حذر ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي البارزين، من أن المساعدات الأمريكية الطارئة لإسرائيل بمليارات الدولارات لا يمكن أن تكون بمثابة شيك على بياض، وأصروا على أنه يجب على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي.

وقال السيناتور كريس فان هولين وبريان شاتز وجاك ريد بعد لقائهم بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، (مع ما يقرب من عشرة أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ): “إننا نواصل دعم المساعدة الإضافية لإسرائيل في أعقاب الهجمات الوحشية التي شنتها حماس.

. ولكننا متفقون جميعا على أن هذه المساعدة يجب أن تكون متسقة مع مصالحنا وقيمنا، وأن تستخدم بطريقة تلتزم بالقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان”.

وأضافوا: “نحن بحاجة إلى إيجاد طريق أفضل لمساعدة إسرائيل على تحقيق الأهداف العسكرية والأمنية المشروعة.. إن المساعدة الأمريكية لم تأت أبدًا في شكل شيك على بياض”.

وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه تم التأكيد على مدى أهمية هذا الأمر، بالنظر إلى أن إسرائيل تعتزم توسيع عملياتها العسكرية إلى جنوب غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية.

الأمين العام للأمم المتحدة: يجب تطبيق حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي منسق الأمم المتحدة: غزة يجب أن تظل جزءًا من الدولة الفلسطينية مستقبلًا

ورحب أعضاء مجلس الشيوخ كذلك بإدانة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتطرف الاستيطاني، وكذلك العقوبات المقترحة على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الشيوخ الأمريكي الكونجرس مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

“الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية

الجديد برس|

أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، ميزانية مؤقتة تُجنب الإدارة الفيدرالية الشلل، أو ما يعرف بـ”الإغلاق”، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.

وحظي النص، الذي يموّل الحكومة الفيدرالية الأميركية حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بتأييد الرئيس دونالد ترامب، الذي يتعيّن عليه الآن  توقيعه، لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية، التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.

ووافق مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 أيلول/سبتمبر المقبل.

وكان الديمقراطيون قد اعترضوا في السابق على العديد من تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون، فضلاً عن الافتقار إلى توجيهات التمويل لمختلف البرامج والأولويات.

ويعني الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأميركية، توقف عمل الوكالات الحكومية الفيدرالية بسبب نقص التمويل. وفي مثل هذا السيناريو، يضطر الموظفون الحكوميون المكلفون بأعمال ضرورية إلى الاستمرار في أداء واجباتهم من دون أجر، بينما يتم منح عطلة إجبارية للموظفين غير الضروريين.

ومنذ عودة ترامب إلى السلطة، أعلن عن تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفيدرالية، شملت إلغاء معظم برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ السويسري يرفض تعليق تمويل الأونروا
  • مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
  • نائب الشيوخ: ارتفاع إيرادات السياحة يدعم الاحتياطي النقدي ويوفر فرص عمل جديدة
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • مجلس الشيوخ يرفع أعمال الجلسة العامة لـ6 أبريل
  • عبد الرازق يرفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • عبد الوهاب عبد الرازق يفتتح الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • “الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية