سودانايل:
2025-02-05@10:43:01 GMT

ألسنة وأحاديث تطول فيما بين الممكن والمملول

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

بدأ الحديث عن دور المثقفين في الاقتتال الدائر بأنهم هم المحرضون ومشعلوها بالاتفاق ألإطاري ورفض عناصر النظام البائد للاتفاق هو سبب أخر وهم من حشدوا كتائب شباب الإسلاميين للحرب ولا أظن أن ساسة الحرية والتغيير وجمهرة مجتمع المنظمات المدنية علي غفلة من أن شركاء الحرب وأن حققوا سوف يكونوا خارج دائرة الفعل السياسي والتحالف معهم حماقة تلوث التاريخ السياسي لعمر طويل وأن تم استبدل القيادات بقيادة اخزي ويظن البعض أنها حربا كاملة استخدم فيها كل أنواع الأسلحة وآخرون يرون أن حرب التحرير من العقل الهمجي العروبي التي أسست دولة ما بعد الاستقلال بلا هُوِيَّة حقيقة, ودوما نحن في حوارات المتعلمين نجنح إلى الاتكاء ة العامرة بالولاء الذي تقدم لنا الحضور الجماعي قبل الإيمان بمفاهيم هذه الهُوِيَّة ذات الاستلاب المهين عند ما أقول انا سوداني افريقي ترفض هذه المقولة صديقتي الصحفية بعنف وترد أنها ليست تعريف حضاري أو ثقافي كامل الدسم
بالرغم من أن الوطن في وَسَط القارة والحقيقة الواضحة والأخري هي أني اكتب العربية وهي ليست اللسان الوحيد ببر السودان , هنا يتحدث أهلنا بعشرات اللهجات واللغات المحلية , حاول أهلي النوبة بشمال السودان أن يجعلوا لغتهم هذه تسود وسطهم وأن اللغة العربية هي لغة الدين الذي يؤمنون به وهنا برز تساؤل أخر هل الدين جزء من الهُوِيَّة الإنسانية للأمم والشعوب هل اللغة والهوية صراع أم ناتج أرث حضاري؟
هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه بنعم أو لا، فهو يحتاج إلى تحليل عميق ونقاش موسع.

لكن يمكن القول أن اللغة والهوية هما في حالة تفاعل مستمر، تارَة يتعاونان وتارة يتصادمان، تارة يتأثران بالعوامل الخارجية وتارة يتحدان ضدها. اللغة والهوية هما متغيران ومتجددان، وليسا ثابتين ومجمدين. اللغة والهوية هما مظهران للحياة والتطور، وليسا مقبرتين للماضي والانحطاط. لذلك، يجب علينا أن نحافظ على لغاتنا المحلية وهويتنا، وأن نتعز بهما، ولابد أن نطور منهما،
وأن نفتح بهما أبواب الحوار والتعايش مع الآخرين, فاللغة والهوية هما ثروة ومصدر قوة، وليسا عائقًا ومصدر ضعف وهنالك سجالات طويلة عن فائدة أت تكون لغة أهل الشمال لسان لكل السودان , بالتأكيد لم يصلوا لحلول
ترضي كل الشعوب السودانية, أو قدم طرحا يخدم الامة قبل بالرغم من وجود جهود عظيمة لتطويرها والانطلاق بها أواسط صغارنا , ولا أحد يجزم أن اللغة هي وحدها الهُوِيَّة الحضارية بالرغم من لغات كثيرة بنت حضارات
وقدمت أرث ثقافي مجيد وممتد, كنت حضورَا بمؤتمر أحياء اللغة إلآمازيغية في شمال أفريقية وعرفت الصراع في المغرب العربي وكيفية هيمنة اللغة الفرنسية في الأدب والتعامل ألإنساني بكافة أشكاله ولكن ظل هنالك نداء
واضح بأن اللغة العربية هي لغة الدين والثقافة لذلك كل معركة المناصرين لأحياء لغة محلية جَدّ معقدة بالرغم من التشريع القانوني لها بالحضور علي السطح الإعلامي, وهنا ارجع وأقول أن أهل العربية بعد أنهيار الدولة العثمانية
تنفسوا الصعداء كان الخوف بأن تفرض اللغة التركية في الفضاء العربي وتبقي اللغة هي سيد التواصل بينهم, وأن كانت ليست هنالك محاولات جادة لأشفاءها في المجتمعات العربية التي سيطرت عليها تركيا والآن نحن في واقع سياسي
يخدم اللغة العربية من أجل الحمية العربية والولاء القبلي العربي المورث منذ جاهلية الأعراب بالصحاري ولتمنح فئة مفاضلة لها تقدم تفسير لها قيمة إنسانية غير المفاخرة الجوفاء بالأنساب, وكثيرًا ما يسال العرب سؤال تحقيقي
من أي العرب أنت , الكل يعاني ويبحث عمّن هم العرب وأي الأعراب أنا ! لذلك تجد قلة قليلة منا تفخر بأن سلسل عرب, وهذه فرية برايي نحن من أفارقة الصحراء الأفريقية ولا لبس في الأمر وأبعد من العرب دما وعرق
ويقول أستاذ تاريخ السودان المعاصر بالجامعة اليسوعية (يعود تاريخ الصراع بين العرب والأفارقة في السودان إلى قرون مضت، عندما بدأ العرب في الهجرة إلى المنطقة في القرن السابع الميلادي.
وقد فرض العرب سيطرتهم على المنطقة، وفرضوا ثقافتهم ولغتهم على السكان الأصليين. في القرن التاسع عشر، بدأ البريطانيون في السيطرة على السودان، وحاولوا التوفيق بين العرب والأفارقة.
ومع ذلك، فقد فشلت هذه المحاولات، واستمر الصراع بين الطرفين. بعد استقلال السودان في عام 1956، استمر الصراع بين العرب والأفارقة. وقد اندلعت عدة حروب أهلية في السودان،
ولست آخر الحروب الأهلية الثانية التي استمرت من عام 1983 إلى عام 2005.و تستند الصراعات بين العرب والأفارقة في السودان إلى عدة عوامل، منها - الاختلافات العرقية والثقافية, يختلف العرب والأفارقة في اللغة\
والعادات والتقاليد، والقيم الدينية.
الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية وما تتمتع به القبائل العربية من وضع اقتصادي واجتماعي أفضل من الأفارقة الأصليين التهميش السياسي يشعر الأفارقة الأصليون بأنهم مهمشون سياسيًا، وأنهم لا يحصلون على نفس الحقوق
والامتيازات التي حصلت عليها القبائل العربية وقد أدت الصراعات بين العرب والأفارقة في السودان إلى العديد من المشكلات، منها القتل والدمار: تسببت الصراعات في مقتل الآلاف من الأشخاص، وتدمير البنية التحتية في البلاد.
الفقر والبطالة , أدت الصراعات إلى تفاقم الفقر والبطالة في السودان. الهجرة: دفعت الصراعات العديد من السودانيين إلى الهجرة إلى دول أخرى.
يُعد الصراع بين العرب والأفارقة في السودان تحدٍ كبير أمام وحدة واستقرار البلاد, ومن الضروري إيجاد حل لهذا الصراع من أجل بناء مستقبل أفضل للسودان بعض الحلول المقترحة لحل الصراع بين العرب والأفارقة في السودان
لابد من تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي والعرقي في السودان: من خلال التعليم والبرامج الإعلامية، يمكن تعزيز الفهم والتسامح بين مختلف الثقافات والعرقيات بالسودان
تعزيز المشاركة السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المهمشة و من خلال توفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية، يمكن تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان الأصليين في السودان، مما قد يقلل من مشاعر
التهميش لذاتيهم.
وتعزيز المشاركة السياسية للسكان الأصليين وهنا أعني من خلال ضمان تمثيل السكان الأصليين في الحكومة، يمكن تحسين فرصهم في الحصول على الحقوق والامتيازات التي يحصل عليها العرب. هذا الذي يقال في بعض الجامعات التي تدرس تاريخ السودان المعاصر ويرون الصراع من هذا الجانب ولكي ما أطيل سوف في مقالة أخري لطرحي

zuhairosman9@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بالرغم من أن اللغة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية للسودان

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن قناة "القاهرة الإخبارية" تحظى بشعبية كبيرة في السودان، حيث يتابعها المواطنون كما لو كانت تبث من أم درمان أو التلفزيون السوداني.

وأوضح يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لقائه مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كان امتدادًا لمناقشات سابقة بدأت خلال زيارة الأخير لبورسودان ولقائه بقيادات الدولة السودانية، حيث تم طرح بعض الأفكار والمبادرات.

وأضاف أن اللقاء تناول نتائج تحركات الجامعة العربية في الشأن السوداني، مؤكدًا شكر السودان، شعبًا وحكومة، لمواقف الجامعة الواضحة في إدانة انتهاكات ميليشيا الدعم السريع المتمردة.

وأشار إلى أنه تمت مناقشة جدول أعمال الاجتماعات القادمة للجامعة العربية، والتي ستتضمن القضية الفلسطينية كأولوية، مؤكدًا دعم السودان الثابت للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تطرق اللقاء إلى جهود تصفية الأجواء العربية ودور الجامعة العربية في تحقيق ذلك، إلى جانب استعراض آخر التطورات العسكرية في السودان، مشددًا على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوداني بدعم شعبي واسع ومساندة من القوات الوطنية المختلفة.

وفي ختام حديثه، كشف يوسف عن اتفاقه مع أبو الغيط على زيارة مرتقبة للأمين العام للسودان للقاء القيادة السودانية ومواصلة النقاش حول المستجدات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • مركز تعليم اللغة العربية ينظم زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير خارجية السودان: ناقشت مع «أبو الغيط» نتائج تحركات الجامعة العربية في الشأن السوداني
  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية للسودان
  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة لأمين عام الجامعة العربية للبلاد
  • غرف الطوارئ في السودان تتصدر قائمة جائزة نوبل للسلام للعام 2025
  • إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة
  • الجامعة العربية تبحث مكافحة التجنيد الإرهابي للأطفال بالألعاب الإلكترونية
  • بمشاركة 15 دولة.. "المرشدين العرب" يعقد مؤتمره السنوي "الوعي والهوية العربية"
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تنفذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب بمؤتمر الإسكندرية
  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو العلماء العرب لوضع وثيقة لتنظيم الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع المصالح العربية