أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- أن 3 من الإسرائيليين المحتجزين لديها قتلوا خلال قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام عبر تطبيق تليغرام إن القتلى هم شيري سيلفرمان بيباس وطفليها كفير (10 أشهر) وأرييل (4 أعوام).

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يتحقق مما ورد في بيان الجناح العسكري لحركة حماس.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مقتل عشرات المحتجزين لديها من الإسرائيليين والأجانب في غارات إسرائيلية على غزة.

وبين القتلى مجندة إسرائيلية نشرت القسام مقطعا مصورا لها قبل نحو أسبوعين.

كما أعلنت الذراع العسكرية لحركة حماس مؤخرا أنها فقدت الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين لديها.

وبحسب التصريحات الإسرائيلية، احتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى نحو 240 شخصا بين إسرائيليين وأجانب، وتم الإفراج عن عشرات الإسرائيليين في إطار عمليات تبادل بدأ تنفيذها منذ أول أيام الهدنة الحالية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أدت إلى مقتل 21 عسكرياً.. العدو الصهيوني يكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام في ‎غزة

الثورة نت/..

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مطلع العام الماضي في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.

ونشرت القناة 12 العبرية تفاصيل عملية نفذتها كتائب القسام في 22 يناير/ 2024 بمخيم المغازي، أسفرت عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 14 من الوحدة 8208.

وأظهر تقرير تلفزيوني مدته 18 دقيقة لقاءً مع 4 جنود ناجين من العملية، بينما عرضت كتائب القسام في ذلك اليوم مشاهد لعملية مركّبة شملت استهداف مبنى محصن ودبابة ميركافا.

وأكد التقرير أن الوحدة 8208 كانت تشارك في مهمة تفخيخ مبانٍ في المخيم عندما تعرضت للاستهداف، حيث أدّى تفجير مبنيين إلى مقتل معظم أفرادها.

ووصفت القناة العبرية العملية بأنها “من الأكثر دموية” منذ بدء الحرب على غزة، حيث قُتل 21 جندياً خلال 24 ساعة فقط في تلك المواجهات.

وبحسب روايات جنود إسرائيليين نجوا من الهجوم، فإن جيش الاحتلال كان قد كثف نيرانه وعمليات التمشيط في المنطقة، حتى اعتقد أنها باتت آمنة.

وفي ضوء ذلك، تم إدخال قوة هندسية إسرائيلية إلى أحد المباني لتفجيره، لكن المفاجأة كانت في انتظارهم.

وأوضح الجنود أن قوة نجدة إسرائيلية حاولت لاحقًا الوصول إلى موقع العملية، إلا أنها وقعت في حقل ألغام زرعته كتائب القسام مسبقًا، وتم تفجيره عند مرور القوة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر.

وعقب ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفًا عنيفًا وعشوائيًا على المنطقة لعزلها وتأمينها، تلاه استقدام آليات ثقيلة عملت قرابة 12 ساعة لانتشال جثث القتلى من تحت أنقاض المبنى المستهدف.

وفي بيان لها آنذاك، أعلنت كتائب القسام أنها في تمام الساعة الرابعة مساءً من يوم 22 يناير 2024، نفذت عملية نوعية شرق مخيم المغازي، استهدفت خلالها منزلاً تحصنت فيه قوة هندسية إسرائيلية.

وأوضحت أن مقاتليها استخدموا قذيفة مضادة للأفراد أدت إلى انفجار الذخائر والمعدات الهندسية الموجودة داخل المنزل، مما أدى إلى تدميره بالكامل بمن فيه.

وأضاف البيان أن الكتائب واصلت الهجوم، حيث استهدفت دبابة من طراز “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما فجرت حقل ألغام عند قدوم قوة النجدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، قبل أن ينسحب المقاتلون إلى مواقعهم بسلام.

وفي حينه، اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل 21 من عناصره، واصفًا الحدث بأنه “الأصعب” منذ بداية الاجتياح البري لغزة، دون أن يكشف عن تفاصيل العملية.

من جانبها، نشرت كتائب القسام مشاهد التقطتها من كاميرات تابعة للجيش الإسرائيلي، تُظهر جنوده أثناء قيامهم بتفخيخ منازل في منطقة المغازي، ما شكل توثيقًا بصريًا للهجوم.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم | غارات إسرائيلية على سوريا .. إيران تعلن قرب التوصل لاتفاق نووي.. خطة لإيصال مساعدات لغزة بعيد عن حماس
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يتوقعون بقاء حكم حماس في قطاع غزة
  • أدت إلى مقتل 21 عسكرياً.. العدو الصهيوني يكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام في ‎غزة
  • غزة تنزف مجدداً.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي والوضع الإنساني ينهار
  • استطلاع: معظم الإسرائيليين يتوقعون بقاء حماس بالحكم في غزة
  • تحذير لبناني شديد اللهجة لحركة حماس بشأن المساس بالأمن القومي للبلاد
  • القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعملية مركبة في رفح
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • صنعاء تعلن قرب نفاد مخزون الوقود لديها 
  • الأزمة الصحية تتفاقم في غزة.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي