اجتماع الطاولة المستديرة السعودية البرازيلية يبحث الفرص والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عُقد اليوم اجتماع الطاولة المستديرة السعودية البرازيلية في الرياض، بحضور الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ورئيس الوكالة البرازيلية لترويج التجارة والاستثمار خورخي فيانا ورئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي بجمهورية البرازيل رودريغو باتشيكو، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص من البلدين.
وجرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في المجالات ذات الاهتمام المشترك والمساهمة في تقديم الدعم والمميزات للمستثمرين لتنمية الاستثمارات بين البلدين.
كما ناقش الاجتماع فرص الاستثمار والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والبرازيل وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.
كما تم بحث أوجه الشراكة الاستثمارية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعدين والزراعة وصناعة الأغذية والخدمات المالية والبتروكيماويات والخدمات اللوجستية والعقارات وسبل تعزيزها وفرص زيادة استثمارات الشركات السعودية والبرازيلية في كلا البلدين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
العقوري يبحث مع القنصل السوداني تطورات الأوضاع والعلاقات بين البلدين
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري مع قنصل جمهورية السودان عبدالرحمن محمد والوفد المرافق له بمقر ديوان مجلس النواب في بنغازي.
وتباحث الجانبان حول آخر التطورات المتعلقة بالأزمة بدولة السودان وكيفية مساعدة النازحين وذلك في إطار حرص رئيس لجنة الخارجية على متابعة تطورات الأوضاع في السودان.
وفي مستهل اللقاء رحب العقوري بالوفد السوداني مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية مع جمهورية السودان الشقيقة ، مشدداً على موقف ليبيا الداعم لاستقرار ووحدة السودان والحفاظ على دماء الأشقاء السودانيين ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية .
كما أكد على وقوف الدولة الليبية على المستوى الحكومي والشعبي مع جمهورية السودان في هذا المحنة، موضحاً بأنه منذ بداية الأزمة أصدر رئيس مجلس النواب الليبي تعليماته بالترحيب بالأشقاء السودانيين على الأرضي الليبية واعتبارها بلدهم الثاني ومنع إقامة أي مخيمات لهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين، والعمل على تقديم كل مساندة معنوية ومادية لهم، مشيراً إلى أهمية الاستقرار في السودان على الامن القومي في ليبيا ، مشدداً على حرص مجلس النواب في متابعة جميع الجهات التنفيذية وحلحلة جميع الإشكاليات وخاصة ما يتعلق بالطلاب السودانيين من جميع المراحل من أجل مواصلة دراستهم.
وبدوره قدم القنصل السوداني ملخص حول أوضاع الجالية السودانية في ليبيا مقدما شكره للسلطات الليبية التي فتحت جميع الأبواب لاستقبال المواطنين السودانيين النازحين إلى الأراضي الليبية وعملت على تسهيل إجراءات أقامتهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين.
وأشار إلى أن الجالية السودانية تشيد بحفاوة الاستقبال وانهم فعلا في بلدهم الثاني ، مطالباً من السيد رئيس لجنة الشؤون الخارجية المساعدة في فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة للعمل وتسهيل الاجراءات للنازحين بشكل أسرع ، مثنياً على دور القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير أركان حرب “خليفة بلقاسم حفتر” في دعم الجالية السودانية والوقوف مع السودان في محنته ، مشيداً بمستوى التنسيق الأمني القائم بين الجانبين، مطالباً بتفعيل اتفاقية حماية الحدود المشتركة ، مجدداً شكره لمؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل لتقديم كل مساعدة ممكنة للنازحين من السودان وكذلك جهود الهلال الأحمر الليبي في توفير المساعدات للنازحين في مدينة الكفرة.
وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالأشقاء من السودان موضحين بأن المساعدات الدولية لا ترتقي لحجم الأزمة.