شاركت  أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن  بالدقهلية بقيادة د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، أمين المرأة بحزب مستقبل وطن بالدقهلية، بمؤتمر أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور النائب أحمد عبدالجواد  نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم والنائب أحمد دياب الامين العام المساعد وعضو مجلس الشيوخ والنائبة رشا رمضان أمين المرأة المركزية  وعدد كبير من أمينات المرأة بالمراكز والوحدات الحزبية على مستوى الجمهورية .

وفي ذات السياق دعت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، المصريين إلى النزول والمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية، لافتة في تصريحات صحفية لها اليوم ، الى ان الانتخابات الرئاسية تأتي في توقيت بالغ الأهمية حيث التحديات والظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ، والمشاركة في التصويت واجب وطني على كل مواطن .

وطالبت " نبيه" المصريين بالخارج بضرورة الخروج والتصويت في الإنتخابات الرئاسية والتي تبدأ أيام 1و2و3 ديسمبر المقبل، مشيرة  إلي أهمية المشاركة فى العملية الانتخابية المقبلة، لتصدير صورة مشرفة عن الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم الذى يقف فى ظهر قيادته لدعم هذا التوجه وحفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وأكدت "نبيه"  أن المصريين سيضربون المثل في المشاركة في اهم استحقاق انتخابي ، وتابعت قائلة: إن المشاركة تعطى انطباعا إيجابيا عن أبناء الدولة المصرية التى تستحق منا جميعا أن نسهم فى إعادة بنائها والمشاركة فى التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة ومضاعفة المشروعات القومية العملاقة التى انطلقت فى السنوات الأخيرة وشهد لها وبها العالم أجمع.

وأشارت إلى أن الشعب المصرى لديه وعى سياسى واجتماعى بأهمية المشاركة الانتخابية ويدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، خاصة وأن المشاركة تأتى ترسيخا للقيم الديمقراطية التى ترعاها الدولة المصرية، موضحة أن الانتخابات الرئاسية ستتم تحت إشراف قضائى كامل بما يضمن نزاهة كافة إجراءات المشاركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

تماسك الأسرة.. المرأة حصن أمان لحماية النشء من الانجراف وراء العنف

تشكل الأسرة المتماسكة الحصن الأول للحماية ودرع الأمان فى تحصين الأطفال والمراهقين من المخاطر والعنف، إذ تلعب التربية السليمة دوراً كبيراً فى بناء شخصية الأبناء وحمايتهم من المخاطر، وتعد أساليب التربية الحديثة وسيلة توازن بين الحماية والحرية، فيما أكد خبراء اجتماع وتربويون أن التربية السليمة لها دور أساسى فى تشكيل الشخصية خلال إعداد الأبناء ليصبحوا أشخاصاً ناجحين ومتزنين بالمجتمع، وخلال تطور الحياة الحديثة وتزايد التحديات التى تواجه الأطفال والمراهقين، أصبحت مسئولية الآباء لا تقتصر على توفير الرعاية الأساسية بل تشمل حمايتهم من المخاطر المحيطة بهم، مثل التطرف والإدمان بجميع أشكاله وتأثيرات التكنولوجيا، من خلال اعتماد أساليب تربوية متوازنة دون تعقيد أو حرمان من أى شىء، فيأتى دور التربية السليمة فى بناء شخصية الأبناء وحمايتهم من المخاطر، إذ تعد التربية السليمة تحصيناً للأبناء من هذه التحديات ومساعدتهم على بناء شخصية قوية وقيم ثابتة تمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة ومواجهة الحياة بثقة.

«حمزة»: يجب توفير بيئة محفزة لتنمية مواهب الأطفال والسماح بالتعبير عن آرائهم.. و«داليا»: الدعم النفسي يقي من اللجوء إلى المصادر المشبوهة للمعرفة 

بدوره، قال الدكتور مجدى حمزة، خبير تربوى، إن أساليب التربية الحديثة تأتى لتحقيق التوازن بين الحماية والحرية، لافتاً إلى أن الأسرة هى البيئة الأساسية والأولى التى ينشأ فيها الطفل وتؤثر بشكل كبير فى تطوره النفسى والاجتماعى والعاطفى، ويجب أن توفر الأسرة بيئة صحية وآمنة ومحفزة لتنمية مواهب الطفل وتعزيز شخصيته، ونوه «حمزة» بأن التواصل الفعال والحوار المفتوح بين الأبناء والآباء يساعد فى توضيح الحدود بطريقة ودية وبناء الثقة ويسمح للأطفال بالتعبير عن آرائهم ومخاوفهم.

وأضاف لـ«الوطن»: «التعليم بالأمثلة يأتى بثمار جيدة خلال فترة الطفولة والمراهقة، ويتعلم الأبناء من خلال رؤية تصرفات والديهم، إذ يعتبر السلوك الإيجابى للأبوين نموذجاً فعالاً فى غرس قيم الانضباط والاحترام، ومشاركة الأبناء وتشجيعهم على اتخاذ القرارات، ومنح الطفل حرية اتخاذ القرارات المناسبة لعمره، لمساعدته على تحمل المسئولية وتعلم الاستقلالية مع توجيات الآباء، بالإضافة لتحديد قواعد صارمة وواضحة وموازنة مساحة من الحرية تجعل الأبناء يشعرون بالأمان دون الشعور بقيود».

هندي: إدمان الألعاب الإلكترونية يؤدى إلى الاكتئاب والعزلة.. والبديل القراءة والرياضة لتعزيز وعى الطفل بخطورة بعض المحتويات والممارسات عبر الإنترنت 

فيما أكدت الدكتورة داليا كمال، استشارية العلاقات الأسرية، أن أفضل أسلوب لتربية الأبناء يكون قائماً على التوازن، وأنه يجب على الأهل وضع منهج تربوى متوازن يجمع بين أساليب التربية المختلفة، ويوفر للطفل من الصغر الاعتماد على نفسه دون أن يشعر بالتهميش، وأشارت إلى ضرورة أن يكون الأهل قريبين من الطفل فى كل وقت، دون أن يفرضوا قيوداً مرهقة على الأبناء تجعلهم يشعرون بأنهم قيد المراقبة، لافتة إلى أن التماسك الأسرى يوفر بيئة آمنة يشعر فيها الأبناء بالمحبة والقبول، ويحميهم هذا الدعم من اللجوء إلى أى مصادر خارجية مشبوهة للحصول على الاهتمام أو معرفة أى معلومات أو ممارسة أى حق من الحقوق.

وأوضحت «داليا» أن القدوة الإيجابية تلعب دوراً كبيراً ونفسياً فى أسلوب تربية الأبناء، منوهة بدور الأسرة المتماسكة فى تعزيز القيم والتعاون، بما يضمن حماية الأطفال أو المراهقين من التطرف أو الانحراف أو إدمان المخدارات والألعاب الإلكترونية أو السلوكيات الخطرة وتعزيز هويتهم الشخصية.

وأضافت أن الأسر المتماسكة هى الملاذ الآمن الذى يلجأ إليه الأطفال والمراهقون للحصول على الدعم العاطفى والنفسى اللازم لمواجهة تحديات الحياة، متابعة: «يشعر الطفل بأنه محبوب ومقبول فى أسرته بغض النظر عن أخطائه ليصبح أكثر ثقة بنفسه وأقل عرضة للضغوط النفسية التى قد تجعله يبحث عن الاهتمام أو القبول فى بيئات غير آمنة». وتابع: «توفير الدعم العاطفى حاجز نفسى يحمى الأبناء من الانخراط فى سلوكيات خطرة مثل الإدمان أو الانحراف، والتواصل الإيجابى داخل الأسرة يشجع الأبناء على التعبير عن مشاعرهم دون خوف».

وتحدث الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، عن مخاطر الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا وكيفية حماية الأطفال منها دون حرمانهم من التكنولوجيا، لافتاً إلى أن الألعاب الإلكترونية واحدة من الأنشطة التى تستحوذ على اهتمام الكثير من الأطفال والمراهقين وتشغلهم طول الوقت، وتابع: «فى ظل التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم، وانتشار الهواتف ووجود بعض الألعاب التى تكون عنيفة وتؤثر بشكل سلبى على سلوك الأطفال منذ الصغر، لذا يجب معرفة كيف تحمى طفلك دون أن تحرمه من التكنولوجيا، من خلال معرفة مخاطر الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا وطرق الحماية».

وأوضح «هندى» أن التأثير السلبى على الصحة النفسية يكون بسبب الإفراط فى استخدام الألعاب الإلكترونية أو حتى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى التى تؤدى إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والقلق، كما يعرضه للمحتوى غير المناسب. وأوضح: «تعرض الأطفال والمراهقين لمحتوى عنيف أو غير أخلاقى يشكل خطراً كبيراً على صحتهم النفسية، كما أن الإدمان الرقمى يؤثر على العلاقات الاجتماعية والأداء الدراسى». ودعا أولياء الأمور لوضع حدود زمنية لأطفالهم لاستخدام التكنولوجيا دون حرمانهم منها، من خلال مراقبة نوعية المحتوى الذى يتعرض له الأطفال والمراهقون، وتشجيع الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة، لتعزيز وعى الطفل بخطورة بعض المحتويات والممارسات عبر الإنترنت، وتعليمهم كيفية استخدامها بوعى ومسئولية، وتشجيع الأبناء على تخصيص وقت متوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الحياتية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الوعي أمان.. الأم مسئولة عن وعي المجتمع وحماية الأسرة
  • تماسك الأسرة.. المرأة حصن أمان لحماية النشء من الانجراف وراء العنف
  • الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
  • عودة الدفء للعلاقات المصرية التركية ينعش القطاع السياحي
  • مي عبد الحميد تستعرض التأثيرات الإيجابية للمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق جولة ميدانية بالمدارس للتوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة العمل الإقليمية بالرباط
  • التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية
  • الإكوادور: اليسار يصنع المفاجأة ويدفع الانتخابات الرئاسية نحو جولة ثانية
  • بدء التوصيت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور