RT Arabic:
2025-02-20@01:33:27 GMT

احذر "رئة المدفع" المميتة جراء عدم فحص الخصيتين ذاتيا!

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

احذر 'رئة المدفع' المميتة جراء عدم فحص الخصيتين ذاتيا!

يمكن لفحص ذاتي بسيط، مدته 10 ثوان، أن يحدث فرقا بين الحياة وسرطان عدواني يؤدي إلى أورام على شكل "قذيفة مدفع" في الرئتين.

ويعد سرطان الخصية السبب الرئيسي لحالة يطلق عليها الأطباء اسم "رئة قذيفة المدفع"، حيث ينتشر المرض إلى الرئتين ويشكل تناثرا من الأورام التي تتكاثر بسرعة.

وتتناقص احتمالات البقاء على قيد الحياة من حوالي 96% عند اكتشافه مبكرا إلى 73% بمجرد انتشار السرطان خارج الخصيتين إلى الرئتين.

Here’s a video I made breaking down this important case of a young man in his early 20’s who presented to the ER with cough for 1 month #FOAMedpic.twitter.com/fKckjtYYlT

— Sam Ghali, M.D. (@EM_RESUS) November 28, 2023

ووجّه  طبيب قسم الطوارئ المقيم في فلوريدا، الدكتور سام غالي، تحذيرا على "إكس" من الخطر المميت، بعد رصد حالة مستعصية لدى مريض صغير.

وفي تسجيل صوتي نُشر على موقع التواصل الاجتماعي، تحدث عن شاب في العشرينات من عمره ذهب إلى المستشفى بسبب سعال متواصل، وتبين أنه مصاب بسرطان الخصية في مرحلة متقدمة وانتشر إلى رئتيه.

وقال الدكتور غالي إن العقيدات المتعددة ظهرت على شكل نقاط غائمة على الأشعة السينية على الصدر، وهي حالة كلاسيكية من "الانتشارات المدفعية".

إقرأ المزيد 10 توصيات طبية تحد من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان!

وإذا تم اكتشافه مبكرا، من خلال الفحص الذاتي على سبيل المثال، يمكن علاج سرطان الخصية إلى حد كبير.

ويعتمد ما إذا كان السرطان سينتشر إلى الرئتين أو الأعضاء الأخرى على فسيولوجيا المريض الفردية. وهناك نوع فرعي من سرطان الخصية يسمى الأورام غير المنوية، لديه احتمالية أكبر للانتشار مقارنة بالأورام المنوية التي تميل إلى النمو والانتشار بشكل أبطأ.

ويمكن أن تنتج الآفات الشبيهة بـ"قذيفة المدفع" أيضا عن أنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الكلى والثدي والقولون.

وقال الدكتور غالي لمتابعيه على "إكس" البالغ عددهم 472 ألفا، "على الفور، نلاحظ هذه الآفات المستديرة الكبيرة والمحدودة بشكل جيد للغاية" في كلتا الرئتين.

وتابع: "هناك الكثير بحيث لا يمكنك حتى عدها جميعا. هذا هو المظهر الكلاسيكي لما يعرف باسم نقائل قذيفة المدفع".

الجدير بالذكر أن سرطان الخصية غير شائع نسبيا، ومع ذلك، فهو السرطان الأكثر شيوعا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 44 عاما.

ودعا خبراء صحة الرجال منذ فترة طويلة إلى إجراء المزيد من الفحوصات الذاتية كوسيلة سهلة وغير جراحية للتأكد من أن كل شيء يبدو طبيعيا، ولا يتطلب اهتماما من أخصائي طبي مدرب. ويستغرق الاختبار الذاتي بأكمله حوالي 10 ثوان. 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث مرض السرطان سرطان الخصیة

إقرأ أيضاً:

دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

نجح فريق بحثي عالمي بقيادة الدكتور محمد بن عبد الله بن سالم الحسيني الباحث العماني من الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان في تحسين تقنية التصوير الحراري كأداة غير جراحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة. وتم ذلك عبر دراسة بحثية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة والتبريد الموضعي على اكتشاف سرطان الثدي"، باستخدام برنامج (COMSOL)، وهو برنامج محاكاة متعدد الفيزياء لدراسة الظواهر الفيزيائية المعقدة وتحليل الخصائص الحرارية للثدي.

تكمن أهمية هذه الدراسة في استخدام التبريد الموضعي لتحسين جودة الصور الحرارية، وذلك من خلال نموذج محاكاة عددي يستخدم لتحليل الحرارة في الأورام داخل الثدي. تم التوصل إلى أن التبريد الموضعي يُحسن التباين الحراري في الصور الحرارية للثدي، مما يسهم في اكتشاف الأورام بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت النتائج أن التبريد الموضعي يمكن أن يعزز الفرق الحراري بمقدار 6 درجات مئوية للأورام العميقة.

وقد أظهرت الدراسة أن التغيرات في حجم الورم وعمقه تؤثر بشكل كبير على توزيع درجات حرارة سطح الجلد، حيث تراوحت الفروق في درجات الحرارة بين الثدي المصاب بالأورام وغير المصاب من 2.58 درجة مئوية إلى 0.274 درجة مئوية. علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن أحجام الثدي الكبيرة قد تقلل من اختلافات درجات الحرارة على الجلد، بينما تواجه الثديهات الصغيرة صعوبة في الكشف عن الأورام الأصغر من 0.5 سم.

تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Applied Sciences في عام 2023، وأصبحت متاحة للباحثين للاستفادة منها. كما حصلت الدراسة على جائزة البحث العلمي لعام 2022 في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وكذلك جائزة البحث العلمي لعام 2024 في نفس المجال. وقد ساهمت هذه الدراسة في تعزيز سمعة سلطنة عمان في مجال البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، كما أظهرت قدرة الباحثين العمانيين على تقديم تقنيات جديدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وقد توصلت إلى إنجازات محددة في تحسين التباين الحراري في الصور الحرارية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستخدام التبريد الموضعي كأداة مبتكرة في التحسين الدقيق للتصوير الحراري، وجائزة البحث العلمي لعامي 2022 و2024.

مقالات مشابهة

  • ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض
  • احذر.. علامة صغيرة قد تكون إنذارا مبكرا لسرطان الجلد
  • دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • مركب طبيعي في الفطريات قد يحمي الرئتين من أضرار الإنفلونزا
  • أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
  • وضع مقعد..الفاتيكان: البابا يعاني من التهاب في الرئتين
  • علماء يحذرون.. سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر من أي وقت مضى
  • وفد من "إيجوث" يزور مستشفى سرطان الأطفال 57357
  • احذر هذه الأطعمة.. طبيب يكشف 5 منتجات "صحية" قد تزيد خطر السرطان
  • دراسة جديدة: هل الزبادي سلاح فعال ضد سرطان القولون؟