الدوحة- العمانية

شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في اجتماع مجلس البحوث العالمي الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، تحت شعار "بحوث مستدامة" الذي يستضيفه مجلس تطوير البحث والابتكار في العاصمة الدوحة، ومثّل سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار.

وشاركت الوزارة بورقة علمية قدمها الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي مدير دائرة البرامج البحثية والابتكارية وعضو فريق العمل للمجلس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطرق فيها إلى محور استدامة البحوث العلمية من منظور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واستعرض أهمية التعليم والتوعية والارتباط السياسي والتحديات العالمية والابتكار الرقمي وغيرها من العوامل التي تحقق استدامة العلوم والبحث العلمي.

وأشار إلى الاحتياجات والتحديات وأبرز المبادرات القائمة والمستقبلية بناءً على تجربة الوزارة في تنفيذ العديد من البرامج البحثية والابتكارية التي تهدف إلى استدامة وتنشيط البحوث العلمية فيما يتعلق بالبنية الأساسية مثل مجمع الابتكار مسقط والممكنات الرقمية مثل "منصة عُمان تبتكر" و"منصة إيجاد" وغيرها.

وطرحت الورقة عددا من التوصيات التطويرية لاستدامة العلوم والبحوث العلمية، منها زيادة التعاون في مجال البحوث العلمية متعددة التخصصات، وأنشطة التعليم وبناء القدرات، وتكامل السياسات والمشاركة العامة وأهمية التقييم والمتابعة المستمرة لأنشطة البحوث العلمية، والحوافز للممارسات المستدامة ونقل وتوطين المعرفة والتقنية.

وتأتي مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في هذا الاجتماع لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والمعارف والرؤى في مجالات البحث العلمي والابتكار والدفع بأنشطة البحث والتطوير والابتكار، وبناء شراكات دولية، وريادة الحلول الابتكارية. ويعد الاجتماع الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاجتماعات التي تعمل كمنصة لممثلي مجلس البحوث العالمي وأعضائه، للالتقاء ومناقشة الموضوعات المختارة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إيجاد محرك وطني لمنظومة البحث والتطوير والابتكار

العُمانية: تُمثل منصة "إيجاد" محركًا وطنيًّا لمنظومة البحث والتطوير والابتكار في سلطنة عُمان، إذ تسهل مواءمة الأولويات البحثية الوطنية مع احتياجات القطاع الصناعي وأهداف الحكومة، عبر توفير مساحة تعاونية ديناميكية، تسدُّ الفجوة بين أصحاب المصلحة، مما يضمن أنّ الجهود البحثية تكون ذات صلة وذات تأثير.

وتُعدُّ منصة "إيجاد" إحدى ثمار بروتوكول البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة، التي تأسست في الخامس من يونيو 2017 من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (مجلس البحث العلمي سابقًا)، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وشركة تنمية نفط عُمان.

ويتمُّ تشغيل المنصة في الوقت الحالي بشكل كامل تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوجيهها من خلال اللجنة التوجيهية التي تضم أعضاءً معينين رسميًّا من القطاعات الصناعية والأكاديمية والحكومية.

ويركز البرنامج على تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحدّيات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والإسهام في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشروعات إلى أعمال تجارية.

كما تُركز المنصة على بناء السعة في المجالات التطبيقية والصناعية لإيجاد وتقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي والتطوير والابتكار في هذه المؤسسات.

وشهدت منصة "إيجاد" إجراء 55 مشروعًا بحثيًّا تطبيقيًّا مشتركًا بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بتمويل كامل من القطاع الخاص بقيمة تتجاوز مليون ريال عُماني حتى عام 2023، وتمّ توقيع 9 اتفاقيات وعقود مشاريع بحثية ضمن مهرجان عُمان للابتكار 2024، وزيادة عدد المقترحات البحثية لأكثر من 300 مقترح بحثي.

وبلغ عدد التحدّيات الصناعية الجديدة في المنصة 97 تحديًّا، ووصل عدد الأفكار البحثية الجديدة في المنصة أكثر من 34 مقترحًا، كما تمّت زيادة أعضاء برنامج "إيجاد" من القطاعين الخاص والأكاديمي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العام الماضي ليصل الإجمالي إلى 34 عضوًا نشطًا، بالإضافة إلى تحسين خدمات المنصة الإلكترونية لتسهيل استخدامها لدى الأعضاء بنسبة 80 بالمائة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز التوظيف بعين شمس: دور الجامعات لا يقتصر على التعليم والبحث العلمي فقط
  • هاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
  • «التعليم العالي»: 55 فريقا من 39 جامعة يتأهلون للعرض النهائي في GenZ 202
  • محافظ الشرقية: كلية الطب البشري بفاقوس إضافة قوية لقطاع التعليم والبحث العلمي
  • تنظيم حملة للكشف عن سرطان الثدي لموظفات بوزارة التعليم العالي
  • إيجاد محرك وطني لمنظومة البحث والتطوير والابتكار
  • تنظيم حملة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لموظفات التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتكون مصر قبلة تعليمية
  • «القوافل العلمية» تختتم أعمالها ببرامج تعزز الشراكة في دعم البحوث
  • وزير التعليم العالي: حريصون على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا