كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟، كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟الثلاثاء 11 يوليو 2023 الساعة 19 39 42 الأمناء استطلاع مريم .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟
الثلاثاء 11 يوليو 2023 - الساعة:19:39:42 (الأمناء / استطلاع : مريم بارحمة :)
تميزت دولة الجنوب بتاريخ وثقافة وتقاليد وتراث وحضارة تجلت مظاهرها في مختلف مناحي الحياة ومنها الالتزام بالحقوق والواجبات واحترام القوانين والشعور بالمسئولية تجاه الوطن فقد كانت دولة يسودها النظام والقانون وكل مواطن يتمتع بحقوق وعليه واجبات ويفتخر ويعتز بانتمائه لدولته الجنوبية التي كانت في مقدمة دول الشرق الأوسط والعالم في كافة المجالات الخدمية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية. وكان الولاء لله ثم للوطن والأرض، ولكن على مدار ثلاث عقود ومنذ الوحدة المشؤومة عام 1990م عمل نظام صنعاء بكل ما أوتي من قوة على محاولة طمس الهوية الجنوبية في كل مناحي الحياة ونشر ثقافة الفوضى والسلاح، والتدمير الممنهج لكل ما هو جميل بالجنوب.
فكيف يمكننا ان نعيد غرس وترسيخ هويتنا الجنوبية في عقول ونفوس اجيال المستقبل؟ وما اهمية المحافظة على الهوية الجنوبية في حفظ تاريخ الجنوب المشرق؟ وهل للإعلام دور في ابراز تاريخ ومعالم هويتنا الجنوبية وترسيخها ؟ وهل للمناهج الدراسية التي انتجها نظام صنعاء دور في طمس الهوية الجنوبية خاصة بالصفوف الاولى؟ وكيف يمكن للمؤسسات التربوية ترسيخ الهوية الجنوبية عند طلابنا؟ وما الحلول والمعالجات لإعادة ترسيخ الهوية الجنوبية في كل مناحي الحياة؟
-توفير كافة حقوق
للتعرف على كيفية إعادة غرس الهوية الجنوبية في نفوس وعقول أبنائنا أجيال المستقبل يتحدث لـ"الأمناء" الدكتور د. أحمد محمد تربهي، عميد كلية المجتمع سقطرى، ورئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى م/ سقطرى، قائلاً:" فعلا شريحة الأطفال هي الشريحة الأهم والأكثر في المجتمع وهم قادة المستقبل، وبالتالي فإن الحفاظ عليهم وتنشئتهم على حب الوطن يعد من أهم الواجبات التي ينبغي أن تتحملها المؤسسات الوطنية الجنوبية، وأولى تلك الخطوات التي يمكن أن تنمي الشعور بالانتماء للوطن عند الأجيال، حماية حقوقهم أولا في توفير الأمن والغداء والدواء والتعليم والحق في اللعب، إذ لا يمكن لأحد كائن من كان أن يقنع أي طفل نشاء على الجوع أو المرض أو دون تعليم أو حرمه الفقر من أن يفرح بالعيد أن يحترم ذلك الوطن ويعتز بالانتماء إليه، فضلاً من أن يضحي من أجله، ثم بعد ذلك تأتي الوسائل التربوية الأخرى، وأكيد المساواة أيضا مطلوبة في توفير فرص الحصول على تلك الحقوق بين أجيال هذا الوطن بما فيهم فتيان وفتيات الجزر الذين عاشوا الحرمان من أبسط تلك الحقوق".
-امجاد الماضي
بينما تقول الناشطة الأستاذة سوسن ناجي الدغفلي:" من الممكن غرس هذه الأفكار وترسيخها من خلال اخبارهم وتعليمهم أمجاد الماضي لتلك الأراضي الجنوبية وما مرت به بين الحين والآخر من ازدهار حضاري وثقافي ونمو اقتصادي، وكيف كانت دولة الجنوب أرضاً وشعبًا وارضًا وانسانًا وكيف كان الجنوب دولة متطورة في كافة المجالات وتهابها دول العالم ولها احترامها وتنعم بالرفاهية والرخاء".
-الهوية الراسخة والمتجذرة
وعن أهمية المحافظة على الهوية الجنوبية في حفظ تاريخ الجنوب يوضح الأستاذ عمر محمد صالح بامخشب، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمديرية الطلح محافظة شبوة قائلاً :" الهوية الوطنية تعتبر الأساس الصلب التي تستمد منه الدولة قوتها وتماسكها، وكلما كانت الهوية الوطنية الجنوبية قوية راسخة ومتجذرة لدى الشعب، كلما عكست تأثيرًا إيجابيًا على المستوى الخارجي.. أيضا الهوية الوطنية مهمة جداً لتعزيز الروابط وتقويتها بين أفراد الشعب الواحد وعدم إتاحة الفرصة لشرذمة المجتمع وتمزيقه، وهناك الكثير من الدول الكبرى والمتقدمة تعمل ليل نهار على موضوع الهوية وخصصت ميزانيات ضخمة وكادر متخصص يهتم بهذا الجانب لما له من أهمية بالغة"، مضيفا:" وفي حالة الجنوب فإن الهوية الوطنية هي المفتاح الذي سيوحد كل مناطق الجنوب وأبنائها تجاه التحديات التي تتربص بهم، ومن وجهة نظري يجب أن تتوجه الانظار إلى الهوية وتعزيزها عمليًا وتعليميًا في مختلف مناحي الحياة، وإعادة غرسها عند طلاب المدارس على وجه الخصوص لينشأ جيل واعي بهويته ومتمسك بأرضه وعاداته وتقاليد وقيم دينه الإسلامي الحنيف".
-تاريخ وأمجاد وحضارة
وتضيف الأستاذة امتثال ابراهيم بيربهاي، رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد نقابات عمال الجنوب فرع العاصمة عدن، مدير إدارة المرأة والطفل تنفيذية انتقالي العاصمة عدن :" من الضروري الحفاظ على الوطن وكل مقدراته ومكتسباته الحفاظ على الهوية الجنوبية العربية أولا فمنذ أن أضعنا تلك الهوية وارتبط اسم دولتنا بما تسمى باليمن عشنا حالة من الشعور بالنقص منذ أن أُطلِق على أرضنا اسم اليمن الجنوبي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نائبة: قانون اللجوء يحمي الدولة من إقامة أي شخص مجهول الهوية على أرضها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، إن قانون اللجوء هو أول تشريع داخلي ينظم شئون اللاجئين وطالبي اللجوء لمصر، بعد تجاوز عددهم الـ9 ملايين، في حين أن المفوضية أعلنت أن العدد المسجل لديها ثلاثة أرباع مليون لاجئ فقط. وبالتالي كان لابد للدولة أن تنظم وجودهم في إطار قانوني وفقا للاتفاقيات الدولية.
وأكدت «سلامة» في تصريح خاص لـ “ ”البوابة نيوز" أن قانون اللجوء ليس له علاقة بالتجنيس كما أثار البعض، بل يحمي الدولة من إقامة أي شخص على أراضيها غير معروف الهوية، من خلال الضوابط التي تمنع إقامة لاجئ غير مقنن أوضاعه.
وأشارت إلى أنه يمنح القانون أيضا اللاجئين حقوقهم في الحصول على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية كما تقرها القوانين الدولية.
وفيما يتعلق بملامح القانون، أوضحت أنه يمنح لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي، الأولوية في الدراسة والفحص.
وأكدت أنه سيتم إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس مجلس الوزراء بدلا من المفوضية، وستكون هي الجهة المعنية بشئون اللاجئين، وعلى الأخص الفصل في طلبات اللجوء، كما ستتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين.