تحدثت النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن مبادرة «نعم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية»، قائلة إنه يتم حاليا إجراء جولات داخل كل جامعات مصر من أجل التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية وإدلاء المواطنين بأصواتهم.

فعاليات مبادرة «نعم للمشاركة»

وأضافت «الألفي»، خلال حوارها لبرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» عبر فضائية «cbc»، أنه جرى إجراء ملتقى مع اتحاد شباب مصر ضمن فعاليات مبادرة «نعم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية»، مؤكدة أن الشباب لديهم حماس كبير وإدراك وعلم بأهمية المشاركة في الانتخابات.

يجب المشاركة في الانتخابات

ووجهت، رسالة لكل المواطنين الناخبين تحثهم على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة: «أنزلوا لأننا نتحكم في مصير أجيال قادمة، ومن حق الجيل القادم أن يأتي ويجد رئيس دولته قوي وقادر على قيادة البلاد وتولي شؤونها ليدفعها بالتقدم للأمام، صوتك أمانة وسنحاسب عليه».

وأشارت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن المواطنين بعد أحداث غزة زاد تقديرهم لقيمة الوطن وأمنه وسلامة أراضيه أكثر من التحدث عن الطعام والشراب اليومي والاقتصاديات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجلس النواب المشارکة فی الانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة

البلاد – القاهرة
تسابق مصر الزمن لوقف دوامة الدم في غزة، في وقت بلغت فيه آلة الحرب الإسرائيلية ذروتها، وسط معاناة إنسانية بالغة القسوة لأهل القطاع بفعل القصف والتجويع والحصار. وفي تطور جديد، كشفت مصادر متطابقة عن تقديم القاهرة – مرة أخرى – مقترحًا معدّلًا لاستعادة التهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس”، يعيد الأمل بإمكانية وقف إطلاق النار، فيما يبدو أن ذلك مرهون بمدى تدخل وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتنص المبادرة المصرية، التي سُرّبت خطوطها العريضة خلال الساعات الأخيرة، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء تحتجزهم “حماس”، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ووقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يومًا، وإفراج إسرائيل عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة تبادلية تمهّد لمرحلة تفاوضية أوسع.
وتُعد هذه المبادرة نقطة وسط بين الموقفين المتباعدين للجانبين؛ إذ طالبت إسرائيل بالإفراج عن 11 رهينة، فيما عرضت “حماس” إطلاق سراح اثنين فقط، على أن يُبحث مصير الرهائن الآخرين ضمن مفاوضات المرحلة الثانية، المشروطة بدورها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي شامل من القطاع.
وتعكس طبيعة المبادرة المصرية إدراكًا لحراجة اللحظة وضرورة كسر الجمود، خصوصًا أن الأوضاع الإنسانية في القطاع باتت تضغط بشدة على صانع القرار داخل “حماس”، وسط دمار واسع ونقص حاد في الإمدادات. وفي المقابل، يبدو أن حظوظ تمرير المبادرة ستتوقف إلى حد كبير على قدرة الرئيس ترامب على ممارسة ضغط فعلي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يراوغ في الالتزام بتعهداته السابقة.
وأبدى ترامب مؤخراً رغبته في وقف الحرب على غزة، وذلك خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، وقال: “أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد”، لكنه أضاف أن “سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له” سيكون أمرًا جيدًا، مجددًا اقتراحًا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
ويُشار إلى أن “حماس” كانت قد رفضت في وقت سابق مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدعم إسرائيلي، تتضمن إطلاق سراح رهائن إضافيين قبل الدخول في مفاوضات تثبيت الهدنة، ووصفت تلك المقترحات بأنها منحازة بالكامل لإسرائيل.
وحقيقة الأمر أن العقدة الأبرز لوقف الحرب تظل في ملف سلاح “حماس”، إذ تصر كل من إسرائيل والولايات المتحدة على نزع سلاح الحركة كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من القطاع.
وترفض “حماس” بشكل قاطع أي طرح يتضمن نزع سلاحها، معتبرة أن السلاح هو جزء من أدوات المقاومة الشرعية، ولا يمكن مناقشة مصيره إلا بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. في المقابل، تتمسك تل أبيب وواشنطن برؤية تقوم على جعل غزة منطقة منزوعة السلاح وخارجة عن سيطرة “حماس”، ما يضع الحركة أمام خيارين مصيريين: إما الدخول في تسوية سياسية شاملة تتخلى خلالها عن سلاحها، أو مواجهة حرب استنزاف شاملة تستهدف تصفيتها عسكريًا وتنظيميًا، بما في ذلك تنفيذ عمليات اغتيال خارج القطاع.
ويبلغ عدد الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” منذ عملية السابع من أكتوبر نحو 59 شخصًا، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة. وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع مارس الماضي، لتعاود إسرائيل شن ضرباتها، وتغلق المعابر، وتمنع تدفق المساعدات إلى القطاع المنكوب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى تركيا للمشاركة في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • رئيس الوفد لـصدى البلد: نؤيد وجود الفردي والقائمة بالانتخابات البرلمانية
  • إدارة الدولة يجتمع لمناقشة عدة قضايا بينها إقناع الصدر بالعودة للمشاركة بالانتخابات
  • حزب الوفد: لم نرشح أسماءً لخوض الانتخابات المقبلة
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • وزير الشباب يشهد إطلاق فعاليات النسخة الرابعة من الــYLY competition
  • جامعة الأزهر تستضيف وفد تنسيقية شباب الأحزاب للحديث عن مبادرة ابني وعيك
  • بروتوكول تعاون بين القوات المسلحة والصحة للمشاركة في مبادرة الأورام السرطانية
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • تحديث سجل الناخبين: ضمان لمشاركة فاعلة للكُرد الفيليين في الانتخابات المقبلة