مسقط- الرؤية

عقد مجلس جامعة السلطان قابوس اجتماعه الأول للعام الأكاديمي (2023/ 2024) صباح أمس، في قاعة اجتماعات مجلس الجامعة، برئاسة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، رئيسة مجلس الجامعة، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة نائب رئيس المجلس، وأصحاب السعادة والأفاضل أعضاء المجلس.

واطلع المجلس على مستجدات سير العمل في الجامعة في مختلف النواحي ذات العلاقة، وعلى الموقف التنفيذي لمختلف القرارات والتوصيات المتخذة من قبله، ثم شرع في استعراض جهود الجامعة المبذولة لتعزيز مهارات الطلبة من أجل مواءمتها مع متطلبات سوق العمل ومتغيراته.

وبالنظر إلى ما يُمثله مستشفى جامعة السلطان قابوس من أهمية في قطاع التعليم الصحي في سلطنة عمان، لا سيما توفير التأهيل والتدريب الإكلينيكي النوعي بوصفه جزءًا من المنهج الدراسي؛ فقد ناقش المجلس تأطير إجراءات التدريب السريري بالمستشفى الجامعي لطلبة الجامعات والكليات ومراكز التدريب الخاصة، سعياً إلى تنظيم الطلبات السنوية التي ترد إلى المستشفى الجامعي في هذا الجانب.

واعتمد المجلس تقرير لجنة منح الألقاب الأكاديمية الفخرية بجامعة السلطان قابوس للعام الأكاديمي 2022/ 2023، وذلك بمنح لقب (أستاذ فخري) لمجموعة من الأساتذة المتقاعدين المستحقين لمعايير الحصول على هذا الألقاب؛ تقديراً لمكانتهم العلمية وخدمتهم المتميزة للجامعة والمجتمع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محاضرة بجامعة السلطان قابوس تؤكد أهمية تعزيز ثقافة الحوار العائلي

أكّد الدكتور جاسم المطوّع، خبير الاستشارات الأسرية والتربوية خلال المحاضرة التي أقيمت أمس بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي إلى أهمية الحوار العائلي ودوره في بناء أسرة ناجحة ومتماسكة.

وبيّنت المحاضرة التي حملت عنوان «أسرة مستقرّة في عالم متغيّر» أهمية تعزيز ثقافة الحوار العائلي، وبناء علاقات أسرية ناجحة، إلى جانب تعزيز القيم والمبادئ الأسرية، مما يسهم في تحقيق استقرار أكبر وتماسك بين أفراد الأسرة.

كما تم التأكيد على أهمية قضاء وقت نوعي مع الأسرة بعيدًا عن المشتتات التكنولوجية والحياتية، مما يساعد في تعزيز الروابط الأسرية وقدرة الأسرة على تجاوز الأزمات بفعالية.

وركّز المحاضر على المقبلين على الزواج، من خلال استعراض بعض التجارب والقصص الواقعية التي تصل من مختلف الدول، وتطرق في محوره الأول بسؤال للجمهور «كيف تعرف أنك مستعد للزواج؟»، وذلك من خلال استعراض عدة معايير لذلك، كالرغبة والتهيئة النفسية والعاطفية، والمادة، بالإضافة إلى السكن وتحمل المسؤولية، والأهم من ذلك معيار القدرة على تجاوز التحديات وأخيرًا الثقافة الزوجية.

وأضاف: إن أغلب الزواج في الوقت الحالي لدى بعض البنات والشباب هو الهروب من البيت، مشيرًا إلى موضوع الخطوبة الناجحة والارتياح الشكلي والانسجام الفكري، بالإضافة إلى الميلان القلبي. وشدد في هذا المحور على «أنه ليس بالضرورة أن تتحقق النقاط السابقة كليًا». كما تناول نظريات الاختيار، من خلال عرض 16 نموذجًا تضمنت الدين والنسب والمال والجمال، التي تعد أشكالًا توضح رغبة كل شخص وميوله ومواصفات اختياره للطرف الآخر، وأكّد الدكتور على أن مواصفات اختيار الذكور تختلف عن مواصفات اختيار الإناث.

وتطرقت المحاضرة إلى محور فهم النفسيات بين الزوجين، وذلك من خلال الحديث عن عدة نقاط كأصل الخلق وإثبات الذات، مع التأكيد على أهمية الحوار الناجح والفعّال بين الزوجين وانعكاسه على استقرار الأسرة وسلامة الأبناء، كما ألقت المحاضرة الضوء على أهمية استثمار الطرق الفعّالة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الروابط الأسرية وتقوية العلاقات بين أفراد الأسرة.

واختتم الدكتور جاسم المطوع المحاضرة، بالإجابة على بعض أسئلة الجمهور التي تنوعت حول مواضيع الخلافات الزوجية وسبب العزوف أو التأخر عن الزواج، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك، وغيرها.

وقد ثمّن خميس بن حمود الوهيبي، اختصاصي ثقافة دينية أول بوزارة التربية والتعليم إقامة مثل هذه المحاضرات القيّمة التي تركز في محتواها على البناء الأسري القائم على حياة زوجية مستقرة في عصر متسارع، مشيرًا إلى أن المحاضرة كشفت عن الفهم الخاطئ في التعامل الأسري ومخاطره.

وقال الوهيبي: «يمكن تطبيق هذه المعرفة من خلال إعادة التفكير في التعامل الأسري القائم على الوعي بالمشاعر الزوجية والاحترام المتبادل، وتنمية روح الحوار داخل الأسرة». وأضاف: «من خلال هذه المحاضرة تبصرت عقولنا، حيث يبدأ بناء الأسرة منذ نعومة أظافر الأطفال وذلك بالحوار البنّاء مع الأبناء، والتعليم بالقدوة، والاهتمام باللقاء الأسري القائم على الحُب والتعاون، وتنظيم الحياة الأسرية وتوعية أفرادها في الجانب الديني والاجتماعي، واعتبار الأبناء مشروع أسر قادمة واجب تنميتها منذ الصغر».

جدير بالذكر أن هذه المحاضرة تأتي بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ممثّلة بمركز الإرشاد الطلابي تزامنًا مع يوم الأسرة الخليجية، الذي صادف 14 من سبتمبر. وحضرتها صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وعدد من المهتمين والباحثين في المجال الأسري.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع مركز تطوير الأداء الجامعي
  • رئيس جامعة القناة يعلن تفعيل منصة الكتاب الجامعي
  • محاضرة بجامعة السلطان قابوس تؤكد أهمية تعزيز ثقافة الحوار العائلي
  • قراءة في سيرة المولد النبوي بجامع السلطان قابوس بصلالة
  • مجلس الدراسات العليا والبحوث يناقش تعزيز  قيم النزاهة الأكاديمية بجامعة الإسكندرية
  • افتتاح مستشفى المزيونة بتكلفة أكثر من 15 مليون ريال
  • قيادات جامعة القاهرة يتفقدون الكشف الطبي على الطلاب الجدد
  • مجلس شؤون خدمة المجتمع بجامعة الفيوم: منح مقدمة من سفارة الصين لحضور دورات تدريبية للعلاج الصيني التقليدي
  • ملتقى بجامعة السلطان قابوس يناقش مناهج البحث العلمي
  • تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تتواصل بعبري