◄ 100 جلسة علمية و28 جلسة تدريبية و26 حلقة وورشة عمل ودورة تدريبية

المؤتمر يتضمن تدشين شعار الرابطة الدولية للقرنية المخروطية

◄ توزيع جوائز ابن عميرة والميدالية الذهبية لابن الذهبي العُماني

 

مسقط- الرؤية

 

يرعى صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع اليوم الخميس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، افتتاح أعمال المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون الذي ينظمه لعدة أيام مركز طب العيون بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، بالتعاون مع الرابطة العُمانية لطب العيون، ووزارة الصحة، ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون.

ويضم المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون كلا من مؤتمر مسقط الدولي التاسع عشر للعيون، والمؤتمر الدولي السابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون. ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 2000 مشارك، بأكثر من 377 ورقة علمية، وأكثر من 528 متحدثًا من 42 دولة من دول العالم، وأكثر من 100 جلسة علمية، و28 جلسة تدريبية في مختبر المواد الرطبة، و26 حلقة وورشة عمل ودورة تدريبية وجلسة.

ويتضمن برنامج الافتتاح العديد من الفقرات منها: كلمة العقيد طبيب راشد السعيدي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، وكلمة أخرى للدكتور عبدالعزيز بدله رئيس مجلس الشرق الاوسط وافريقيا لطب العيون، وأخرى ثالثة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود.

ويتضمن البرنامج تدشين شعار الرابطة الدولية للقرنية المخروطية، وتوزيع جوائز ابن عميرة والميدالية الذهبية لابن الذهبي العُماني، افتتاح معرض المنتجات الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة الذي تشارك فيه العديد من الشركات الدولية المتخصصة في إنتاج المعدات والأجهزة والتقنيات الطبية العلاجية، إضافة إلى المطويات والكتيبات التوعوية.

من جهة أخرى، سبق المؤتمر أمس الأربعاء حزمة من ورش العمل والدورات التدريبية دارت حول مستقبل طب وجراحة العيون، وشبكية العين، وأورام العيون، والممارسات المتبعة للجراحة الانكسارية (الطرق التشخيصية وآخر المستجدات)، ودورة تعليمية حول الكلوجوما تعنى بتقييم المرضى المصابين بالكلوجوما، وعملية استئصال الشبكة التربيقية.

وتتواصل ورش وحلقات العمل والدورات جنبا إلى جنب بالتزامن مع بدء البرنامج العلمي وتستمر حتى آخر أيام انعقاد المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون.

ويشتمل البرنامج العلمي للمؤتمر على العديد من المحاضرات والعروض المرئية والأوراق العلمية وورشات وحلقات العمل والدورات التدريبية، إضافة إلى الدورات التدريبية في مختبر المحاكاة الجراحية للعيون، ويتضمن كذلك بثًا مباشرًا لعمليات جراحية يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في طب العيون بمشاركةٍ واسعةٍ من جمعيات طب العيون على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

ويتيح المؤتمر للمشاركين خوض تجارب تعليمية فريدة وغير مسبوقة بما في ذلك تجربة علاج أمراض العيون باستخدام غرفة الضغط العالي والأوكسجيني وجهاز Visumax 800 المتطور، وكذلك تصنيع العيون الصناعية.

وتقدم جلسات وأوراق عمل المؤتمر طيلة أيام انعقاده مجموعة كبيرة منتقاة من المواضيع تتعلق بطب العيون تناقش على سبيل المثال في اليوم الأول اليوم الخميس جلسات عن مرض المياه الزرقاء (الجلوكوما آخر المستجدات المتعلقة بالجلوكوما لدى الأطفال (الجدالات العلمية- التعليمات والمهارات المرتبطة بالتعامل مع المرض)، الآفاق الجديدة بشأن أبحاث الجلوكوما، دور المرأة في طب العيون، جلسات عن مرض القرنية المخروطية من حيث: الأساليب التشخيصية، علاج الربط التصالبي للقرنية أو تثبيت القرنية، عملية زراعة القرنية وجراحة تركيب شرائح حلقة القرنية داخل السدى، وجراحة استئصال القرنية بالليزر الموضعي، أسلوب العلاج بالعدسات اللاصقة.

كما يناقش المؤتمر في يومه الأول مواضيع: جراحة شبكية العين، (آخر التطورات المتعلقة بالجراحة الزجاجية لشبكية العين- الأساليب الجديدة المتبعة لحالات شبكية العين المستعصية)، المجال الصناعي في طب العيون، طب العيون العصبي.

أما برنامج يوم غد الجمعة فمن المواضيع التي تناقشها جلساته وأوراقه العلمية: التطبيقات السريرية في المجال البصري جراحة إزالة المياه البيضاء (الساد)، طب عيون الأطفال، التهاب القزحية (العنبة)، ورشة عمل لممرضي طب العيون، أشعة الموجات فوق الصوتية للعيون، التصوير المقطعي للقرنية، دورالعلاج بالأكسجين عالي الضغط في طب العيون، إلى جانب ورشتي عمل حول العدسات اللاصقة مع التطرق إلى طريقة تركيبها لمرضى القرنية المخروطية.

ويشتمل المؤتمر على معرض المنتجات الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في علاج أمراض العيون المختلفة المصاحب للمؤتمر، والذي تشارك فيه نخبة من الشركات الدولية المتخصصة في إنتاج وتصنيع المعدات والأجهزة والتقنيات الطبية العلاجية، زيادة على ذلك المطويات والكتيبات التوعوية.

ويسعى المؤتمر لتحقيق العديد من الأهداف منها اطلاع المشاركين على جديد طب العيون، تبادل الخبرات والتجارب مع المشاركين الإقليميين والدوليين، التعرف على التقنيات الجراحية الجديدة المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض العيون، وكيفية إجراء الأبحاث العلمية .

يُشار إلى أن المجلس الأوربي للاعتماد الأكاديمي اعتمد 30 ساعة تعليمية للمشاركين في أعمال المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون، وحلقات العمل المصاحبة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا

حيث ناقشت الجلسة الأولى للمحور الثقافي والاجتماعي برئاسة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أربعة أبحاث الأول بعنوان “السيرة النبوية بين الحقيقة والتحريف” للدكتور عرفات الرميمة، تطرق فيه إلى التحريف الذي طال سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كتب السير والأحاديث، وبداية الانحراف عن النهج القرآني وما ترتب عليه من نتائج في الواقع.

وركز الدكتور سالم الوايلي من جامعة صنعاء، في البحث الثاني على “النقلة النوعية التي حققها الرسول الأعظم في واقع العرب والعالم”، في حين تمحور البحث الثالث المقدم من الدكتور عبدالله القليصي من جامعة الحديدة، حول “أثر الرسالة المحمدية في تحفيز التفكير العلمي “أفلا تتفكرون”،

وقدم الدكتور محمد إبراهيم البحيصي من فلسطين بحثا رابعا بعنوان “صراع الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، مع أهل الكتاب”.

كما شهدت الجلسة مداخلة خارجية من قبل عضو المجلس المركزي لتجمع علماء المسلمين الشيخ محمد الزعبي اعتبر خلالها الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتعرف إلى شخصيته من أعظم القربات إلى الله تعالى.. لافتا إلى عظمة الرسالة التي جاء بها خاتم المرسلين وما أحدثته من أثر في إقامة القسط في واقع الأمة.

وقدمت في الجلسة العلمية الثانية ضمن المحور الثقافي والاجتماعي برئاسة الدكتور أحمد الشامي أربعة أبحاث، الأول بعنوان “معالم النصر والتمكين في التجربتين النبوية ومحور المقاومة – معركتا بدر وطوفان الأقصى أنموذجا” للدكتور سليمان منغاني من جمهورية مالي، والثاني بعنوان “دور النهج النبوي في ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع الإسلامي – قيمة حسن الظن بالناس أنموذجا” للدكتور أحمد صلاح من جامعة البيضاء، والثالث حول “دور الرسالة الإلهية في توحيد ساحة المقاومة الإسلامية ضد العدو الصهيوني” للدكتور جميل اللاحجي والدكتور عبده سبيع من جامعة صنعاء.

وتناول الباحث عبدالله زيبق من الحديدة في البحث الرابع “سلوكيات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في التعامل مع زوجاته وأبنائه والعبر المستفادة منها” بالإضافة إلى مشاركة خارجية لرئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الدكتور حسان عبدالله.

وناقشت الجلسة الثالثة للمحور الثقافي والاجتماعي برئاسة الدكتور أحمد الهبوب ثلاثة أبحاث، تناول الأول “خطورة الفصل بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن، قدمه علي الخالد من وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، فيما ركز الباحث سليم شرف الدين من جامعة البيضاء في البحث الثاني على “أسس الدولة الإسلامية في العصر النبوي في المدينة المنورة، وبناء الدولة سياسيا واجتماعيا، والاستفادة منها في واقعنا اليوم، بالإضافة إلى بحث ثالث حول “التكامل والجاذبية في شخصية الرسول الأعظم” للدكتور محمد العبيدي من جامعة إب.

واستعرضت الجلسة الأولى للمحور السياسي والإداري برئاسة وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، خمسة أبحاث، تمحور الأول حول “العدل والقضاء في عهد الرسول الأعظم” للقاضي حسين المهدي من وزارة العدل وحقوق الإنسان، وقدم الدكتور منير الوصابي من جامعة 21 سبتمبر البحث الثاني بعنوان “القيادة والإدارة وفق المنهج النبوي القرآني ودورها في بناء الدولة اليمنية الحديثة”.

فيما قدم الدكتور الحسين القاسم من جامعة نواكشط العصرية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية بحثا ثالثا بعنوان “القضاء في عصر النبوة ودوره في حماية واستقرار المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا”، وتطرق الدكتور صلاح الأعجم من الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في البحث الرابع إلى “دور القيادة الإدارية في بناء الدولة اليمنية الحديثة في ضوء القرآن الكريم والسيرة النبوية”.

وقدم الدكتور فواز النقاش من جامعة صنعاء بحثا خامسا بعنوان “الأهمية الجيوسياسية لمضيف باب المندب ودور اليمن في نصرة قضايا الأمة في ضوء النهج النبوي – مساندة معركة طوفان الأقصى أنموذجا”.

تخللت الجلسة مشاركة خارجية من الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان أكد من خلالها أن الأمة الإسلامية لن يصلح آخرها إلا بما صلح أولها وهو الجهاد في سبيل الله وفقا لنهج النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الجلسة العلمية الثانية للمحور السياسي والإداري التي عقدت برئاسة الدكتور سامي السياغي تناول الدكتور عبد المجيد العلوي بحثا بعنوان “ممارسات قيادات العمل التربوي والثقافي للمسؤوليات الإدارية في ضوء الثقافة القرآنية”،

وتطرق الدكتور محمد قطيش من أكاديمية الشرطة في البحث الثاني إلى “الأهمية الجيوسياسية للبحر الأحمر ومدى ارتباط اليمنيين به كشعار في نصرة الإسلام والمسلمين في ضوء النهج النبوي”.

وقد نعى المشاركون في المؤتمر سماحة السيد القائد المجاهد حسن نصر الله الذي ارتقى في محراب الشهادة إثر غارة صهيونية غادرة.. مؤكدين أن هذه الجريمة لن تزيد حزب الله وكل حركات المقاومة إلا عزيمة وإصرارا على اجتثاث الكيان الصهيوني المجرم وتخليص الأمة من شروره.

يشار إلى أن المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم والذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم سيناقش على مدى ثلاثة أيام 107 أبحاث علمية موزعة على سبعة محاور رئيسية تشمل الثقافي والاجتماعي، والسياسي والإداري، والاقتصادي، والاعلامي، والتربوي والعلمي، والمهني والحرفي، والأمني والعسكري، وذلك بهدف توجيه الاهتمام نحو الرسول الأعظم كمصدر لهداية البشرية وردا على الإساءات المتكررة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والمقدسات الإسلامية وغيرها من الأهداف السامية.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ونظيره الكويتي يوقعّان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي المشترك .. ويزوران معرض الرياض الدولي للكتاب
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بالعاصمة صنعاء
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • 500 طبيب ومتخصص في «المؤتمر الدولي لطب الأجنة»
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • أحزاب اللقاء المشترك تنعي استشهاد السيد حسن نصر الله
  • أحزاب المشترك تنعي استشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
  • أحزاب المشترك تنعى استشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصر الله