القسام تعلن مقتل 3 إسرائيليين محتجزين لديها في قصف سابق على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- أن 3 من الإسرائيليين المحتجزين لديها قتلوا خلال قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام عبر تطبيق تليغرام إن القتلى هم شيري سيلفرمان بيباس وطفليها كفير (10 أشهر) وأرييل (4 أعوام).
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يتحقق مما ورد في بيان الجناح العسكري لحركة حماس.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مقتل عشرات المحتجزين لديها من الإسرائيليين والأجانب في غارات إسرائيلية على غزة.
وبين القتلى مجندة إسرائيلية نشرت القسام مقطعا مصورا لها قبل نحو أسبوعين.
كما أعلنت الذراع العسكرية لحركة حماس مؤخرا أنها فقدت الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين لديها.
وبحسب التصريحات الإسرائيلية، احتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى نحو 240 شخصا بين إسرائيليين وأجانب، وتم الإفراج عن عشرات الإسرائيليين في إطار عمليات تبادل بدأ تنفيذها منذ أول أيام الهدنة الحالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين.
كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.
بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.
تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.