استبعد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، احسان الشمري، ان تكون الخلافات بين الفصائل المسلحة في العراق على خلفية استهداف القواعد الامريكية في العراق وسوريا، مشيرا الى ان معادلة “السلطة والمقاومة” هي من تقف خلف الانقسامات الاخيرة.

وذكر الشمري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “حالة الانقسام بين الفصائل المسلحة في العراق لا ترتبط  بقضية استهداف القواعد الامريكية في العراق وسوريا، فقد اوضحت اطراف فيها موقفها من الحكومة من خلال بيانات رسمية صدرت عن كتائب حزب الله وجناحها السياسي حركة حقوق من خلال عدم مشاركتها في تشكيلها”.

واشار الى ان “حركة النجباء وجهت في اكثر من مرة انتقادات لحكومة السوداني، قبل اندلاع الحرب في غزة، وهذا يؤشر الى اختلاف في وجهات النظر حول عمل الحكومة التنفيذي، بالإضافة الى التقاطع في كثير من المسارات بين هذه الفصائل”، مبينا ان “هذا الاختلاف ناتج عن انخراط بعض الفصائل في الحكومة والظهور وفق معادلة السلطة والمقاومة وهذا ما لم تتقبله فصائل اخرى كالكتائب والنجباء وانصار الله الاوفياء، وبالتالي وجهت هذا الانتقاد”.

واضاف الشمري، ان “ليس كل الفصائل لديها موقف سلبي من الحكومة، لكن الكتائب بعد ان اعلنت عن نفسها باستهداف المصالح الامريكية سوف تستمر بالضغط على باقي الفصائل والحكومة بضرورة اخراج القوات الامريكية، وهذا الموضوع سوف يتصاعد بشكل كبير جدا ما بين الطرفين”.

ولفت الى انه “خصوصا وان هذه الفصائل، بدأت بالحديث عن عدم جدية الحكومة والتي رفعت شعار اخراج القوات الأمريكية”، مبينا ان “التصريحات التي تطلقها الحكومة المتعلقة بحاجتها لبقاء قوات التحالف الدولي، تمثل للفصائل عدم التزام بالاتفاقات التي اسست لتشكيل الحكومة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك

آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لأسباب عدة، وقال المصدر ، إن” بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وتل ابيب وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود”.وأضاف، أن” بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى مرقد زينب وهذا ما يهم الحكومة العراقية وعدم التجاوز على شيعة سوريا، مؤكدا أن” العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة”.وأشار المصدر الى، أن” بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والأولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون أي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد”.

مقالات مشابهة

  • ملف الإسلاميين الى الواجهة وهذا ما تريده الحكومة السوريّة المؤقتة من لبنان
  • سراييفو: 81 طفلاً بوسنياً عالقون في العراق وسوريا
  • وزير الدفاع التركي: لا نكن عداوة تجاه أكراد العراق وسوريا
  • الشرع: ندرس مضاعفة الرواتب 400 بالمئة.. وهذا مصير الفصائل
  • مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
  • كشف حقيقة المفاوضات بين بغداد وسوريا لحسم مصير اكثر من الفي جندي وضابط
  • السيسي يستقبل جيك سوليفان وبريت ماكغورك وهذا ما بحثوه بشأن غزة وسوريا
  • مصادر سياسية:بلينكن أبلغ السوداني بحل ميليشيا الحشد الشعبي
  • ماهو الاخطر على العراق….؟؟؟؟
  • تطورات هامة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: من الفصائل المسلحة إلى الحكومة المؤقتة