"سي إن إن": الصليب الأحمر لم يتمكن من زيارة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
واجه مسؤولون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر صعوبات في الوصول إلى الرهائن المحتجزين في غزة، مما خلق تناقضاً مع الشروط المنصوص عليها في اتفاقية الهدنة الجارية، وفقا لما نشرته شبكة “سي إن إن”.
كشفت مصادر متعددة لشبكة “سي إن إن”، أنه على الرغم من اتفاق الهدنة، لم تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الرهائن، وهو الوضع الذي أثار انتقادات من عائلات الأسرى.
وأعربت راشيل غولدبرغ، التي لا يزال ابنها هيرش غولدبرغ في الأسر، عن استيائها، مشيرة إلى أن المنظمة تبدو وكأنها "خدمة أوبر" للرهائن المفرج عنهم ولكنها لم تقدم المساعدة الطبية اللازمة لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.
ردًا على هذه المخاوف، أوضح المتحدث باسم الصليب الأحمر، جيسون سترازيوسو، موقف المنظمة، مؤكدًا على دورها المحدود في عملية التفاوض.
وقال “لا يمكننا تنفيذ الإجراءات إلا التي يخبرنا الطرفان بأنهما وافقا عليها.. ونصر منذ اليوم الأول في محادثات مباشرة مع حماس على إطلاق سراح الرهائن، والسماح لنا بزيارتهم، والسماح للرهائن بالتواصل مع عائلاتهم”.
وذكر المتحدث باسم الصليب الأحمر، جيسون سترازيوسو، أن الصليب الأحمر مستعد لزيارة الرهائن الذين تحتجزهم حماس لتقييم حالتهم وتقديم الأدوية الأساسية لهم، ومع ذلك، فإن مثل هذه الزيارات مشروطة بالحصول على إذن، وبدون معرفة موقع الرهائن، لا يستطيع الصليب الأحمر إجبارهم على الوصول، لأن القيام بذلك قد يعرض سلامة المحتجزين للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة 50 ألف حامل في غزة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
أكد عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، أن هناك تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع قطاع غزة .
وأضاف دوستري في تصريح صحفي له، "نلحظ مرونة لدى حركة حماس ، ونتنياهو يفضل عدم نشر تفاصيل محادثات الصفقة.
بدوره قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي، "نأمل أن نمضي قدما في وضع الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين".
وتابع كوهين بحسب القناة الـ12 العبرية، "أعتقد أننا سنرى المختطفين يعودون إلى أسرهم قريبا".
وكشفت مصادر إسرائيلية عن تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
وبحسب التقديرات، فإن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين.
كما سيحدد الاتفاق الجديد الآليات التي ستضمن الإشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقا لمصادر إسرائيلية.
وبحسب التقارير، وافقت حماس على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور ومن بينها محور فيلادلفيا، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
ونشرت "القناة 14" الإسرائيلية التفاصيل الجديدة:
الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أسرى من أصحاب "المؤبدات العالية".
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفق منظومة أمنية ستشرف على ذلك.
تطبيق الاتفاق سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وكان وزير الجيش الإسرئيلي يسرائيل كاتس، قد كشف الإثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وقال كاتس في اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست ، إنه "ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة ونحن أقرب ما نكون إليها على الإطلاق".
وشدد على أنه "من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن".
المصدر : وكالة سوا