إذا فكرت في طوكيو، فربما يتبادر لذهنك مدينة مزدحمة مليئة بناطحات سحاب، لكن هذه المدينة تمتلك وجها آخر، فهي تضم اماكن هادئة ومناطق طبيعية عديدة يمكنك اكتشافها.
في هذه الحلقة من «مدينتي طوكيو» سيقوم كل من مقدم البرامج التليفزيونية والإذاعية هاري سوجياما بالاشتراك وهاكين أحد ممارسي فن الكوسبلاي اي التنكرفي زي شخصيات الأنيمي (أعمال الرسوم المتحركة اليابانية)، بتقديم مناطقهم المفضلة في العاصمة اليابانية.
بعيدًا عن الأضواء والضوضاء، يحب هاري جانب طوكيو الآخر: الهدوء والطبيعة. إنه عداء متحمس، وحديقة يويوغي إحدى أماكنه المفضلة لممارسة رياضة الركض.
وهوشغوف ايضا بالمشي لمسافات طويلة على جبل تاكاو الذي يقع على بعد 50 دقيقة بالقطار خارج وسط طوكيو. يمكن للزوار هناك استبدال ضجيج المدينة الكبيرة بالصمت الشبه الكامل، واستكشاف مسارات عديدة متوفرة.
للاستمتاع بسهرة خارج المنزل، يقترح هاري اثنين من مطاعمه المفضلة، في منطقة نيشي أزابو ومنطقة ياناكا في المدينة حيث يتناول بعض الأومليت الياباني المُتقن الإعداد والكاري المليء بالتوابل الغنية.
هاكين من ماليزيا، يحب زيارة طوكيو، وهي بالنسبة له مدينة متعددة الوجوه. كفنان كوسبلاي يقوم بارتداء ملابس شخصيات مختلفة من عالم الأنيمي، يعتبر هاكين في نيبوري، المعروفة أيضًا باسم "مدينة الأقمشة" المكان الأفضل للحصول على ملابس وأكسسوارات مناسبة.
ننتقل مع هاكين إلى أوموتيساندو المعروفة بمتاجر التسوق الحديثة ذات التصميم المتميز، ولكن مكتنه المفضل هنا هو أحد متاجر التحف المتواجد في الشوارع الجانبية الأكثر هدوءًا.
في نهاية الجولة يتجه هاكين إلى برج شيبويا سكرامبل سكوير للاستمتاع بمنظر ليلي رائع للمدينة. من منصة مراقبة شيبويا سكاي، من هنا يمكنك تأمل منطقة شاسعة تشمل ناطحات السحاب المتألقة التي تشكل هذه المدينة الضخمة.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية اعتقال أحد اليمينيين المتطرفين.. لندن تشهد مظاهرة واسعة ضد معاداة السامية تنديد دولي وعربي بفاجعة مدرسة الفاخورة بعد قصف إسرائيلي وتقديرات بسقوط 200 قتيل سياحة اليابان سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سياحة اليابان سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا أوكرانيا قطاع غزة الشرق الأوسط احتجاز رهائن البيئة قطر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نيسان تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارت مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص، وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتكبح برفق عندما تنحرف سيارة إلى مسارها، لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا وتسعة رادارات وستة أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
لا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على "سيرينا"، سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصاً يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مكان منفصل خارج السيارة، في هذه الحالة، في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزاً للتدخل في حال فشل التقنية.
كما يوجد شخص أيضاً يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر، وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئاً.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.