الشباب والرياضة تستقبل بعثتي رفع الأثقال والكانوي والكياك بعد مشاركتهما ببطولة العالم وأفريقيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة ماضية العزم في تنفيذ رؤيتها وخططها، وإعداد أبطال مصر الرياضيين، فى ضوء الحرص على استدامة تحقيق الإنجازات فى مختلف المحافل وعلى مستوى البطولات التى يشاركون بها على مدار العام، وصولاً إلي الأولمبياد وهو الهدف الأسمى.
جاء ذلك خلال رسالة الوزير لشباب رفع الأثقال الذي نقلها الدكتور ماهر الغريب مدير عام الحافز والتكريم والموهوبين نائبًا عن الوزير في استقبال أبطال رفع الأثقال بعد تحقيق تسع ميداليات متنوعة في بطولة رفع الأثقال بالمكسيك تحت 20 عامًا، وكذلك بعثة منتخب مصر للكانوي والكياك، وتحقيق ١٢ميدالية متنوعة فى بطولة أفريقيا للكانوى والكياك وتأهل اللاعبة سما فاروق إلي الأولمبياد.
وأثني وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي علي جهود الاتحادين المصري لرفع الأثقال والكانوي والكياك، علي التعاون الدائم مع الوزارة من أجل ظهور أبطال منتخباتنا في البطولات بهذا الشكل اللافت والمميز.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، إلي دعم الدولة المصرية مُمثلة في وزارة الشباب والرياضة؛ الدائم والمستمر لكافة الفرق والمنتخبات الوطنية لتحقيق المزيد من الإنجازات، وحرصه المتواصل على تحفيزهم لتحقيق المزيد الإنجازات في المستقبل، كما أكد الوزير على الحرص توفير كل الدعم والإمكانيات للرياضيين والفرق الوطنية للمساهمة في تحقيق نجاحات مستمرة في مختلف الرياضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي الشباب والرياضة أبطال مصر الشباب والریاضة رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
يشهد العالم انخفاضا ملحوظا في معدلات الزواج والإنجاب، مع تزايد عدد من يختارون العيش دون ارتباط.
ففي الولايات المتحدة، انخفض معدل الخصوبة إلى 1.7 لكل امرأة، وهو أقل من المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان، والبالغ 2.1.
ورغم جهود حكومية لتحفيز الإنجاب، إلا أن الظاهرة تعكس تغيرا ثقافيا أعمق، ففي عام 2023، وصل عدد الأسر المكونة من فرد واحد إلى 38.1 مليونا، وارتفع في العام التالي إلى 38.5 مليونا، ما يشكل 29 في المئة من إجمالي الأسر الأمريكية.
كما كشفت بيانات مركز بيو أن 42 في المئة من البالغين كانوا غير مرتبطين، مع ارتفاع نسبة العزوبية بين النساء.
وترى مجلة نيوزويك أن هذه الظاهرة تمثل "جائحة عزوبية". ويعزو الباحث روبرت فيربروجن السبب إلى أن حياة العازب أصبحت أكثر جاذبية ومرونة، خصوصا بين أبناء جيل الألفية وجيل Z، ممن يسلكون مسارات شخصية بدلا من النماذج التقليدية.
والعزوبية لم تعد مجرد وضع مؤقت، بل خيارا مدروسا، وكثيرون يرون في العازب رمزا للشباب والحرية، ويتساءلون عن جدوى التخلي عن ذلك لصالح الزواج والإنجاب.
كما أن النساء أصبحن أكثر استقلالا ماديا، ولم يعد الزواج ضرورة كما في السابق.
ولعبت التكنولوجيا أيضا دورا محوريا، فوسائل التواصل غيّرت طريقة تفاعل الشباب، وأضعفت العلاقات الواقعية، وبدلا من اللقاءات الشخصية، أصبح التواصل يتم عبر مقاطع وصور، ما قلل الحاجة إلى بناء روابط عميقة.
هناك عوامل اقتصادية تؤخر الزواج، أبرزها ديون التعليم، وتدني الأجور، وعودة كثير من الشباب للعيش مع أسرهم. يرى أستاذ علم الاجتماع كينت بوسمان أن الشباب يستغرقون وقتا أطول ليجدوا مكانهم في الحياة، ولا يضعون العلاقات ضمن أولوياتهم.
أما عالميا، فمعدلات الخصوبة تسجل انخفاضا حادا. في المملكة المتحدة، بلغت 1.4، وفي إيطاليا 1.1. كوريا الجنوبية سجلت أدنى معدل في العالم بـ 0.75. وفي اليابان، يتناقص عدد السكان منذ 15 عاما. أما الصين، فرغم تحسن طفيف في عام 2024، إلا أن عدد الزيجات انخفض بنسبة 20.5 في المئة.
هذا التراجع في المواليد يفرض ضغوطا على الاقتصاد والرعاية الاجتماعية. مع تزايد عدد كبار السن وتراجع القوى العاملة، حيث تتأثر أنظمة المعاشات والخدمات.
كما يشير الخبير الاقتصادي ريتشارد فراي إلى أن الأسر الفردية تملك دخلا أقل، ما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف السكن، ويؤثر على شكل السوق العقارية.