رست أمس الثلاثاء 3 سفن حربية تابعة للبحرية الصينية في ميناء مدينة يانغون، لإطلاق مناورات بحرية مشتركة مع سلاح البحيرة في ميانمار.

وذكرت صحيفة "ميانما ألين" اليوم الأربعاء، أن عددا من المسؤولين الصينيين التقوا مسؤولين في ميانمار أمس لبحث المناورات البحرية المشتركة، رغم أزمة الروهينغا.

  ووفقا للصحيفة تحمل السفن الصينية المدمرة "زيبو" والفرقاطة "جينغ تشو" وسفينة الإمداد "تشيان داو هو" نحو 700 بحار، وقد وصلت إلى ميناء ميانمار يوم الاثنين، فيما لم يقدم التقرير المزيد من التفاصيل حول التدريبات.

وتجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري لميانمار وتحتفظ بعلاقات جيدة مع الطبقة الحاكمة.

وتتمتع المجموعات المشاركة في التحالف بعلاقات جيدة هي الأخرى مع الصين وتعهدت بحماية الاستثمارات الأجنبية مثل المشاريع المدعومة من الصين في الأراضي التي تسيطر عليها.

 

AP AP

المصدر: أ ف ب

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الصيني الروهينغا مناورات عسكرية

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع بدء الغارات الأمريكية في اليمن.. مناورة مشتركة بين واشنطن والإمارات والسعودية وتركيا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن مناورة مشتركة تحمل اسم "العلم الأحمر 2025م"، بين واشنطن والإمارات والسعودية وتركيا، في إحدى القواعد الجوية الأمريكية، بالتزامن مع التصعيد الذي تشهده المنطقة وبدء واشنطن هجمات جوية على مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن.

 

وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها، إن طائرة يوروفايتر تايفون تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، وطائرة إف-16 تابعة للقوات الجوية الإماراتية، وقاذفة بي-52 إتش ستراتوفورتريس تابعة للقوات الجوية الأمريكية أقلعت معاً خلال تمرين العلم الأحمر2025 في قاعدة نلس الجوية في ولاية نيفادا الأمريكية، في 13 مارس/آذار 2025، في مشهد وصفته بأنه "يجسد الشراكة والابتكار في القوة الجوية".

 

 

وأشارت إلى أن تمرين العلم الأحمر 25-2، انطلق بمشاركة 1,500 فرد من القوات الجوية الأمريكية ومشاة البحرية، إلى جانب القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا، بقيادة الجناح 552 للسيطرة الجوية الامريكية.

 

وتهدف المناورة المشتركة، إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وقابلية التشغيل البيني بين القوات المتحالفة من خلال سيناريوهات قتالية معقدة تحاكي تهديدات واقعية.

 

وبحسب البيان، فإن التمرين يُنفذ في نطاق منطقة اختبار وتدريب نيفادا الشاسعة، التي تمتد على مساحة 2.9 مليون فدان مربع، حيث يوفر التمرين بيئة تدريب متطورة تحاكي ظروف ساحة المعركة الحديثة، ويتيح للقوات الشريكة تنفيذ عمليات جوية مضادة دفاعية وهجومية، وعمليات الإسناد الجوي القريب، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي، مما يساعد على اختبار وتطوير التكتيكات في بيئة عملياتية مشتركة.

 

ويمتد التمرين حتى 21 مارس/آذار، في الوقت الذي اعتبر البيان التمرين، منصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودمج مفاهيم القتال الحديثة، وضمان جاهزية القوات المشتركة للاستجابة للتهديدات المتطورة بسرعة ودقة ومرونة.

 

ومنذ مساء السبت، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.


مقالات مشابهة

  • تعليق الصحف الصينية على غياب محمد كنو
  • ترامب: مكالمتي مع بوتين "جيدة للغاية"
  • “جيدة وبناءة للغاية”.. ترامب يكشف تفاصيل مكالمته مع بوتين
  • بالتزامن مع بدء الغارات الأمريكية في اليمن.. مناورة مشتركة بين واشنطن والإمارات والسعودية وتركيا
  • دامت لأكثر من ساعة ونصف.. انتهاء مكالمة جيدة جداً بين ترامب وبوتين
  • وزير دفاع صنعاء: قدراتنا كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب ستصيب الأعداء بالذهول
  • BYD الصينية تدرس إنشاء مصنع لها في ألمانيا
  • "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان: رحلةُ في آفاقِ الفضاء" ندوة مشتركة للجنة الفضاء بالمهندسين
  • البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار