وزير الخارجية: مجلس الأمن يتحمل مسئولية الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاربعاء أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية الوضع الإنساني في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء المجموعة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير خارجية الصين رئيس مجلس الأمن الحالى وانج يي بنيويورك.
وذكر السفير احمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- في تدوينة عبر حسابه على منصة اكس - ان الوزير شكري قال خلال اللقاء "نحن هنا تقديرا للرئاسة الصينية لمجلس الأمن ومواقف الصين الداعمة للمبادئ".
وأضاف وزير الخارجية: “إننا نهدف إلى وقف اطلاق نار دائم، قرار مجلس الأمن الأخير لم يتم تفعيله او احترامه حتي الآن”.
وشدد على ان مشروع قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به المجموعتان العربية والاسلامية هو مشروع قرار انساني وليس سياسي.
وأوضح شكري أن " الكل يتحدث عن رفض التهجير، ولكن لا يتم اتخاذ إجراءات فعلية تحول دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وزير الخارجية سامح شكري مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ، الأربعاء، ما وصفته “بالادعاءات الأميركية المفضوحة” حول تحسين #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة.
وقالت الحركة -في بيان- إن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الدولية “تكذب هذه المزاعم”، وتؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً في الشمال إلى حافة المجاعة.
وأكدت حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال مستمرة، بالتوازي مع المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
مقالات ذات صلة الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك 2024/11/13كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “بالشراكة الكاملة في حرب الإبادة الوحشية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
تاليا التصريح :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.
إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.