متطوعون ينظفون المستشفى الإندونيسي بعد تدميره من قبل الاحتلال الإسرائيلي: «هنعمر بلدنا»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مجموعة من الشباب والأطفال، ارتدوا زيا طبيا «جاون»، وتطوعوا لتنظيف أقسام المستشفى الإندونيسي الحكومي الواقع في شمال قطاع غزة، بعد أن دمرته قوات الاحتلال وقصفت محيطه أكثر من مرة، وعقب خروجه عن الخدمة بسبب نفاذ السولار وتوقف المولدات الكهربائية، ونقص المستلزمات الطبية، حملوا على عاتقهم مهمة إعادة المستشفى كما كان تمهيدا لتشغيله.
بأدوات بسيطة استطاع الشباب والأطفال المتطوعين تنظيف كافة أقسام المستشفى الإندونيسي من آثار الدمار بخاصة قسم الكلى، تمهيدا لإعادة تشغيله وفق الدكتور عاطف الكحلوت، مدير المستشفى لـ«الوطن»: «فوجئت بمجموعة من الشباب والأطفال بيطلبوا مني إنهم ينظفوا أقسام المستشفى، رحبت جدا ووفرت لهم جاون طبي وأدوات لتنظيف المستشفى».
الهدنة المؤقتة التي بذلت مصر فيها جهودا كبيرا، استغلها المتطوعون، في إعادة تنظيف بعض الشوارع والمستشفيات، وفق «الكحلوت»: «الناس فرحانة بالهدنة، ونفسهم يعمروا بلدهم والمستشفيات ترجع تشتغل تاني علشان تعالج المرضى، وأن تنتهي الحرب التي أثرت على حياة المدنيين ومنعتهم من تلقي الرعاية الصحية».
متطوعون ينظفون المستشفى الإندونيسيمهند الخليل، واحدا من الشباب الذين تطوعوا لتنظيف أقسام المستشفى الإندونيسي، أكد لـ«الوطن»، أنه أنشأ رابطة تحت اسم «رابطة متطوعي إعادة إعمار غزة»، بهدف إعادة تنظيف الشوارع التي تصلح والمستشفيات لتلقي العلاج: «عملنا الرابطة علشان حالفين نعمر بلدنا تاني ونرجعها أجمل بلاد العالم، بس لو هاي الحرب تنتهي هنشتغل ليل نهار علشان نرجع كل شيء زي ما كان».
صدفة قادت حسام شبات، المصور الفلسطيني، للتواجد في المستشفى الإندونيسي، مكنته من التقاط صورا للشباب المتطوعين لتنظيف أقسام المستشفى، وفقا له: «كنت في المشفى بالصدفة فلقيت متطوعين بينضفوا فالتقطت لهم صورا كتوثيق للحدث، هاد الشباب مصممين على إعادة إعمار بلدهم اللي خربها الاحتلال الإسرائيلي، بيعملو كل شيء علشان ترجع غزة الحلوة مرة تانية، وبدأوا بالمستشفيات مشان المرضى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفى الإندونيسي أقسام المستشفى الإندونيسي المستشفى الإندونیسی أقسام المستشفى
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البيئة المحيطة قد تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وخاصة الشباب، مشيرا إلى أن الشخص قد يحتاج في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن البيئة التي تؤثر عليه سلبًا وتشتت تركيزه أو تجلب له مشاكل نفسية أو اجتماعية.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان حوار الأجيال، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، إلى أن العزلة هنا لا تعني الانعزال التام عن المجتمع، بل المقصود هو الابتعاد عن الأشياء أو الأشخاص الذين يساهمون في دفع الفرد نحو السلوكيات السلبية أو المحيط الذي لا يدعمه في تحقيق أهدافه: «إذا كانت البيئة المحيطة بك مليئة بالعادات السيئة مثل الإدمان، عليك أن تبتعد عنها وتتجنب الأشخاص الذين يروجون لهذه السلوكيات».
وأضاف أن الإنسان يجب أن يميز بين المجتمع بشكل عام، الذي يكون في معظمه بخير، وبين البيئة المحيطة به بشكل خاص، موضحا أن الشخص إذا استطاع أن يتجنب ما يضر به في محيطه، فإنه سيستطيع أن يحقق توازنًا داخليًا ويساهم في نجاحه الشخصي.
واستشهد خالد الجندي بآية قرآنية في هذا السياق، حيث قال: «وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»، لافتا إلى أهمية الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز أو تضر بالعقل والنفس، حتى وإن لم يكن ذلك يعني قطع العلاقة بشكل كامل مع المحيطين.