حماس تعلن الافراج عن عدد من الرهائن الروس خارج إطار صفقة التبادل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” موسى أبو مرزوق، أن الحركة ستفرج اليوم عن عدد من الرهائن الروس خارج إطار صفقة التبادل، تقديرا لجهود الرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد أبو مرزوق في تغريدة عبر منصة “إكس”، أنه “لم يتم إطلاق أي من الصهاينة الرجال المحتجزين في غزة عدا رون كريفوي روسي الأصل، واليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديرا لمواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وذكرت قناة “القاهرة” الإخبارية أن مسؤولين أمنيين مصريين يبحثون مع نظرائهم القطريين تمديد الهدنة، موضحة أن هناك اتصالات مصرية قطرية لتمديد الهدنة بقطاع غزة ليومين إضافيين.
ولفتت القناة إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قائمة الرهائن الجدد الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم الأربعاء من قبل حركة حماس، تضم غالي تاراتشانسكي البالغة من العمر 13 عاما، وهي ابنة مواطن روسي، حيث تواصل دبلوماسيون روس مع ممثلين عن حركة “حماس” وطلبوا الإفراج عنها، ونتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاقيات”.
وسبق أن أعلنت حركة “حماس”، أنها أطلقت سراح أحد المحتجزين لديها من حملة الجنسية الروسية، تقديرا لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وموقف روسيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.