ألمانيا تحذر من خطر حقيقي لوقوع هجمات جهادية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أصدرت أجهزة الاستخبارات في ألمانيا الأربعاء تحذيرا من خطر حقيقي هو "الأكبر منذ فترة طويلة" لوقوع هجمات يشنها إسلاميون في البلاد بسبب الحرب بين حماس وإسرائيل.
في السياق، أفاد رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينوانغ في بيان: "نرى دعوات في أوساط الحركات الجهادية لشن هجمات ولانضمام تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى النزاع في الشرق الأوسط".
يدّل هذا التحذير العلني، والذي يعتبر من التحذيرات النادرة الصادرة عن هذا الجهاز الأمني، على قلق السلطات وخشيتها من "مخططات (هجمات) محتملة تستهدف أمن اليهود، والمؤسسات الإسرائيلية، وأيضا المناسبات الكبيرة" العامة في البلاد.
كما قال هالدينوانغ: "الخطر حقيقي ولم يكن مرتفعا إلى هذا الحد منذ فترة طويلة".
وتشعر السلطات الألمانية بالقلق من انتقال النزاع إلى بلادها منذ بداية الحرب بين حماس والدولة العبرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أدت لمقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون، ومقتل زهاء 15 ألف شخص من سكان غزة أكثر من 6 آلاف منهم أطفال، وفق حكومة الحركة الفلسطينية.
وكانت ألمانيا حظرت في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الأنشطة المرتبطة بحماس على أراضيها، بالأخص تلك التي تقوم بها منظمة "صامدون"، وهي شبكة تقول إنها تدعم الأسرى الفلسطينيين والتي قامت بتوزيع الحلويات في برلين للاحتفال "بانتصار المقاومة" بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كذلك، أشارت الاستخبارات الألمانية إلى مخاطر أخرى، مثل "المتطرفين الفلسطينيين، والمتطرفين اليمينيين الأتراك، والمتطرفين اليساريين الألمان والأتراك"، الذين "ينشرون الكراهية والتحريض والدعاية أو الأخبار المزيفة على منصات التواصل" حيال النزاع. وقالت أيضا إن "المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ألمانيا استخبارات الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم إرهاب القاعدة تنظيم الدولة الإسلامية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
قال القائم بأعمال رئيس حركة حماس خليل الحية في قطاع غزة في مقابلة مع قناة الأقصى إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وأضاف "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى".
بعد الفيتو.. حماس تحمل واشنطن مسؤولية "الإبادة"https://t.co/xkVKZG5IOn
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2024 وقف الحرب وعودة الأسرىومضى قائلاً: "إذا لم يقف العدوان، لماذا يجب على المقاومة، وحماس تحديداً، إعادة الأسرى؟ كيف يمكننا إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين بين أيدينا إذا استمرت الحرب؟ من هو العاقل أو غير العاقل الذي يمتلك ورقة قوية ويرميها بينما الحرب مستمرة"؟.
وألقى الحية، الذي قاد فريق التفاوض التابع للحركة في محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين، باللوم في عدم إحراز تقدم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي يحمّل من جانبه الحركة عن تعثر المحادثات.
وقال الحية: "هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، نحن جاهزون ومبادرون للاستمرار في هذه الجهود، الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال لوقف العدوان".
وأضاف "الواقع يثبت أن المعطل هو نتانياهو، كما شهد القريب والبعيد".
وقال نتانياهو خلال زيارة لغزة، الثلاثاء، إن حماس لن تحكم القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية للحركة.
غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة - موقع 24حث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية على إيجاد البدائل لمن يتسلم زمام الأمور في قطاع غزة بدلاً عن حركة حماس التي أنتهى حكمها العسكري في القطاع. حماس ترحب باقتراح مصريقال نتانياهو أيضاً إن إسرائيل لم تستسلم في محاولة العثور على الرهائن المتبقين وعددهم 101 الذين يعتقد أنهم ما زالوا في القطاع، وعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل عودة كل واحد منهم.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة وكذلك فلسطينيين مسجونين لدى إسرائيل، في حين تعهد نتانياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.
وقالت قطر، وهي وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار إلى جانب مصر، إنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستنسحب من جهود الوساطة إلى أن يبدي الطرفان المتحاربان "استعداداً صادقاً" للتوصل إلى اتفاق.
فلسطين: الفيتو الأمريكي تشجيع لإسرائيل على "الإبادة الجماعية" - موقع 24أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.وفي 19 نوفمبر(تشرين الثاني) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة لم يُغلق بشكل دائم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن طلبت من قطر طرد مكتب حركة حماس وإن الدوحة نقلت هذه الرسالة إلى حماس.
وأوضح الأنصاري أن مكتب حماس تم إنشاؤه لتسهيل جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة.
وقال الحية إن حماس رحبت باقتراح مصري لتشكيل لجنة إدارية مع حركة فتح المنافسة، وهي حركة الرئيس محمود عباس، لإدارة قطاع غزة، وهي خطوة تعالج السؤال المعلق حول كيفية إدارة القطاع عندما يتوقف القتال.
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين - موقع 24كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.لكن الحية قال إن الاتفاق لم يتم الانتهاء منه بعد وترفض إسرائيل أي دور لحماس في حكم غزة بعد الحرب، ولا تثق في السلطة الفلسطينية التي يرأسها عباس لتولي إدارة القطاع.
وكان الهجوم على إسرائيل في عام 2023 والذي حطم صورة إسرائيل التي لا تقهر، هو اليوم الأكثر دموية منذ تأسيسها كدولة، حيث قُتل 1200 شخص واختطف أكثر من 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
وردت إسرائيل بهجومها الأكثر تدميراً في غزة، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 44000 شخص وإصابة 104092 آخرين بحسب وزارة الصحة في القطاع، وتحويل الجيب إلى تلال من الحطام والأنقاض مع معاناة الملايين من نقص الغذاء والوقود والمياه والافتقار لمرافق الصرف الصحي.