وزير الخارجية الصيني : ندعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الصيني ورئيس مجلس الأمن وانج يي ، اليوم الأربعاء، إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الصيني إن بكين ستقدم المزيد من الإمدادات الإنسانية الطارئة لغزة.
ولفت وزير الخارجية الصيني إلى أن حل القضية الفلسطينية يكون بحل الدولتين، مشدداً على أنه يجب حماية المدنيين في قطاع غزة.
وأكد وانج يي تهجير سكان قطاع غزة، مؤكداً على أن استئناف القتال في غزة سيقود المنطقة إلى كارثة.
وقال وزير الخارجية الصيني أن بلاده ستقدم حزمة مساعدات أخرى إلى غزة، مؤكداً أن قتل المدنيين خط أحمر في القانون الدولي.
ولفت وزير الخارجية الصيني إلى أن التعويل على معبر رفح وحده لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كافي.
وأكد وزير الخارجية الصيني على اعتراضه على العقاب الجماعي الذي يمارس ضد سكان غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الصینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
عواصم - الوكالات
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".
وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.