو نسخة رقمية من الجنيه النقدي الورقي، وسيكون مدعومًا من البنك المركزي، وسيتاح استخدامه على الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف المحمول.

استخدامات الجنيه الرقمي

وأضاف أن الجنيه الرقمي سيستخدم في العمليات الإلكترونية، مثل الشراء عبر الإنترنت ودفع الفواتير والتجارة الإلكترونية وتحويل الأموال، وسيسهم في منع تداول العملات المشفرة ذات المخاطر الكبيرة.

وأشار إلى أن العملات الرقمية الرسمية تختلف عن العملات المشفرة، حيث أن العملات الرقمية الرسمية تتسم بالأمان ويصعب تزويرها، بينما العملات المشفرة مجهولة المصدر ويصعب السيطرة عليها وليس لها قيمة حقيقية.

مميزات الجنيه الرقمي

وأوضح غراب، أن من مميزات الجنيه الرقمي، أنه ييسر عمليات التحويل المالي بين الأشخاص والشركات في أي مكان بالعالم، وسيخضع لرقابة من البنك المركزي.

وأضاف أن الجنيه الرقمي من المتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة، لأنه سيعزز من الشمول المالي والتجارة الإلكترونية.

كيفية الاستفادة من الجنيه الرقمي

وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه للاستفادة من الجنيه الرقمي لابد أن يكون الشخص لديه حساب في أحد البنوك المصرية، وأن الجنيه الرقمي يتمتع بأعلى مستويات الأمان، كما أنه يوفر من استخدام الورق المستخدم في طباعة النقود الورقية، ويمنع نقل الأمراض ويقلل الأضرار والتأثيرات السلبية على البيئة.

وأشار إلى أن الجنيه الرقمي سينضم إلى 100 عملة رقمية صادرة عن بنوك مركزية في العالم، وتنظم البنوك المركزية العمل بها، لذلك لا تشهد تقلبات مثل العملات المشفرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجنيه الرقمي العملات الرقمية البنوك العملات المشفرة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

وقفة على قرار البنك المركزي حول آلية الدفع العقارية

كتب.. د. بلال الخليفة

نتفاجأ في هذه الأيام بالقرارات التي تصدر من المؤسسات الحكومية بدون توضيح ما هي الجدوى من تلك القرارات، لا اعلم هل انها تتعامل مع الناس على انهم همج رعاع لا يحتاجون التبرير والتوضيح ام انها تعلم ان هنالك طبالين لها سيجملون أي تصرف يبدر منها ام هي تتصرف من دون وعي.

ان قانون البنك المركزي العراقي هو قرار رقم 56 لسنة 2004 والصادر من قبل سلطة الائتلاف المؤقتة وموقع من قبل الحاكم المدني الأمريكي للعراق آنذاك (بول بريمر) وان النظام الداخلي للبنك المركزي وضح واجبات ومهام البنك المركزي .

وفي المادة رقم (4 – المهام) وحيث بينت ان اهم نقطة في عمل البنك المركزي العراقي هو المسؤول عن سعر صرف العملات الأجنبية وإدارة الاحتياطي من العملة الصعبة وكذلك الذهب، لكن لا يوجد ما يشير صراحة الى تدخل البنك المركزي العراقي في التعاملات اليومية والشراء المحلي الا اذا قلنا المادة (4/ 2 / أ ) والتي نصت (مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب) وقلنا ان الاعمام وضع للحد من ذلك، وفي الامر عدة ملاحظات، منها: - 

1 – ان الاعمام وضع للحد من الفساد وتضخم أموال السادة المسؤولين، ان هذا الامر مفروغ منه لانهم اصبحوا يعون خطورة تسجيل العقارات بأسمائهم او أسماء أبنائهم وبالإمكان الحد من ذلك عن طريق مخاطبة دائرة التسجيل العقاري ومعرفة ما يمتلكه كل مسؤول وكذلك أقاربه وحتى من الدرجة الثالثة وموضع إشارة الحجز عليها ان شكت في مصدر أموالها لا ان تضع تقييد وعبئ على المواطن البسيط.

2 – ان المسؤولين الكبار ستمضي معاملاتهم في دائرة التسجيل العقاري والبنوك بأسرع من البرق واما الفقراء فسيتم إضافة عرقلة جديدة في معاملاتهم بالإضافة الى رسوم أخرى تؤخذ من جيبهم الخاوي.

3 - مصادرة أموال الفقراء، مثلما قلنا في أعلاه فان رسوم إضافية ستؤخذ ولكن ان الامر لا يقف الى هنا فقط بل يتعداه الى ان سحب الأموال من البنوك امر صعب جدا جدا ويجب تقديم المبررات الكافية والمقنعة للبنك لسحب المواطن لأمواله التي جناها بشق الانفس، لكن الامر ان لم يقتنع موظف البنك ولربما ان مزاجه غير جيد او انه يعاني من عقد ما فان المصرف قد يصادر أموال الفقير بحجة ان مصدر الأموال مشبوه وان العملية قد تكون غسيل أموال او شيء من هذا القبيل.

4 – ان بيوت الفقراء عادة ما تكون كلفتها بسيطة لكن الكل يعلم ان الأموال المشبوهة هي لدى المسؤولين من الفهم الى يائهم والى احبائهم من الفاشنستات ولاعقي احذيتهم ، حتى أصبحت شقق ومناطق مقفلة لهم واسعارها تقترب من المليار دينار وبإمكان الدولة متابعة هؤلاء وان تسالهم من اين أتوا بتلك الأموال ونحن والدولة نعرف معظمهم انهم كانوا قبل عام 2003 فقراء لا يجدون قوت يومهم من اين لهم هذه الامبراطوريات المالية الكبرى.

5 – ان هذا القرار يصب في صالح المصارف الاهلية ، وكما نعلم انها ملك لأحزاب السلطة، لان الإيداع يتبعه رسوم مصرفية وبالتالي زيادة الإيرادات لأصحاب المصارف والنتيجة تكون اخذ أموال من جيوب الفقراء لجيوب حكام السلطة.

6 – العالم كله يتجه نحو التعامل الالكتروني وهجر التعامل الورقي وتقليل البيروقراطية لان العالم الان هو عالم السرعة والالكترونيات، وسمعنا كثيرا جدا من المسؤولين بأتمتة الدولة وحوكمة السلطة ، يبدو انها مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي، ان هذه الخطوة هي زيادة البيروقراطية الإدارية وزيادة صعوبة على كاهل المواطن.

7 – كان المفروض ان يكون التوجيه من مجلس الوزراء لا ان يكون بأعمام من البنك المركزي .

8 – يحتاج الامر الى وضع تعليمات وتوضيحات خاصة بالموضوع لان الامر الان مبهم فكيف يكون الدفع وهل تتضمن معاملات التسجيل العقاري على ارقام الصكوك بين البائع والمشتري.

9 – ان البنوك في العراق هي بين مصارف حكومية تكون مراجعتها جدا مرهقة (بالإمكان سؤال احد الاخوة الذي سحبوا قرض إسكان وكيف يعاني شهريا حتى يستطيع دفع القسط، لاحظ، دفع لا سحب، لان السحب قد يحتاج الى معجزة او واسطة كي تتم) والمصارف الاهلية هي غير جديرة بالثقة لأنها مملوكة لأناس فاسدين تبع لأحزاب فاسدة ومن الممكن ان تعلن افلاسها في أي لحظة او تمتنع عن الدفع او تتعرض لعقوبات أمريكية.

10 – هذه النقطة مهمه جدا، ان هذا الاجراء يدفع المواطن الى الشراء من قبل المجمعات السكنية التي اخذت إجازة الاستثمار بصفقات مشبوهة وهذا الشركات الاستثمارية هي تابعة لاقتصاديات أحزاب فاسدة.

11 – قبل أيام وجهت الدولة مديريات البلديات بتمليك (المتجاوزين) على القطع المفروزة وفي نفس الوقت تضع العراقيل على شراء الدور الرسمية، كيف ذلك؟

مما تقدم وأتمنى ان يلغى الاعمام أعلاه ويبقى الامر على الدور التي تتجاوز 500 مليون لان الفقير من المستحيل جدا ان يمتلك بيت بهذا السعر والامر مقتصر على المسؤولين والفاشنستات.


مقالات مشابهة

  • تفاصيل تحركات البنك المركزي لدعم الشمول المالي وتمكين الشباب
  • لتعزيز التحول الرقمي وتحسين تجربة المستخدمين.. “المواصفات السعودية” تُطلق خدماتها الإلكترونية عبر “توكلنا”
  • مختص يكشف أهداف إليه البنك المركزي بشأن بيع العقارات عن طريق المصارف
  • عملتا ترامب وزوجته تثيران انتقادات بقطاع العملات المشفرة
  • الذهب الرقمي الجديد.. عملة ترامب المشفرة تحلّق وتسجل 12 مليار دولار في قيمتها السوقية
  • مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. كيف ستتحرك الأسواق؟
  • منافذ الدفع الإلكتروني في العراق تُنهي إضرابها بعد الاتفاق مع البنك المركزي
  • مزاد اليوم.. مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز 300 مليون دولار
  • وقفة على قرار البنك المركزي حول آلية الدفع العقارية
  • الإصلاح المصرفي في العراق: من العجز المالي إلى التحول الرقمي