الصحف الفرنسية: إكسبو الرياض 2030 انتصار جديد للقوة الناعمة السعودية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اهتمت الصحف الفرنسية بالتعليق على فوز الرياض باستضافة معرض "إكسبو 2030"، مشيرة إلى أنه مجددًا يقترن اسم السعودية بحدث عالمي ضخم ومهم، والسبب في ذلك يعود إلى اهتمام المملكة بالاستثمار في قطاع السياحة والترفيه وإعادة تقديم نفسها للعالم.
بحسب صحيفة "ليبراسيون- Libération" الفرنسية يعد فوز السعودية باستضافة المعرض العالمي انتصارًا جديدًا للقوة الناعمة، موضحة أنه من أجل أن تقلل السعودية اعتمادها على النفط قررت منذ سنوات الاعتماد على قوتها الناعمة عبر الاستثمار في قطاعي السياحة والصناعة، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى، لهذا تسعى المملكة أيضًا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 وتتطلع لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2036 بعد فوزها بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029.
تغطية الصحف الفرنسية لفوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 - اليوم
واجهة سياحية عالميةمن جانبها، وصفت صحيفة "لوموند- Le monde" الفرنسية فوز السعودية باستضافة معرض "إكسبو 2030" بالانتصار السهل، إذ حصلت المملكة على ثلثي الأصوات المطلوبة لتكون مسؤولة عن تنظيم الحدث المهم، مضيفة أن الرياض بذلت كل ما في وسعها لتحقيق النصر، فمنذ يوم الأحد الماضي كانت حريصة على الترويج لنفسها في قلب العاصمة الفرنسية، إذ استأجرت مبنى "بافيون فاندوم- Pavillon Vendôme" العريق وعرضت أفلامًا مذهلة عن الصحاري والجبال والجمال والواحات، وقدم عشرات السعوديين الذين يرتدون الزي الرسمي للزائرين الشاي بالنعناع والتمر الطازج وأواني العسل.
وترى الصحيفة الفرنسية، أن الانتصار سيسمح للمملكة بأن تحقق طموحها بأن تكون مقصد سياحي عالمي، خاصة أنها ترغب في وضع أسس اقتصاد ما بعد النفط وتنويع مصادر الثروة، عبر تطوير قطاع السياحة، ما يفسر الأرقام المذهلة لتضاعف المشروعات الفندقية الفاخرة بها.
تغطية الصحف الفرنسية لفوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 - اليوم
فوز سعودي مستحقمن جانبها، قالت صحيفة "ليزيكوه- Les Echos" الاقتصادية الفرنسية، إن الرياض نجحت في الفوز باستضافة المعرض العالمي في الوقت الذي تتطلع فيه لتنظيم حدث آخر بارز ومهم وهو كأس العالم لكرة القدم، خاصة بعد أن وقع الاختيار عليها لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029، مضيفة أن جولة واحدة من التصويت كانت كافية أن تحصد المملكة ما لا يقل عن ثلثي الأصوات اللازمة من الدول الأعضاء البالغ عددها 180 دولة.
تغطية الصحف الفرنسية لفوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 - اليوم
وأشارت الصحيفة الاقتصادية الفرنسية، إلى أن السعودية لم تدخر أي جهد لتحقيق الفوز، بينما حشدت روما جهودها بفتور، موضحة أنه على الرغم من كون المملكة لم تعرض أكبر ميزانية لتنظيم الحدث إذ قدمت 8 مليار يورو مقابل 10 مليار يورو قدمتها إيطاليا، إلا أنها نجحت في استمالة 54 دولة إفريقية لتمنحها صوتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إكسبو 2030 إكسبو 2030 الرياض أخبار السعودية الصحف الفرنسية فوز المملکة باستضافة إکسبو المملکة باستضافة إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
قيادي في البام يثير جدلاً واسعاً باستضافة كلاب وعصيد في أمسية رمضانية بدمنات
زنقة 20 | الرباط
خلق حفل توقيع كتاب “أوثان السلفية التاريخية” للكاتب عبد الخالق كُلاب ، جدلا واسعا بمدينة دمنات إقليم ازيلال.
اللقاء الذي نظمته جمعية محلية بشراكة مع جماعة دمنات التي يترأسها الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، نور الدين السبع ، عرف أيضا مشاركة أحمد عصيد و عبد الله الحلوي.
سبب إثارة الجدل، هو اعتراض عدد من الفعاليات المحلية على استضافة كلاب وعصيد وهما كاتبان معروفان بإثارة الجدل و التعبير عن آراء غير مألوفة خاصة فيما يتعلق بالدين.
عبد المنعم البحراوي ، وهو طالب في كلية الشريعة وأحد أبناء دمنات ، اتهم كلاب بـ”نشر الإلحاد والطعن في الدين باسم الفكر والمعرفة”.
واستغرب كيف يوجد من يدافع ” عن شخص معروف بعدائه للإسلام، وبتطاوله على أئمة الإسلام، وعلى رأسهم الإمام البخاري وغيره من علماء الحديث” بحسب ذات الطالب.
وفيما يخص عصيد، قال الطالب الدمناتي أنه ” رجل مهزوم فكريًا، لكنه يسعى لإعادة نشر أفكاره في أماكن جديدة، مستخدمًا مناصريه الذين يُمهدون له الطريق”.
من جهته قال الاستاذ حسن تزوضى وهو ابن دمنات ، أنه بدلا من التركيز على الكتاب ، فإن جميع الانتقادات و الآراء توجهت نحو الأشخاص المشاركين.
و ذكر تزوضى أن احتضان دمنات لمثل هذه اللقاءات الفكرية يعطي إشعاعا للمدينة ، خاصة و أنها معروفة بتراثها الثقافي الغني والمتنوع.
أما عن الجدل حول توقيت الحدث في شهر رمضان، قال تزوضى أن “هذا المبرر لايمكن قبوله لأن الأنشطة الفكرية والثقافية لا ينبغي أن تتوقف خلال هذا الشهر الكريم ،بل العكس من ذلك في ظل مجتمع مختلف على الجميع أن يجد مايشبع رغبته الفكرية ،فكما من حق البعض الذهاب إلى صلاة التراويح ،فمن حق البعض الآخر أن يستمتع بمثل هذه اللقاءات”.