الملكة رانيا العبد الله تزور المرضى القادمين من غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
زارت الملكة رانيا العبد الله، اليوم الأربعاء، المرضى الذين تم إخلاؤهم من غزة لتلقّي العلاج في مركز الحسين للسرطان.
واطمأنّت الملكة رانيا بحضور الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، ومدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، على صحة المرضى الأطفال من غزّة.
وتعد هذه أوّل دفعة من 41 مريض سرطان سيستقبلهم المركز الذي يواصَل بذل الجهود لإحضار أعداد أكبر ممن يكافحون السرطان في غزة بعد توقف المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة عن العمل.
من جانبها شكرت الأميرة غيداء طلال الملكة رانيا العبد الله على جهودها الإنسانية، وتوجيهاتها من أجل نقل مرضى السرطان من غزة في ظل الظروف المأساوية التي يعانون منها.
اقرأ أيضاًشريهان تشيد بالملكة رانيا بعد هجومها على مذيعة CNN: حفظكِ الله لدينك وأسرتك
بسبب أحداث فلسطين.. هجوم الملكة رانيا على مذيعة CNN على الهواء «فيديو»
الملكة رانيا العبد الله: "ما يحدث في غزة سيخلق جيلا جديدا من المقاومة وستكون أشرس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الملکة رانیا العبد الله الحسین للسرطان
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.
وأوضحت الدكتورة علا على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.
وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.
وقالت الدكتورة علا فى ختام تصريحها "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.
تجدر الاشارة الى ان هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية توصى بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.