النفط يُعاود الصعود قبل اجتماع الدول الأعضاء المنتجه له «أوبك+»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تزامنًا مع اقتراب موعد عقد اجتماع "أوبك+" وسط رهانات عالية بشأن العرض، والطلب وتقييم الدلائل على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة. يواصل خام برنت، والذي يعد المعيار العالمي، الارتفاع حيث سجل مايقرب 82 دولارً للبرميل الواحد، عقب ارتفاعه 2% أمس، فيما انخفض خام غرب تكساس صوب 77 دولارًا.
ومن المنتظر، أن تجتمع مجموعة المنتجين، يوم الخميس المقبل، وذلك بهدف وضع السياسة لعام 2024، لكن حتى الآن لم تحل النزاع حول حصص الإنتاج لبعض الأعضاء الأفارقة.
انخفاض الدولار يدعم أسعار النفطقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق لدى "آي جي آسيا" (IG Asia Pte) في سنغافورة: "انخفض الدولار الأمريكي بسبب تزايد التوقعات الحذرة، والتي رحبت بها أسعار النفط إلى حد كبير". وفي الوقت نفسه، "ستتجه كل الأنظار إلى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيكون قادراً على بذل المزيد لدعم الأسعار".
وتنخفض أسعار النفط، نتيجة زيادة الإمدادات من دول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول، مما يزيد الضغط على المنظمة وحلفائها لفرض تخفيضات أعمق في الإنتاج.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من هذا الشهر، إن سوق الخام العالمية في طريقها للعودة إلى الفائض في العام المقبل.
كشف معهد البترول الأمريكي، الممول من الصناعة أن المخزونات على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 817 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأرقام. كما انخفضت المخزونات في مركز "كوشينغ". وإذا أكدت البيانات الحكومية ذلك في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، فسيكون هذا أول انخفاض خلال ستة أسابيع للمخزونات على المستوى الوطني وفي مركز تخزين النفط الرئيسي.
اقرأ أيضاًانخفاض أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الاثنين
شركة بريطانية: سفينة أمريكية حذرت ناقلة النفط «سنترال بارك» من تجاهل تهديدات الحوثيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة الدولار أسعار النفط أسعار النفط الخام أوبك أوبك بلس اجتماع أوبك اجتماع أوبك بلس الدولار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
هل سيكون العراق المنقذ لدول المنطقة في حال انخفاض أسعار النفط؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
تحدث المختص بالشأن الاقتصادي صفوان قصي، عن إمكانية العراق مواجهة انخفاض أسعار النفط العالمية، مشيراً الى ان مغادرة الاقتصاد الأحادي والاهتمام بالواردات غير النفطية باتت ضرورة لترميم الاقتصاد العراقي.
وقال قصي إنه "في حال ارتفاع أسعار النفط مئة دولار من الممكن ان يكون هناك اعادة ضخ الكميات التي تم تخفيضها طوعياً من قبل منظمة أوبك، منوهاً الى ان "هناك ما لا يقل عن مليونين ومئتين ألف برميل تم تخفيضها طوعيا".
وأضاف ان "ليس من مصلحة منتجي النفط ارتفاع الاسعار النفط فوق المئة دولار لان ذلك سيدعم الاستثمارات في النفط الصخري، مبيناً ان الدول المنتجة تحاول السيطرة على السعر بين السبعين والمائة دولار".
وأشار قصي الى ان "العراق سيكون المنقذ الاكبر لدول المنطقة لأنه يمتلك احتياطيات دولارية، ويمتلك خزين استراتيجي على مستوى الانتاج النفطي، مبيناً انه "اذا نجحت الحكومة في تطويق الصراع وعدم الانجرار في اضطرابات المنطقة بشكل مباشر، فان الاقتصاد العراقي سيسحب من منطقة الحرب الى منطقة التنمية".
وأوضح قصي ان "العراق قادر على مواجه انخفاض أسعار النفط مع العلم انه لا يوجد انخفاض في الاسعار دون السبعين دولار لان منظمة اوبك هي من تحدد كميات الانتاج وهي مصممة على البقاء ضمن منطقة 70-100 دولار للبرميل الواحد".
وتابع ان "الفائض الذي تراكم خلال الفترة السابقة من هذه السنة التي باع فيها العراق بما لا يقل عن معدل 80 دولار للبرميل الواحد يمكن العراق على مواجهة تغيرات الأسعار".
وأشار الى ان "العراق بدأ بتنويع اقتصاده من خلال استثمار المشتقات النفطية وإيقاف حرق الغاز المصاحب بالإضافة إلى ايقاف استيراد المواد التي ممكن ان تدخل في البطاقة التموينية، منوهاً الى ان " الحكومة لديها فرص في موضوع التمويل المستدام من خلال احتياطيات البنك المركزي او من خلال بيع اسهم نفطية فيما لو تعثرت الايرادات عن الوصول إلى اهدافها".