بيل غيتس قبيل التوجه إلى «كوب 28»: مرحباً دبي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي: هشام مدخنة
أعرب الملياردير الأمريكي بيل غيتس عن أمله في أن يُسهم «كوب 28» بدبي في معالجة قضايا الغذاء والصحة، وتحسين جودة الحياة وسبل العيش.
وفي منشور له بعنوان «مرحباً دبي، لِمَ أنا ذاهب إلى كوب؟»، قال غيتس: «إن مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المعني بتغير المناخ، سيكون فرصة لمواصلة التركيز على الفقراء».
وأضاف: «نحن لم نحقق جميع الأهداف للحد من الانبعاثات على المدى القريب، وهذا أمر مقلق بكل تأكيد. لكن ما أراه من المبتكرين حول العالم، الذين يعملون على جميع مصادر الانبعاثات المختلفة، أن لديهم الحلول التي ستمكننا من خفض الانبعاثات بشكل كبير».
وأشار غيتس إلى أنه بسبب الطفرة في الابتكارات المتعلقة بالمناخ، والتي بدأت في مؤتمر باريس عام 2015، هناك أسباب تدعونا للتفاؤل اليوم أكثر مما يعتقد معظم الناس. ومع ذلك، لا يزال الأمر يمثل تحدياً كبيراً، حيث إن العالم لديه موارد محدودة لمكافحة التغير المناخي. لذا، نحن بحاجة إلى التركيز على الجهود التي من شأنها إنقاذ وتحسين حياة معظم الناس.
وهذا يعني تمويل المزيد من الإبداعات القادرة على الحد من الانبعاثات الكربونية، وفي الوقت نفسه جعل الطاقة النظيفة في متناول الجميع، بالإضافة إلى مساعدة الناس (وخاصة في البلدان الفقيرة) على البقاء والازدهار في عالم يزداد حرارة، مع مواصلة الاختراقات في مكافحة المرض والفقر.
وختم غيتس: «أنا متحمس للوصول إلى «كوب 28»، ومشاركة تفاؤلية بشأن المستقبل، والتحدث عن كيفية تجنب كارثة مناخية وتحسين حياة الناس اليوم وفي الأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 بيل جيتس الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
هندسة الألمانية بالقاهرة تناقش مضمون فوائد البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف برنامج الهندسة المدنية بكلية هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور عمر الحسيني النادي المهندس الأستشاري المعتمد والخبير في الهندسة البيئية و الاستدامة لإلقاء محاضرة لطلاب البرنامج بعنوان : "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني : ما هو، لماذا وكيف يستخدم في الأبنية الحديثة "، حيث ناقش خلالها مضمون فوائد "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني ورؤية التوجه العالمي لتخطيط المدن بشكل أكثر استدامة مع مراعاة إيجاد حلول لقضايا تغيير المناخ و الاستدامة وإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر وسعي مخططو المدن المستدامة إلى تلبية الأحتياجات الأساسية لسكانها، مع إتاحة ظروف معيشية مستدامة للجميع.
فالمدن المستدامة هي مدن مصممة لمراعاة التأثير الإجتماعي والإقتصادي والبيئي؛ إذ أنها تشكل موطنًا مرنًا للسكان الحاليين دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على التنمية والحياة بنفس مستوى الرفاهية أو ما يزيد عليه ، لافتاً إلى أن مساحة المدن تشغل 3% من اليابسة، لكنها تستهلك من 60% إلى 80% من الطاقة و70% على الأقل من انبعاثات الكربون. وبالتالي، فإن إنشاء مدن آمنة ومرنة ومستدامة هو أحد الأولويات القصوى لأهداف التنمية المستدامة.
يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن معظم المدن اليوم تعاني من التدهور البيئي، والازدحام المروري، والبنية التحتية الحضرية غير الملائمة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.
وشدد الدكتور عمر خلال المحاضرة التي ألقاها على الطلاب بحضور الدكتور محمود الخفيف مدير برنامج الهندسة المدنية و الدكتور مصطفي بركة أستاذ المساحة و الجيوديسيا ببرنامج الهندسة المدنية والدكتور أيمن نصار القائم بعمل نائب عميد برنامج الهندسة المدنية لشئون الطلاب، الدكتور أحمد عبد العزيز الاستاذ بقسم هندسة المواد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس على أنه من الضرورى أن يشمل تخطيط تلك المدن مراعاة تقليل المدخلات المطلوبة من الموارد كالطاقة والمياه والغذاء، والتقليل بشكل كبير من النفايات وإخراج الحرارة وتلوث الهواء وتلوث المياه، والقدرة على تزويد نفسها بالطاقة من مصادر متجددة، وكذلك القدرة على تغذية نفسها بالاعتماد المستدام على البيئة الطبيعية المحيطة، وهذا يتم تحقيقه من خلال استخدام الأرض بكفاءة بطرق مختلفة، مثل: إعادة استخدام المواد الإنشائية بالمبنى بعد نهاية دورة حياة المنشأ، وأيضًا تعمل على تعزيز استخدام النقل العام والمشي وركوب الدراجات مما يعود بالنفع على صحة المواطنين والبيئة. ويجب أيضًا أن تكون المدن التي ستتوافق مع معايير المستقبل ومتطلبات التنمية ذكية ومستدامة و مترابطة، ولا ينبغي وضعها أو التخطيط لها بشكل عشوائي ولكن يجب أن تكون جزءًا من إطار إقليمي لرفع الرفاهية للسكان و إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة؛ مما سيؤدي إلى تقليل تأثير المدنية على تغير المناخ.