أيران تعلن عن صفقة لشراء طائرات سوخوي 35 من روسيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نوفمبر 29, 2023آخر تحديث: نوفمبر 29, 2023
المستقلة/- أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني عن شراء الطائرة المقاتلة المتقدمة من طراز سوخوي 35 ضمن أحدث صفقات الأسلحة مع موسكو.
صرح مهدي فرحي لوكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء أن إيران تتوقع تسليم مروحية هجومية من طراl Mi-28 و طائرة مقاتلة من طراز Sukhoi-35 و طائرة تدريب Yak-130 قريبًا بينما يزيد النظام إمداداته من الدولة الشقيقة الخاضعة للعقوبات.
و حتى الآن، لم تعلق السلطات الروسية على الصفقة الأخيرة التي تتيح لها الوصول إلى بعض التكنولوجيا الأكثر رواجًا في روسيا. أدى غزو موسكو لأوكرانيا و حاجتها المتزايدة للأسلحة، و خاصة الطائرات بدون طيار، إلى تعميق العلاقات بين البلدين الحريصين على تعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة العقوبات العالمية.
إن سعي إيران للحصول على طائرة سوخوي 35 الروسية ينبع من تصورها كمنافس هائل للطائرة الأمريكية إف 35. و نظراً للأسطول القديم من الطائرات المقاتلة، التي تم الحصول على العديد منها في عهد الشاه، فإن عملية الاستحواذ تشير إلى تحديث محتمل للقوات الجوية الإيرانية.
و أصبحت التصريحات المتناقضة بشأن عملية الاستحواذ موضوعا متكررا في الخطاب الإيراني. و في يونيو/حزيران، أعرب قائد القوات الجوية حامد وحيدي عن ضرورة استخدام طائرات سوخوي-35، لكنه ظل غير متأكد من الجدول الزمني لنشرها.
و بعد شهر، اعترف وزير الدفاع في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي بشكل غير مباشر بوجود خلل في عقد شراء الطائرات المقاتلة. و ألمح محمد رضا أشتياني، رداً على الاستفسارات حول شراء طائرات سوخوي 35، إلى أن القدرة على الإنتاج المحلي لعبت دوراً في القرار.
و ظهرت التكهنات المحيطة بالاضطرابات المحتملة في التعاون العسكري بين روسيا و إيران، حيث أشار البعض إلى أن إسرائيل ربما تكون قد أثرت على روسيا لتأجيل تسليم الطائرات المقاتلة المتقدمة.
المصدر:https://www.iranintl.com/en/202311289604
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.