يوما بعد يوم تتحول السياسة فى بلادنا الى مواقف محزنة وتارة مربكة ولا نجد ما يبررها.
هذه التحولات الفجائية ظاهرة تستحق التأمل والبحث والدراسة. هل هي نتيجة طبيعية لمراجعات ؟ أم انها مسألة متعلقة بأخلاقيات الاتفاقيات التي ابرمت. اننا تعيش الان مخاضا تحفه مخاطر عديدة تتطلب الابتعاد عن الانزلاقات والانفلاتات الحاصلة التي نعيشها الان في حين أنه من الممكن اعتماد تصور للنظام السياسى والاجتماعى بعين الاعتبار والتفكير.
نأمل فى اصدار قرار خاص بتكوين المفوضية العليا للانتخابات ولائحة تنظيم الاحزاب وعددها حتى تنطلق الاحزاب كل يبين برنامجه واهدافه التى يتحلى بها. آملا ان يكون الشعار الرابط بينها هو الوحدة الوطنيه لانها تهزم ولا تهزم وتبنى ما لا يتهدم وهى المناعة الحقيقية للسودان ومقاس مستقبلنا ضمن المعطيات الجديدة لعالم اليوم والغد. بات من الضرورى ان نعمل على تقوية النسيج الاجتماعى والسياسى . الاوطان باقية ولا تفنى الا بخيانة أبنائها. والانظمة زائلة.. والاحتكام لصوت العقل ضرورة حتى تنعم بلادنا بالهدوء والاستقرار..التحديات لا تزال موجودة ولم تنتف . التحدى الخارجى عشناه وبات وراء ستار مكشوف .والتحديات الداخلية تجاوزناها بوقوف الشعب مع قواته المسلحة.فاصبح الجيش هو القوى الامين لقيادة البلاد فى الفترة الانتقالية ولحين الانتخابات.السودان امانه لكل الاجيال فحافظوا عليه.المطلوب الان رؤية جديده لغد مشرق قريب المنال وسودان موحد عزيز ..لا نريد للأجيال القادمة أن تلعن صنيعا أردناه جميلا وانقلبت بخلافاتنا سيئا وقبيحا .
بروفيسور صلاح الدين خليل ابو ريان....
prof.salah@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: رسالة تل أبيب إلى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على بلادنا
قال محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، إن الرسالة التي أرسلتها تل أبيب إلى مجلس الأمن تمثل ذريعة للاعتداء على العراق، وتحقق المساعي الإسرائيلية نحو توسعة الحرب في المنطقة، مجددًا رفضه التهديدات الإسرائيلية، ومؤكدا أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة العراقية، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
كما رفض رئيس الوزراء العراقي الدخول في الحرب مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، موجهًا بعقد اجتماع طارئ اليوم للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمتابعة التطورات بشأن إسرائيل.