الخارجية الروسية: نتوقع استئناف إجلاء مواطنينا من غزة قريبًا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن روسيا تتوقع استئناف إجلاء مواطنيها من غزة عبر ميناء رفح البري قريبًا.
وأضافت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي بحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية: "بعثاتنا الدبلوماسية لا تزال تعمل مع السلطات المصرية والإسرائيلية والفلسطينية من أجل الأشخاص المتبقين في قطاع غزة وعائلاتهم"، لافتة إلى أنه تم نقل 762 من أصل 1000 شخص طلبوا المساعدة من قطاع غزة، مؤكدة أنهم وصلوا من القاهرة إلى موسكو على متن رحلات خاصة لوزارة الطوارئ الروسية.
وفي سياق آخر، قال المبعوث الدائم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين إن روسيا تشعر بالقلق إزاء التقارير الإعلامية التي تفيد بأن إسرائيل قد تستخدم الأسلحة الكيميائية في انتهاك لمعاهدة الأسلحة الكيميائية.
وفي كلمته أمام الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف، قال شولجين إن روسيا "تشعر بالقلق إزاء التقارير الإعلامية"، وفي ضوء ذلك، دعا إسرائيل إلى التصديق على اتفاقية الأسلحة الكيميائية في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، عن قلقه إزاء الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وقال إن منظمته ظلت على اتصال مع طرفي الصراع لأنها تراقب عن كثب التطورات في قطاع غزة وأي تقارير حول الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية روسيا إجلاء مواطنيها غزة ميناء رفح الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: قرار الجنائية الدولية قد يعني حظراً أوروبياً على توريد الأسلحة لـ”إسرائيل”
الثورة نت/..
قالت صحيفة “غلوبس” الصهيونية، اليوم السبت: إن قرار المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤآف غالانت، “يعزز بشكل كبير من موقف أولئك الذين يزعمون أن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة والذين يطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وتعليق مبيعات الأسلحة إليها ومقاطعتها”.
ورجحت أن يخلف هذا القرار عدة عواقب فورية، من بينها إمكانيات سفر السياسيين الصهاينة.. وقد تكون النتيجة الأكثر خطورة هي صعوبة تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، بسبب الخوف من استخدامها لارتكاب جرائم حرب.
زفي هذا الإطار، قالت الصحيفة: إنّ ألمانيا، التي تزود “إسرائيل” بنحو 30 في المائة من المعدات العسكرية، هي واحدة من الدول القليلة التي لم تفرض حتى الآن حظراً على الأسلحة على “إسرائيل”.
ووفقاً لتقارير في الصحافة الألمانية، فقد أعطت “إسرائيل” ألمانيا التزاماً مكتوباً بعدم استخدام الأسلحة الألمانية في أنشطة تنتهك القانون الدولي.
ولكن قد يؤدي الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية إلى إضعاف موقف الحكومة الألمانية، إذا ما تقدمت المنظمات المؤيدة للفلسطينيين بطلبات إلى المحكمة في هذا الشأن، كما فعلت في الماضي، بحسب “غلوبس”.
وفي بريطانيا، حيث تُدار حملة قانونية مستمرة ضد تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، فإن القرار من شأنه أن يعزز موقف أولئك الذين يتقدمون بعريضة ضد قرار الحكومة بحجب بضع عشرات من تراخيص التصدير فقط، ومن بين أمور أخرى، الاستمرار في السماح بتصدير أجزاء من طائرات إف-35.
وقد غيرت الحكومة البريطانية الحالية اتجاهها بشكل كبير مقارنة بالحكومة المحافظة السابقة.