الخارجية الألمانية تؤكد أهمية الإسراع نحو التحول بمجال الطاقة حتى عام 2030
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أهمية الإسراع نحو التحول بمجال الطاقة حتى عام 2030؛ لأن كل طن من ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث عن بلد ما يضرنا جميعا.
مسئول عسكري بالناتو يشيد بدور ألمانيا في تعزيز دفاعات الحلف ألمانيا ترفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأوضحت الوزيرة - في بيان للسفارة الألمانية اليوم الأربعاء ضرورة أن نقلص من خلال جهودنا المشتركة من الانبعاثات على المستوى العالمي بنسبة لا تقل عن 43%، وذلك وفقًا لتقديرات مجلس المناخ العالمي.
وقالت إن كل نسبة مئوية ننجح في تقليصها من غازات الدفيئة تعني جفاف أقل وفيضانات أقل وخسائر أقل في الأرواح، لافتة إلى أنه تم التمهيد داخل الاتحاد الأوروبي حول الطريق نحو الحياد المناخي بحلول 2050 من خلال الاتفاق الأخضر، وقد قدمت ألمانيا التزامًا ذاتيًا قانونيًا بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
ولفتت إلى أهمية السعي إلى تحديد هدف مشترك خلال مؤتمر المناخ العالمي القادم والمتمثل في تحقيق ثلاثة أضعاف من الطاقات المتجددة ومضاعفة كفاءة الطاقة والتخلي بشكل تدريجي عن مصادر الطاقة الأحفورية.
وأفادت بأنه أفضل وسيلة لمكافحة أزمة المناخ هي التضامن ولهذا علينا أن نقف متكاتفين بجانب الناس الأقل تسببًا في أزمة المناخ والأكثر معاناة، مشيرة إلى أن برلين زادت من تمويلها السنوي للمناخ لأكثر من 6 مليارات يورو من ميزانية الدولة وهذا قبل الموعد المعلن عنه بثلاثة أعوام.
وأضافت أن ألمانيا ستسهم بالوعد المقدم من الدول الصناعية بتوفير 100 مليار يورو من أجل تمويل المناخ، معربة عن ثقتها بأن هذا الوعد سيتم الإيفاء به في العام الجاري.
وأكدت الدفع بقوة نحو التكيف على التغير المناخي، ونقدم في هذا السياق الدعم للدول النامية بشكل خاص، مشددة على ضرورة مضاعفة مساهمات جميع المانحين بحلول عام 2025 بحد أقصى ليصل إلى 40 مليار دولار وسوف تساهم ألمانيا في تحقيق هذا الهدف.
وتابعت "اتقفنا خلال المؤتمر السابق للمناخ على إقامة صندوق للخسائر والأضرار، وقمنا منذ فترة وجيزة بتحديد ملاحمه وعلينا الآن التأكيد على هذا التوافق في مؤتمر (COP28) وضخ الأموال في هذا الصندوق.
وأوضحت أهمية أن تؤول الموارد في المقام الأول للدول الأكثر ضعفا، وأن تساهم جميع الدول القادرة بالصندوق ومنها الدول الصناعية بطبيعة الحال، ولكن أيضا الدول التي كسبت الكثير من الأموال من الطاقات الأحفورية أو تلك التي حققت معدلات نمو كبيرة في الأعوام السابقة.
وطالبت وزيرة خارجية ألمانيا بأن نستثمر في شراكاتنا خلال مؤتمر المناخ العالمي في إطار علمنا بأن الشروط الأساسية للتحول الناجح في الطاقة وحماية المناخ تختلف باختلاف الدول، لافتة إلى أنه لن تكون هناك ثورة هائلة ناجحة في التحول الأخضر إلا إذا تمت صياغتها بطريقة عادلة اجتماعيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أهمية الإسراع التحول بمجال الطاقة عام 2030 ثاني اكسيد الكربون
إقرأ أيضاً:
سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة
أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.
وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.