دعت اللجنة المالية النيابية، البنك المركزي العراقي، إلى ضرورة استشارة اصحاب الاختصاص سواء من التجار أو القطاع الخاص، لاخذ ارائهم فيما يتعلق بمعالجة ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار، فيما اكدت ان تنويع مصادر العملات للتبادل الخارجي قد يحد من الضغط الداخلي على العملة الامريكية.

وقال عضو اللجنة معين الكاظمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “بعض الاجراءات التي يتخذها البنك المركزي، باتجاه تسهيل وتبسيط اجراءات صدور الحوالات الخارجية للتجار المستوردين، من شأنها ان تؤدي لتخفيف التوجه نحو السوق السوداء، باعتبار ان البنك المركزي يوفر الدولار بسعر محدد مقداره 1320 دينار عراقي”.

واضاف، أن “تنوع العملات الاجنبية لغرض الاستيراد عبر اليوان الصيني او اليورو او عملات اخرى، تعد خطوات ضرورية للحد من ازمة ارتفاع الدولار، الا ان هذا الامر يحتاج إلى مصارف مراسلة سواء في الاردن او تركيا وسنعافورة، وهذا يعد من مهام وواجبات البنك المركزي”.

واردف الكاظمي، أن “هذه الاجراءات هي من واجبات البنك المركزي، والتي تعد ضرورية لتخفيف الضغط الحاصل على الدولار الموجود لدى الفدرالي الامريكي، خاصة وان الفدرالي يفرض شروط وتحديدات كثيرة ادت الى هذا الارتفاع في السوق السوداء داخل العراق”، لافتاً الى أن “العقوبات  المفروضة على استيرادات العراق من الدول المجاورة، دفعت التجار في العراق للحصول على عملة الدولار من خارج البنك المركزي”.

وتابع عضو المالية النيابية، أن “من الضروري ان يستشير البنك المركزي، اصحاب الاختصاص من التجار او الفاعلين في القطاع الخاص، لاخذ ارائهم بما يتعلق بجانب السياسة النقدية والتي من شأنها معالجة ازمة عدم استقرار اسعار صرف الدولار، لتكون خطوات البنك ليست فقط بعهدة الموظفين وخبراء البنك المركزي”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

فائض في صافي الأصول الأجنبية بمصر مع انتعاش تدفقات الدولار

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، أن صافي الأصول الأجنبية بالجهاز المصرفي في البلاد تحول إلى فائض بنحو 14.3 مليار دولار في مايو الماضي، لأول مرة منذ 28 شهرا، مع تزايد تدفقات الدولار التي تلقتها مصر في الشهور الأخيرة.

ووقعت مصر حزمة دعم مالي قيمتها ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس بعد أن خفضت قيمة عملتها بشكل حاد، مما أدى إلى تدفق استثمارات المحافظ وتحويلات العاملين في الخارج.

وحصلت مصر على أول شريحة بقيمة 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي في أوائل أبريل الماضي.

كما ساهمت الصفقة العقارية الضخمة مع دولة الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة في تدفق 24 مليار دولار إلى الجهاز المصرفي المصرفي، إلى تسوية ودائع إماراتية لدى البنك المركزي المصري بقيمة 11 مليار دولار.

ويمثل صافي الأصول الأجنبية أصول البنك المركزي والبنوك التجارية والتي تشمل ودائع ومدخرات بالعملة الأجنبية، مطروحا منها التزاماتهم.

وقبل اتفاق صندوق النقد الدولي، كان البنك المركزي يعتمد على الأصول الأجنبية على مدى أكثر من عامين ونصف العام للمساعدة في دعم عملة البلاد.

مقالات مشابهة

  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق
  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق - عاجل
  • تحرك برلماني عاجل ضد رئيس الوزراء ووزير المالية بسبب انقطاع الكهرباء -تفاصيل
  • سعر الدولار بالبنوك اليوم الجمعة 28-6-2024 أمام الجنيه
  • فائض في صافي الأصول الأجنبية بمصر مع انتعاش تدفقات الدولار
  • ترحيب شعبي باستمرار قرارات البنك المركزي في خنق ذراع إيران
  • ضريبة الدولار تثير الخلاف بين المركزي والحكومة، والسبب هو منحة الطلبة
  • الليرة التركية ترتفع أمام الدولار بعد تثبيت سعر الفائدة
  • الصحة النيابية تدعو إلى تعديل قانون التدرج الطبي
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 60 مليار جنيه