منسق الأمم المتحدة: غزة يجب أن تظل جزءًا من الدولة الفلسطينية مستقبلًا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، أنه يجب العمل على حلول سلمية لإنهاء الحرب في غزة، لافتًا إلى أن القطاع يجب أن يظل جزءًا من الدولة الفلسطينية مستقبلًا.
وأضاف وينيسلاند في كلمة له اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن العودة لمسار إدارة الأزمة بفلسطين كما كنا نفعل بالسابق، مستطردًا “نخشى من أي تصعيد محتمل في المنطقة”.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، اليوم الأربعاء، إن 45% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب استخدام إسرائيل للأسلحة المدمرة ، مضيفاً أن هناك 80% من سكان غزة أجبروا على ترك منازلهم.
جاء ذلك ، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي برئاسة وزير الخارجية الصيني بشأن التطورات في قطاع غزة.
ولفت جوتيريش إلى أن سكان غزة ممتنون للهدنة المؤقتة ويحتاجون لتمديدها، مؤكدًا ضرورة حماية المرافق الأممية التي تأوي أكثر من مليون شخص في غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يجب حماية المدنيين وعدم استهداف مرافق الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وأشار جوتيريش إلى معاناة مستشفيات غزة من نقص الدواء والوقود لتقديم الرعاية اللازمة، لافتاً إلى أن مستوى المساعدات المقدم إلى غزة غير كاف لتلبية احتياجات سكان القطاع.
ولفت إلى أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حركة حماس، مستطردًا أن القوانين الدولية تفرض على حماس والفصائل الأخرى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الدولة الفلسطينية فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أن
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".
وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".
وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".