محمد بن خليفة: ذكرى يوم الشهداء ستبقى حية في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حيّا سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان ذكرى يوم الشهيد، وقال إن هذه الذكرى ستبقى حية في ذاكرة الوطن جيلاً بعد جيل خالدة في وجدان أبنائه.. مؤكداً أن الوطن لا ينسى أبداً أبناءه الذين ضحوا دفاعاً عنه في ساحات العز والشرف من أجل رفعته وعزته.
وقال سموه في كلمة له في ذكرى يوم الشهيد التي تصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام: «في هذا اليوم الذي نعلي فيه قيم التضحية والفداء وحب الوطن - نرفع أسمى آيات العرفان والإجلال لشهداء الواجب الذين سطروا بدمائهم الذكية ملحمة الكرامة والعزة والفداء داعين لهم الله تعالى بالرحمة والرضوان».
وأضاف: «إننا بهذه المناسبة الوطنية نتقدم بجزيل الشكر لأسر الشهداء وأبنائهم وذويهم، وسيظل شهداؤنا على الدوام مصدر عزة وفخر.. منارة للأجيال القادمة قدوة لهم».
وشدد سموه على أن «يوم الشهيد مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن إماراتي يعيش على هذه الأرض الطيبة التي تُفتدى بالغالي والنفيس من أجل صيانة أمنها واستقرارها».
وقال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان في ختام كلمته: «إن هذه المناسبة الجليلة فرصة حقيقية نحيي من خلالها قصص ومآثر شهدائنا الأبطال الأبرار الذين نالوا شرف الشهادة دفاعاً عن الحق والواجب صوناً لحياض وطنهم وترسيخاً لقيم العدل والبذل والفداء التي رسخها في وجدان أبناء الإمارات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن خليفة
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ المنشاوي، المولود في ٢٠ من يناير ١٩٢٠م بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة. وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.