أطياف -
إختار الفريق ياسر العطا الوقوف بجانب فلول النظام البائد، بدلاً عن الوقوف مع الجيش وغلبته مشاعر الإنتماء للحركة الإسلامية وهزمت عنده إحساس الإنتماء للوطن ، والذي يظن أن العطا تحدث بإسم الجيش فهو واهم لأن قادة الجيش التي تشاطره حب الحركة الإسلامية اختارت إنقاذ الوطن وقبلت بالتفاوض
والفريق العطا رجل في الصف الأمامي للقيادة العسكرية لكن قائدها الأول الفرق البرهان قال كلمته إن الجيش مع التفاوض يرحب ويدعم منبر جدة وسبقه القائد الثاني الفريق شمس الدين الكباشي الذي قرر عودة وفد الجيش إلى طاولة التفاوض بعد قطيعة
إذن ماهي قيمة تصريح الفريق العطا ومامدى تأثيره على ملامح القرار العسكري والسياسي، فالفريق العطا ليس له وزن عسكري ولا ثقل سياسي خارجي يمكنه من القدرة على سحب واحدة من الأثافي حتى يُمّيِل قِدر الحل علي النار ويقلب الطبخة التي شارفت الآن على الإستواء
فالعطا شخصية عسكرية (محلية) كانت ومازالت مهمتها في المعركة هي التعبئة والإستنفار، هذه المهمة تحديدا تجاوزتها عقارب ساعة المعارك الآن، لذلك أن هذه التصريحات تمثل الفلول والتي ظهر العطا بالأمس ناطقا رسميا عنها وليس عن الجيش
والملاحظ أن تصريحات العطا تزامنت مع صحوة غرف الإشاعة الكيزانية بالأمس وعودة الأصوات الكيزانية على منصات الميديا التي تحدثنا عن عودة جهاز الأمن بقوة وتلك التي تتحدث عن ضرورة عزل البرهان وهذا يعني أن ثمة حملة منظمة لها دوافعها المتواضعه تحاول هزيمة إعلان وقف إطلاق النار هذه الحملة اختارت العطا كوجه إعلاني مناسب لها
سيما أن الرجل الذي غادر الخرطوم دون أن يفي بوعده للمواطنين، يعيش عزلة نفسيه بجانب عزلته السياسية والعسكرية وإخراج الهواء الساخن بداخله يكشف أن فلول النظام البائد على لسانه أقرت بخسارتها لأول مرة للحد الذي تعدت فيه على أدب الدبلوماسية وخرجت عن المألوف فيما يتعلق بالخطاب السياسي للمسئولين، وهذا يعني تبخر أمل العودة للحكم، ولو لم تصل الفلول إلى النهاية لما هاجمت الإمارات صراحة ولكن لأنها (كِملت) حاول العطا أن لايسكت علي مايعرفه (عليَّ وعلى أعدائي)
ولكن إن لعبت الإمارات دورا سيئًا وخطيرًا لنصرة الدعم السريع على الجيش ماذا عن الدول التي دعمت الجيش ضد شعبه!!
فمنذ إندلاع ثورة ديسمبر ماهي الدول التي كانت تدعَمكم بالسلاح والغاز المسيل للدموع لقتل الثوار، فعندما كان الشباب يموتون في شارع القصر كان الفريق البرهان والعطا وغيرهم من قيادات الجيش لاقِبلة لهم ولا وجهة سوى الإمارات نفسها
والسؤال للعطا وفلوله ما الفرق بين الدعم الأماراتي والدعم المصري أثناء الحرب فكلاهما تم إستخدامه لقتل أكثر من عشرة آلاف من السودانيين
فالمافيا ليس في دول تقدم الدعم لإشعال الحروب المافيا هم أبناء الوطن الذين يستعينون بالدول لدعمهم ليتمكنوا من قتل شعوبهم .
طيف أخير:
#لا_للحرب
القطار تجاوز محطات التصريحات الهتافية وسيطلق صافرة الوصول قريبا فالبكاء على أطلال الوطن لا أظنه مفيد، وقد يكون ضار بالصحة
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون عام 2025 بداية النهاية؟
مع حلول نهاية عام 2024، تتجه الأنظار إلى التوقعات المستقبلية التي أثارت جدلًا واسعًا، خاصة تلك التي تنسب إلى العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا، والتي أثارت تنبؤاتها لعام 2025، قلقًا كبيرًا لما تحمله من توقعات بحدوث كوارث وصراعات قد تغير وجه العالم.
اعلانويبدو أن أبرز تلك التوقعات يدور حول صراع مدمر في أوروبا قد يكون نقطة البداية لسلسلة من الأحداث التي قد تؤدي إلى فناء البشرية. وقد عُرفت هذه العرافة، التي توفيت عام 1996، بتنبؤاتها التي تمتد إلى عام 5079، وتشمل العديد من الأحداث السياسية والطبيعية والعلمية التي يُعتقد أن بعضها قد تحقق بالفعل. فماذا توقعت لعام 2025؟
1. صراع مدمر في أوروبا
توقعت بابا فانغا أن يشهد عام 2025 اندلاع صراع عنيف في أوروبا، وُصف بأنه سيكون مدمراً على نطاق غير مسبوق. هذا الصراع سيؤدي إلى دمار واسع النطاق، يطال البنية التحتية والحياة البشرية، وسيتسبب في تقليص كبير لعدد سكان القارة. وتُعتبر هذه الحرب بداية لسلسلة من الأحداث الكارثية التي قد تقود في النهاية إلى فناء البشرية. يُشار إلى أن هذه التنبؤات تتوافق مع تنبؤات أخرى للعراف الأسطوري نوستراداموس، الذي أشار أيضاً إلى نشوب حرب في أوروبا خلال العام ذاته.
2. تعاظم النفوذ الروسي
من بين أبرز توقعات بابا فانغا لعام 2025، إعادة انتخاب فلاديمير بوتين كزعيم لروسيا، مما سيعزز هيمنة بلاده ويكرس نفوذها في الشؤون الدولية. توقعت العرافة أن هذا النفوذ المتزايد سيعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية، مع استمرار روسيا في لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك تأثيرها المباشر في أحداث أوروبا والعالم.
Relatedاسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم بالسجن 50 عاما على أب روحي لطائفة أمريكيةمن التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العاماكتشاف مذهل يعود إلى 37,000 عام في كهف مانوت.. هل كانت السلحفاة أول رمز ديني؟3. كوارث طبيعية مدمرة
عام 2025 لن يخلو من الكوارث الطبيعية، وفقاً لتوقعات بابا فانغا. أشارت التنبؤات إلى ثوران براكين كانت خامدة لعقود، مما سيؤدي إلى تداعيات بيئية كارثية. كما توقعت وقوع زلزال كبير على الساحل الغربي للولايات المتحدة، يتسبب في دمار هائل وخسائر بشرية ومادية فادحة. بالإضافة إلى ذلك، ستشهد بعض المناطق فيضانات عارمة نتيجة للتغيرات المناخية المتسارعة، ما سيؤدي إلى نزوح جماعي وفوضى في المناطق المتضررة.
4. تقدم علمي مذهل
رغم الكوارث المتوقعة، تنبأت بابا فانغا بحدوث تقدم علمي كبير في عام 2025. أشارت التنبؤات إلى ثورة في مجال زراعة الأعضاء، اذ سيتم تطوير تقنيات جديدة لزراعة الأعضاء المخبرية، مما سيُحدث تحولاً كبيراً في عمليات الزرع. كما توقعت تحقيق اختراقات في علاج مرض السرطان، مع احتمال ظهور علاج فعال قد يغير حياة ملايين المرضى حول العالم.
نصب تذكاري للعرافة الشهيرة في باحة منزلها الذي تحول إلى متحف في بيتريتش، بلغارياiStockنظرة إلى المستقبل البعيد- 2028: توقعت بابا فانغا أن يبدأ البشر في عام 2028 بمحاولات لاستكشاف كوكب الزهرة كبديل محتمل لمصادر الطاقة التقليدية على الأرض. وتأتي هذه المحاولات في ظل التقدم العلمي والتقني المتسارع، اذ ستسعى البشرية لاستغلال موارد هذا الكوكب رغم بيئته غير المضيافة والظروف القاسية التي تجعل نمو أي كائن حي مستحيلاً.
- 2033: تنبأت العرافة بأن القمم الجليدية القطبية ستبدأ في الذوبان بشكل كبير بحلول عام 2033، مما يؤدي إلى ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر. هذا التغير المناخي سيؤثر على الملايين حول العالم، مسبباً نزوحاً جماعياً من المناطق الساحلية وتدميراً واسع النطاق للبنية التحتية.
- 2043: وفقاً لتوقعات بابا فانغا، سيشهد عام 2043 تحولاً كبيراً في النظام السياسي والاجتماعي في أوروبا، وسيصبح الحكم الإسلامي القوة المسيطرة على القارة. وقد أثارت هذه التنبؤات جدلاً واسعاً حول دلالاتها وتأثيرها المحتمل على مستقبل أوروبا.
- 2076: توقعت فانغا أن تشهد الشيوعية عودة قوية بحلول عام 2076، والتي ستنتشر في العديد من الدول حول العالم. ويأتي هذا التوقع في ظل موجة من التغيرات السياسية والاقتصادية التي تعيد تشكيل الأنظمة العالمية.
Relatedالذكاء الاصطناعي والأسواق المالية: رؤى عام 2025 وتحديات المستقبلأفضل ما في برنامج Qatar 365 لعام 2024: حافلات دون سائق ومنتزه مائي فريد من نوعه ونساء ملهماتتسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى- 2130: أشارت التنبؤات إلى أنه بحلول عام 2130 سيقوم البشر بأول اتصال مع حضارات فضائية. يُعد هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ البشرية، وقد يكشف عن إجابات حول وجود حياة أخرى في الكون وإمكانات التعاون بين الحضارات المختلفة.
- 3005: توقعت بابا فانغا أن تخوض البشرية في هذا العام حرباً مع حضارة من المريخ. تفاصيل هذه الحرب غير واضحة، لكنها تشير إلى صراع قد ينشأ بسبب تنافس على الموارد أو اختلافات بين الحضارتين.
اعلان- 5079: توقعت العرافة أن تكون هذه هي النهاية المطلقة لكل أشكال الحياة والوجود، معلنةً نهاية العالم كما نعرفه. هذا التوقع يختتم الجدول الزمني الطويل الذي وضعته بابا فانغا، ليبقى مليئاً بالغموض والتساؤلات.
على الرغم من أن بابا فانغا تُعتبر واحدة من أبرز العرافين في العالم، إلا أن صحة تنبؤاتها تبقى موضع جدل. ويُشير المشككون إلى أن الكثير من هذه التنبؤات غامضة أو تستند إلى تفسير لاحق للأحداث، مما يجعلها صعبة التحقق. ومع ذلك، فإن الأهمية التاريخية لادعاءاتها تستمر في جذب الانتباه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتباك في توقعات العلماء بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة خلال العامين 2023 و 2024 هل نحن على أعتاب عصر الذهب الجديد؟ توقعات بوصول سعر الأونصة إلى 3000 دولار بحلول 2025 "صراع ينتظر أوروبا في العام 2025 ونهاية العالم كما نعرفه".. توقعات مرعبة للعرافة العمياء بابا فانجا إنذاررأس السنةحروبكوارث طبيعيةنظريات المؤامرةأوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليونيفيل والجيش اللبناني ينددان بالخروقات يعرض الآن Next عاجل. يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ يعرض الآن Next كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها يعرض الآن Next لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سوريا اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياقطاع غزةعيد الميلادبشار الأسدقتلوفاةكازاخستانروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانغزةفولوديمير زيلينسكيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024