بيان عاجل من مكتب زيلينسكي بشأن مفاوضات السلام مع روسيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا ترفض فكرة التفاوض مع روسيا حول اتفاق سلام.
وكتب بودولياك، عبر “تليجرام”: “لا في فبراير ومارس 2022، ولا في أي وقت آخر، وخاصة اليوم، لم تكن هناك ولا يمكن أن تكون هناك أي مفاوضات سلام حقيقية”.
وزعم أن روسيا تنوي استعادة الاتحاد السوفياتي.
ووصف بودولياك، تصريحات السياسيين الروس حول استعدادهم للمفاوضات بأنها “محاولة لتبرير العدوان وتحقيق وقف عملياتي للصراع”.
وأمس، قال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا عام 2022، فلاديمير ميدينسكي، إن إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا أمر ممكن إذا تم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مشيرا إلي أن روسيا لم ترفض أبدًا المفاوضات.
وقال ميدنسكي للصحفيين ردا على سؤال حول الظروف التي يمكن بموجبها إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا: “اتفاق السلام أمر ممكن إذا تم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة”.
وأكد أن موسكو لم ترفض قط التفاوض مع كييف.
وأضاف ميدنسكي: “قناعتي الشخصية العميقة هي أنني وأوكرانيا لدينا ماض تاريخي مشترك، ونحن شعب واحد، ولدينا مستقبل تاريخي مشترك لا مفر منه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا روسيا بودولياك
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار غير مشروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار غير المشروط وقد أثبتت ذلك بالفعل".
وأضاف زيلينسكي، في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في كييف، أوردته قناة "الحرة" الأمريكية الثلاثاء، أن فريقا قانونيا يعمل حاليا على مسودة صفقة المعادن الأوكرانية لتقديمها لواشنطن.
وأشار إلى أنه سيجتمع يوم الجمعة القادم مع ممثلين عن مجموعة صغيرة من الدول المستعدة للمساهمة في فرقة عسكرية أجنبية في أوكرانيا، وذلك في وقت تسعى فيه كييف جاهدة إلى الحصول على ضمانات أمنية في إطار أي اتفاق سلام مع روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني إنه ينتظر إجابات "أكثر واقعية" من حلفاء كييف بشأن استعدادهم للمساهمة في مثل هذه القوة التي تعارضها روسيا بشدة، وحث زيلينسكي واشنطن على تعزيز العقوبات على روسيا، قائلا إنها تمتلك كل الأدوات اللازمة للقيام بذلك.
وكانت روسيا وأوكرانيا اتفقتا في مارس الماضي خلال محادثات في السعودية بوساطة أمريكية على هدنة في البحر الأسود، ووعدا بوقف استهداف منشآت الطاقة والنفط في كلا البلدين.