249 باحثًا تقدموا للمشاركة في النسخة العاشرة

مسقط- الرؤية

ينطلق يوم الإثنين المقبل الملتقى السنوي للباحثين تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمكرمين، ورؤساء وعمداء الجامعات والكليات والمؤسسات البحثية، ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وذلك بفندق شيراتون بمسقط.

ويُعد الملتقى السنوي للباحثين أهم تظاهرة علمية سنوية تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ تتيح للباحثين والمهتمين فرصة الاطلاع على أحدث المستجدات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعات الأكاديمية والعلمية وأفراد المجتمع، وذلك عبر تشجيع الباحثين على المبادرة بالتقدم بمقترحاتهم البحثية، وإبراز أنشطتهم البحثية في شتى المجالات العلمية.

ويتخلل الملتقى الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي بفئتيها: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه أوما يعادلها، وجائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه) في القطاعات البحثية الستة وهي التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والطاقة والصناعة، والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والأساسية، والبيئة والموارد الحيوية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية بمشاركة القطاعين الصناعي والأكاديمي، كما يصاحب الملتقى معرض للمشاريع البحثية الفائزة.

وبلغ عدد المتقدمين لهذه النسخة 249 مشاركًا في فئتي الجائزة؛ حيث بلغ عدد المتقدمين 170 من فئة حملة شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها (أخصائي أول فأعلى للأطباء)، بينما بلغ عدد المتقدمين لفئة الباحثين الناشئين 79 طلبًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حصيلة الزلزال في بورما تتخطى عتبة 1600 قتيل وجهود مكثفة للبحث عن ناجين 

لقي أكثر من 1600 شخصا حتفهم في بورما جراء الزلزال الذي ضرب البلد أول أمس الجمعة، وأحدث دمارا في تايلاند أيضا، في وقت كثف عناصر الإنقاذ جهودهم بحثا عن ناجين.

وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط بورما بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها.

وتسببت الهزات في مشاهد فوضى ودمار في بورما، حيث أثار انهيار منازل وأبنية وجسور ومواقع دينية، مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب الذي قام به المجلس العسكري في العام 2021.

ولم تشهد بورما زلزالا بهذا الحجم منذ عقود، وفقا لجيولوجيين أمريكيين، وكانت الهزات الارتدادية قوية وأثارت الرعب على بعد ألف كيلومتر من مركزه، ولا سيما بين الملايين من سكان بانكوك الذين نادرا ما يشعرون بالهزات.

وأوردت السلطات السبت أن الزلزال تسبب في مقتل 1644 شخصا وإصابة 3408 بجروح، معظمهم في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في بورما والأكثر تضررا. ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات.

وفي هذه المدينة، يعتقد أن أكثر من 90 شخصا لا يزالون محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني يضم 12 طابقا، وفقا لمسؤول في الصليب الأحمر.

وبعد مرور حوالى 30 ساعة على وقوع الزلزال، تم إنقاذ فاي لاي خاينغ البالغة 30 عاما، من مبنى « سكاي فيلا » حيث كانت تقطن، واحتضنها زوجها يي أونغ، ثم نقلت إلى المستشفى، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في ماندالاي معبدا عمره قرون تحول إلى أنقاض. وقال جندي كان واقفا عند نقطة تفتيش خارج المعبد، « بدأ الأمر باهتزازات، ثم أصبح خطيرا ».

وأضاف « انهار المعبد. توفي راهب. وأصيب بعض الأشخاص بجروح، انتشلنا آخرين من تحت الركام ونقلناهم إلى المستشفى ».

قرب مطار ماندالاي، طرد عناصر الأمن عددا من الصحافيين. وقال أحدهم « إنه مغلق منذ أول أمس (الجمعة) »، مضيفا أن « السقف انهار ولكن لم يصب أحد بأذى ».

ويأتي ذلك فيما يهدد الدمار بتعقيد عمليات الإغاثة في بلد أدت فيه الحرب الأهلية المستمرة منذ انقلاب الأول من فبراير 2021، إلى تدمير النظام الصحي وعزل قادته عن بقية العالم.

وفي هذا الإطار، أطلق رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، داعيا « أي دولة وأي منظمة » إلى تقديم المساعدة. وفي الماضي، كانت السلطة العسكرية تتردد في طلب الدعم الأجنبي بعد الكوارث الطبيعية.

وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضررا. وفي نايبيداو، كان مئات من المصابين يتلقون العلاج خارج مستشفى العاصمة بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى، حسبما أفاد صحافيون في فرانس برس.

وأعلنت الصين إرسال 82 عنصر إنقاذ متعهدة تقديم 13,8 مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة. كما أعلنت هونغ كونغ أنها أرسلت فريقا مكونا من 51 شخصا السبت مع 9 أطنان من المعدات بينها أجهزة للبحث عن ناجين وكلبان للإنقاذ.

وهبطت طائرة محملة بمستلزمات النظافة الشخصية وبطانيات وطعام وغيرها من الضروريات في رانغون السبت آتية من الهند. وأكدت وزارة الخارجية الهندية أن « فريق بحث وإنقاذ وفريقا طبيا » وصلا أيضا إلى رانغون متعهدة تقديم المزيد من المساعدات. وأفاد مسؤول في البحرية الهندية بأن سفينتين تحملان المزيد من إمدادات الإغاثة والأفراد توجهتا أيضا من الهند إلى يانغون.

وأعلنت الفيليبين السبت، إرسال فريق من 114 شخصا بينهم أطباء وعناصر إطفاء وعناصر في القوات المسلحة إلى بورما الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أنها ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار « لدعم جهود الإغاثة والإنقاذ ».

وأعلنت وزارة الخارجية الماليزية إرسال فريق إغاثة إلى بورما، مؤكدة أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم بورما وتايلاند « مستعدة لمساعدة » البلدين.

كما أعلنت نيوزيلندا التبرع بـ 1,1 مليون دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر.

(وكالات)

 

كلمات دلالية بورما زلزال قتيل

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب توقف عشرات المنح البحثية في جامعة برينستون
  • إطلاق مهمة “فلك” البحثية السعودية إلى الفضاء بنجاح
  • فايزر تفتح مركزاً جديداً للبحث والتطوير في بكين
  • الكنيسة تعلن عن تفاصيل صلاة الثالث للراحل الأنبا باخوميوس
  • ترتيب صلوات الثالث واستقبال المعزين في نياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس
  • تكريم الفائزين ببطولة شعب إب الرمضانية
  • حصيلة الزلزال في بورما تتخطى عتبة 1600 قتيل وجهود مكثفة للبحث عن ناجين 
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • «أبوظبي للسلم» يختتم ملتقاه الرمضاني الثالث
  • اختتام «الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي»