مسئول إسرائيلي: إمكانية تمديد وقف إطلاق النار مرتبطة بعودة المزيد من الرهائن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوي، إنه هناك إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية مقابل عودة المزيد من الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال المسؤول الإسرائيلي، إن “إسرائيل بدأت بتنفيذ الاتفاق فيما يتعلق بجميع النساء والأطفال.. ما مجموعه حوالي 100 شخص.
. وبعد مرحلة اليوم، سيبقى 27 امرأة وطفلا آخر.. لن ننساهم ونحن نناقش قضايا أخرى. نحن بحاجة إلى التركيز على الاتفاق الأصلي”.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، أفادت اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر أمنية مصرية، بأن المفاوضات تسير بشكل جيد ومن المتوقع أن يتم تمديد الهدنة لمدة يومين آخرين.
وحسب “رويترز”، قالت المصادر الأمنية المصرية، إن “المفاوضات تسير بشكل جيد ولم يتم تحديد عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد.. من المتوقع أن يتم تمديد الهدنة لمدة يومين آخرين”.
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن موعد بدء العملية البرية في جميع أنحاء غزة قوات الاحتلال تخترق الهدنة وتقتحم عدة مدن فلسطينيةبدوره، علق مسؤول سياسي إسرائيلي على تصريحات مسؤول مقرب من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، حول رغبة الحركة في تمديد وقف إطلاق النار أربعة أيام أخرى، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية.
وحسب "يديعوت أحرونوت”، قال المسؤول السياسي الإسرائيلي : "طالما وردت قوائم بأسماء المختطفين لدينا، فإننا نسير وفق ما يسمح به التمديد لمدة تصل إلى 10 أيام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.
وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".
ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".
هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".