محمد علي الحوثي يفتتح معرض صور شهداء هيئة التدريب والتأهيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومعه نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد عبدالمجيد الرمام، اليوم بمنطقة الروضة بأمانة العاصمة معرض صور شهداء التدريب والتأهيل، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وطاف عضو السياسي الأعلى الحوثي والعميد الرمام ومعهما رؤساء الشعب في هيئة التدريب والتأهيل والضباط بأجنحة معرض “صناع المجد” الذي يحتوي على صور الشهداء القادة للمسيرة القرآنية الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان ومرتزقته، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
واطلع الزائرون على صور شهداء أبرز قادة محور الجهاد والمقاومة، مع ملخص موجز عن أهم أعمالهم وكذا صور لبعض أبرز الشهداء المدربين في معسكرات التدريب والتأهيل من مختلف المناطق وبيانات عن مسيرة حياتهم الجهادية.
وأعرب عضو السياسي الأعلى الحوثي، عن سعادته بافتتاح معرض “صناع المجد”، لشهداء هيئة التدريب والتأهيل ومواقفهم التي سطروها وهم يتصدون لأعداء اليمن من قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها بكل بسالة وإقدام.
واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد وإقامة معارض صور الشهداء، محطة مهمة للوقوف أمام عظمة الشهادة وتذكر سيرة الشهداء العظماء الذين سطروا الملاحم البطولية ذوداً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد محمد علي الحوثي، السير على درب الشهداء في العطاء والتضحية، لافتاً إلى تزامن إحياء ذكرى سنوية الشهيد مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة لمواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب ولا يزال أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
من جانبه أوضح نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد الرمام، ومسؤول المعرض العقيد عز الدين العزي، أن معرض “صناع المجد” يحتوي على صور 96 من الشهداء المدربين وبعض الشهداء القادة من المسيرة القرآنية و 24 شهيداً من قادة محور المقاومة و555 شهيداً آخرين.
وأشارا إلى أن المعرض يتضمن أيضاَ عدداً من الرسومات الفنية الجدارية لقادة محور الجهاد والمقاومة، وصور من معسكرات التدريب والتأهيل من مرحلة الاستضعاف “واذكروا”، والتدريب في الوضع الراهن.
ولفت العميد الرمام والعقيد العزي، إلى أهمية المعرض الذي يأتي تزامناً مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والمضي على دربهم في مواجهة قوى العدوان وأدواتها والدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً.
وكان وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد عبدالمجيد الرمام، افتتحا معرض “صناع المجد” لشهداء التدريب والتأهيل، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
واعتبر وكيل أول الأمانة المداني، ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستحضار الدروس والعبر من الشهداء الذين قدموا أرواحهم في مواجهة العدوان ونصرة المستضعفين والدفاع عن سيادة واستقلال الوطن.
ولفت إلى عظمة وفضل الشهداء ومكانتهم عند رب العالمين والمنحة الإلهية التي خصهم بها الله بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون .. مؤكداً أهمية إحياء هذه الذكرى للحديث عن عظماء خالدين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الذي استباح الأرض والإنسان مستخدماً كاف وسائل الإرهاب والقتل. # الذكرى السنوية للشهيد# هيئة التدريب والتأهيل# وزارة الدفاع#معرض صور الشهداءالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هیئة التدریب والتأهیل الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، وملتقى الطلاب الجامعي، وتحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا” فعالية خطابية وثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، أكّد وزير الأشغال والنقل، محمد عياش قحيم، على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الفكرية والخطابية التي تستعرض التضحيات الجليلة والمآثر العظيمة التي قدمها الشهداء دفاعًا عن الوطن.
وأوضح أن هذه التضحيات ستظل خالدة في قلوب اليمنيين، وأنها تشكّل نموذجًا ستحتذى به الأجيال القادمة.
وأشار قحيم إلى المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الشهداء عند الله، حيث وصفهم بأنهم “أحياء عند ربهم يرزقون”. و شدّد على ضرورة الاقتداء بالشهداء في الدفاع عن الوطن وحريته وكرامته.. داعيا إلى زيارة روضات الشهداء والاهتمام بأسرهم وأبنائهم وتلبية احتياجاتهم وفاءً لتضحياتهم.
وخلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري وعلي قشر، ووكيل وزارة الأوقاف صالح الخولاني. والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي ، أكد رئيس جامعة الحديدة، الدكتور ، محمد الأهدل، أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد يهدف إلى التذكير بعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء، والتي جسّدت أروع ملاحم البطولة والفداء ضد قوى العدوان.
ولفت الى أن هذه التضحيات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ بأحرف من نور، داعيا إلى توحيد الصفوف لمواجهة قوى العدوان وأذنابها في المنطقة.
بدوره، أشار الشيخ علي عضابي، في كلمة العلماء، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد باعتبارها محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم.
وأكّد على ضرورة العناية بأسر الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وحريته وكرامته واستقلاله.
تخللت الفعالية بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وطلاب الجامعة. قصيدة شعرية للشاعر أسد باشا. ونشودة لفرقة الصماد. وتكريم أسر شهداء الجامعة.