قيادة الدائرة المالية بوزارة الدفاع تزور ضريح الرئيس الصماد وروضة الشهداء بعصر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت|
زار مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد علي أحسن المطري اليوم ومساعد مدير الدائرة للموارد والاستخدامات العميد عبده الأهدل ومدير الخزينة العسكرية العقيد وليد المؤيد اليوم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وروضة شهداء عصر العليا، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء ووضعوا إكليلين من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وروضة شهداء عصر العليا.
وثمن العميد المطري تضحيات الشهداء في مواجهة قوى العدوان والبطولات التي سطروها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مؤكداً أن دماء الشهداء أثمرت عزة وكرامة وحرية لليمن واليمنيين.
وأوضح أن قيم الوفاء للشهداء تضع الجميع أمام مسؤولية السير على دربهم واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وتأكيد المضي على نهجهم.
وأشاد مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع بشجاعة الرئيس الشهيد الصماد الذي لم يتوان عن بذل روحه من أجل اليمن وسيادته ووحدته واستقلاله .. لافتاً إلى أن الرئيس الصماد سيظل مثالا للتضحية والفداء.
واعتبر زيارة ضريح الشهيد الصماد فرصة لاستلهام مواقفه الوطنية الثابتة والسير على دربه حتى تحقيق النصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
دم الشهيد سبب في الحرية الاستقلال
الشهداء هم أهل الله وأحبابه وبفضلهم بعد الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تعيش الأمة في أمن وسلام وطمأنينة، وهكذا هي سنة الحياة لن ينال أحد مبتغاه إلا بتضحية ولن ينال أي شعبٍ من الشعوب الحرية إلا بتضحية، لا شيء يأتي بسهولة فالشهداء قد جعلوا من أنفسهم سدا منيعا ضد الأعداء فلننظر إلى الواقع اليمني على سبيل المثال لولا تضحيات الشهداء لكنا الآن في أسوأ حال لكن بفضل الله ومن ثم دماء الشهداء لمسنا الأمن والعيش بكرامة، ولننظر إلى الجنوب المحتل كيف يعانون مرارة الاحتلال ويتجرعون أبشع الجرائم من قتلٍ وتفجيرٍ واغتصابات.
ولا ننسى أن الشهداء جعلوا من أنفسم جسرا لنعبر عليه إلى بر الأمان وبدمائهم جعلوها كسيل جارف يجرف الأعداء ومن تعاون معهم وكذلك يجب أن تخلد ذكرى الشهداء في أذهان الأجيال وأذهان عامة الناس ونرسخ ثقافة الشهادة في أبناء هذه الأمة وليعلم الجميع أن الدين والوطن لن يصانا إلا بالتضحية والفداء، قد يقول قائل نريد العيش بسلام وسكينة نعم نريد العيش بسلام ولن يأتي السلام بدون مقابل، السلام يريد قوة حتى يفرض في البلد، فالعدو لا يعرف الرحمة ولا يعرف الأخلاق وإذا لم نتحرك ضده سيغزونا وإذا لم نقاوم سيتمادى ويستبيح كل ما هو محرم ومحظور وهذا مما يفرض على الأمة القتال وهي مجبرة أن تدافع على دين الله وعلى الأرض والعرض فقد قال الله سبحانه وتعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216:2)
صحيح أن القتال لا أحد يريده، لكنه عندما يأتي العدو لاغتصاب أرضك وانتهاك دينك وعرضك هنا يفرض عليك وسيكون خيراً لك من أجل حفظ الكليات الخمس الضرورية ولولا جهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتضحياته وصبره لما وصل إلينا الدين الحنيف وانتشر في العالم
وأيضا نحن في هذا الأسبوع نحتفل بذكرى عظيمة وغالية على قلوبنا وهي ذكرى الشهيد، وبهذه المناسبة نهدي أجمل التحايا لأسر شهداء غزة الذي بذلوا أرواحهم من أجل دين الله وتحرير أرضهم والحفاظ على عرضهم فلهم كل التحية وشهداؤهم هم شهداؤنا وشهداؤنا شهداؤهم وكلنا أمة واحدة وعدونا واحد ومصيرنا واحد والنصر موعدنا بإذن الله.