أكثر من 27 مليون طفل يعانون الجوع بسبب تغير المناخ العام الماضي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الأربعاء, 29 نوفمبر 2023 6:46 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال”، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، أن أحوال الطقس القاسية في البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، فاقمت من معاناة أكثر من 27 مليون طفل من الجوع خلال العام الماضي.
وأشارت المنظمة في التحليل الذي نشرته قبيل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، أن ذلك العدد من الأطفال الجوعى يمثل زيادة كبيرة بنسبة 135% عن عام 2021.
ولفتت تلك المنظمة الحقوقية إلى أن “الأطفال شكلوا حوالي نصف الأشخاص البالغ عددهم 57 مليونا، الذين وجدوا أنفسهم في دوامة من الانعدام الحاد للأمن الغذائي”، منبهة إلى أن ذلك “يرقى إلى مستوى الأزمة أو في وضع أسوأ من ذلك، في 12 بلدا” بسبب أحوال الطقس الشديدة في عام 2022.
ومن بين الدول الـ12، كانت تلك الواقعة في القرن الأفريقي الأكثر تأثرا. ويعيش نحو نصف الأطفال البالغ عددهم 27 مليونا والذين يواجهون الجوع، في إثيوبيا والصومال.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، إنغر آشينغ في بيان: “مع تكرار أحداث الطقس المرتبطة بالمناخ بشكل أكبر وزيادة شدتها، سنرى تداعيات أكبر على حياة الأطفال”، بحسب وكالة فرانس برس.
ودعت المنظمة كل القادة المشاركين في “كوب28” إلى “التحرك الفاعل” لحل أزمة المناخ، عبر الاعتراف بالأطفال كـ”فاعلين رئيسيين في التغيير”، والتعامل مع أسباب أخرى لانعدام الأمن الغذائي، مثل النزاعات وضعف الأنظمة الصحية.
وسلطت المنظمة الضوء خصوصا على الوضع في الصومال، التي تعد من البلدان الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ والعالقة في حلقة مفرغة من الجفاف والفيضانات.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".