مسابقة «أقرأ» تفتح باب المشاركة لطلبة مصر ضمن مهرجان دواير الثقافي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تنطلق (أسفار أقرأ) بأولى رحلاتها الثقافية في جمهورية مصر العربية، ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي، في حدث ثقافي يتجدد كل عام يتسابق فيه المثقفون والقرّاء للانضمام إلى ركاب المعرفة والنهل من معينها؛ كمحطة أولى لبرنامج إثراء القراءة «أقرأ» والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» – مبادرة أرامكو السعودية- وذلك يوم السبت الموافق 15 يوليو 2023، على مسرح سينما راديو بوسط البلد في القاهرة، ضمن مهرجان دواير الثقافي الذي تنظّمه مكتبتَي «تنمية» و«ديوان»، ويهدف إلى تحفيز التواصل المباشر والتفاعل بين مختلف الدوائر الثقافية، وشحذ الاهتمام بالقراءة والثقافة بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء وجمهور القرّاء.
أخبار متعلقة
بالمجان.. «ثقافة أسيوط» تنظم ورش للتفصيل والخياطة «يومين أسبوعيا»
«ثقافية الصحفيين»: مناقشة المجموعة القصصية «حاجز رقيق» 12 يوليو
افتتاح أولى ندوات الأسبوع الثقافي بمسجد المحطة بـ شمال سيناء
وتتضمن فعاليات أسفار أقرأ، وهي سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في العالم العربي، العديد من المحاضرات والورش والحلقات النقاشية، في عدد من المدن العربية وهي ( القاهرة – تونس – الكويت)، والتي تهدف بدورها إلى تعزيز مفاهيم القراءة والاطلاع لدى فئة الشباب وتوسيع دائرة المعرفة الثقافية، من خلال عرض تعريفي ببرنامج إثراء القراءة (أقرأ) ومسابقة أقرأ الموجهة للطلاب والطالبات في العالم العربي والتي تستمر باستقبال المشاركين من جميع الدول العربية حتى 31 ديسمبر المقبل، مع شرح مراحل المسابقة وطريقة المشاركة فيها، يلي ذلك جلسة نقاشية بعنوان (ندوة الترجمات المعاصرة للميثولوجيا والفانتازيا) تتناول تجربة الكاتب والمترجم محمد جمال في ترجمة بعض الكتب المتخصصة في مجال الميثولوجيا مثل كتاب(أي أساطير الشعوب القديمة)، وتجربة المترجم هشام فهمي في ترجمة بعض الأعمال البارزة في أدب الفانتازيا الذي يتناول العوالم الخيالية، والنقاط العديدة التي يلتقي فيها الموضوعان، فيما يلقي كل من الشاعرين محمود خير الله وفاطمة قنديل مجموعة من القصائد التي احتضنتها دواوينهم التي حازت على جوائز وبعض من قصائدهم الجديدة.
يشار إلى أن برنامج إثراء القراءة (أقرأ) عام 2013م، انطلق برؤية واعدة وهدفٍ بالغ الطموح ناشرًا ثقافةً نبيلة تتحول فيها القراءة إلى كرنفال يحتفي به الجميع عبر برامج ثقافية ونوعية، تسهم في تمكين الثقافة وزيادة الوعي وغرس مفاهيم ملهمة يأتي في مقدمتها حب الاطلاع والإنتاج الثقافي باللغة العربية، وذلك إيمانًا بمحورية دور القراءة والمطالعة بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، ملهمةً بذلك فئة الشباب ومطورةً سعيًا للوصول لمليون شاب وشابة بحلول عام 2030م.
يتكوّن هذا البرنامج من مسابقة «أقرأ» التي تمثّل حجر الأساس بدورها الفاعل وانتشارها الناجح، حيث شارك فيها خلال السنوات الماضية أكثر من 125 ألف طالبًا وطالبة من جميع أنحاء المملكة والوطن العربي، واستمرت هذه المسابقة حتى نضجت وتمددت لتحتفل بالقراءة بطرقٍ ومسارات عدة ما بين معرضٍ لمقايضة الكتب«الكتبية» وماراثون قرائي تنافسي، وأسفار أقرأ التي تطوف مدنًا عربية بالإضافة إلى الورش العملية والنقاشات إلى جانب منصات توقيع الكتب والمحتوى الإثرائي الغني عبر الموقع الإلكتروني والمنصات الإعلامية المختلفة.
يشار إلى أن التسجيل متاح من خلال زيارة صفحة البرنامج على موقع المركز الإلكتروني إضافة إلى إمكانية الاطلاع على كافة الشروط والأحكام الخاصة بمتطلبات المسابقة عبر زيارة الرابط: https://www.ithra.com/ar/iread/
مهرجان دواير الثقافي أقرأ برنامج إثراء القراءةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مهرجان دواير الثقافي أقرأ
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي أوامر اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وذلك يعني أن أكثر من 120 دولة موقعة على معاهدة روما ملزمة باعتقالهما على أراضيها.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن أكثر من 120 دولة موقعة على معاهدة روما ملزمة باعتقال رئيس نتنياهو غالانت، في حال دخولهما أراضيها، ويأتي القرار في ظل الشبهات حول ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وتشمل قائمة الدول الموقعة في أوروبا 39 دولة، بينها قوى كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدول المجاورة لـ"إسرائيل" مثل قبرص واليونان، التي تعتبر وجهات مفضلة للشخصيات الإسرائيلية الرفيعة، ملزمة أيضًا بالمعاهدة.
وفي أفريقيا، وقعت 30 دولة على المعاهدة، بما في ذلك دول هامة مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا، في قارة أمريكا، انضمت 24 دولة إلى المعاهدة، من بينها قوى إقليمية مثل البرازيل وكندا والمكسيك، بينما تغيب عن المعاهدة الولايات المتحدة التي لم توقع عليها.
في آسيا، وقعت ثماني دول فقط على المعاهدة، من بينها اليابان وكوريا الجنوبية والأردن، في أوقيانوسيا، انضمت ثماني دول إلى المعاهدة، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا.
وأكد التقرير أن "توقيع الدول على المعاهدة يلزمها بالتعاون مع المحكمة الدولية وتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، ومعنى هذا القرار هو أن نتنياهو وغالانت قد يجدان نفسيهما محدودين بشكل كبير في حركتهما الدولية، خصوصًا في الدول الغربية المتقدمة".
وأشار إلى أن هذا الوضع قد يؤثر على قدرتهما على عقد لقاءات دبلوماسية وتمثيل "إسرائيل" على الساحة الدولية، وحتى الآن، أكد وزير الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "أوامر الاعتقال ليست سياسية ويجب تنفيذها".
من جانبه، انضم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى دعوة احترام وتنفيذ قرار المحكمة، مضيفًا أن الفلسطينيين يستحقون العدالة بعد جرائم الحرب التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة.
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن رد فعل بلاده على أوامر الاعتقال سيكون وفقًا لأنظمة المحكمة، وهو انضمام مهم آخر من الدول التي تعترف بسلطة المحكمة في لاهاي.
وفي تقرير آخر للصحيفة، أكد الخبير في القانون الدولي وقوانين التسليم من كلية الحقوق في كلية الإدارة، يارون زامر، أنه "من الناحية العملية، يمكننا القول الآن أنه من المحتمل ألا يتمكّنوا من الوصول إلى أي من الدول الأعضاء في المحكمة، وهذا يشمل حوالي 124 دولة. ولحسن الحظ، أو ربما لحظنا، الولايات المتحدة ليست واحدة منها".
وفقًا للمحامي زامر، يحمل القرار تبعات أخرى: "في الأساس، يفتح هذا المجال لمحاكمة مستقبلية لأشخاص في رتب أدنى، السبب هو أن المحكمة تبعث برسالة من عدم الثقة في النظام القضائي الإسرائيلي، والتبعات التي قد نشعر بها فعلا، هي أن الدول ستسعى لتجنب العلاقات مع إسرائيل".
وأضاف "تخيلوا وجود دولة ديمقراطية تريد الآن التجارة بالأسلحة مع إسرائيل أو تقديم مساعدات أمنية لإسرائيل في الوقت الذي يكون فيه زعيم الدولة مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
ووفقًا لبيان المحكمة، فإن نتنياهو وغالانت "يتحملان المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية كمشاركين في تنفيذ الأفعال مع آخرين وهي: جريمة الحرب باستخدام المجاعة كوسيلة حرب؛ وجرائم ضد الإنسانية من قتل واضطهاد وأفعال غير إنسانية أخرى".
وكانت هولندا، التي تستضيف المحكمة في لاهاي، أول دولة تعلن أنها ستلتزم بأوامر الاعتقال، وفيما يتعلق بإمكانية إصدار أوامر اعتقال إضافية، يعتقد زامر: "من الصعب أن أصدق أن المحكمة ستقوم فعلاً بمحاكمة الأشخاص في أعلى المناصب، ليس عبثًا تم إصدار الأوامر ضد رئيس الحكومة ووزير الدفاع، أشك في أنه تم إصدار أوامر ضد شخصيات أخرى، لكن من الناحية النظرية، قد يكون هناك وضع استثنائي".
وأوضح أنه "من الناحية النظرية، قد يكون هناك وضع استثنائي، لكن أعتقد أن المحكمة ستوجه اهتمامها بشكل رئيسي إلى الأشخاص في المناصب العليا، في النهاية، التوجه العام للمحكمة هو محاكمة كبار المسؤولين الذين يتحملون المسؤولية الأكبر عن القرارات السياسية والعسكرية".
وذكر زامر أنه على الرغم من التحديات التي قد يواجهها القادة الإسرائيليون في السفر إلى دول أخرى بسبب أوامر الاعتقال، فإن "إسرائيل" قد تتخذ خطوات دبلوماسية لمواجهة هذه التحديات، لكن ذلك قد يتطلب تضافر الجهود على المستوى الدولي لتخفيف الضغط، وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن بعض الدول قد تلتزم بالأوامر بينما أخرى قد تحاول تجنب ذلك لأسباب سياسية أو أمنية.
وفيما يخص تأثير هذه الأوامر على العلاقات الدولية لـ"إسرائيل"، أكد زامر إن الدول ستتردد في التعامل مع إسرائيل بشكل طبيعي إذا كانت تواجه ضغوطًا من المحكمة الجنائية الدولية، قد يؤدي ذلك إلى عواقب كبيرة على مستوى التجارة، التعاون الأمني، والعلاقات الدبلوماسية مع العديد من الدول حول العالم.
وختم أن هذه التطورات ستكون بمثابة نقطة تحول في كيفية تعامل "إسرائيل" مع العالم الخارجي، حيث ستواجه تحديات إضافية على صعيد العلاقات الدولية والشرعية القانونية.