ليبيا تعيد نحو 250 مهاجرا إلى النيجر وتشاد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رحلت السلطات الليبية 248 مهاجرا غير شرعي إلى بلديهم النيجر وتشاد في جهد مشترك من قبل الإدارات المتنافسة في البلد الذي مزقته الحرب.
وأصبحت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا مركزا لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عن طريق البحر كل عام، وغالبا ما يقعون في أيدي عصابات الاتجار التي تبتزهم مقابل المال.
وقال مسؤول في الوكالة الحكومية لمكافحة الهجرة السرية في طرابلس،إن 120 نيجيريا غادروا ليبيا إلى نيامي بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وقال المسؤول إنه بالتنسيق مع السلطات الليبية في شرق ليبيا سيتم نقل 128 مهاجرا إلى الحدود مع تشاد.
بعد سقوط معمر القذافي في عام 2011، تم تقسيم ليبيا بين السلطات المتنافسة المتمركزة في الشرق والغرب.
وأصبحت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا مركزا لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عن طريق البحر كل عام، وغالبا ما يقعون في أيدي عصابات الاتجار التي تبتزهم مقابل المال.
وقال موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي في مؤتمر صحفي "لقد دفعنا جميعا ثمنا باهظا بسبب هذه الجماعات التي تحاول الاستفادة ليس فقط من مواطني النيجر وتشاد ولكن أيضا من دول أبعد في أفريقيا وآسيا عن طريق تهريبهم إلى أوروبا."
وقال كوني إنه للتصدي لهذه "الشبكات الإجرامية للمهربين" في ليبيا وتشاد والنيجر، هناك حاجة إلى التعاون بين "بلدان المغادرة أو العبور وبلدان المقصد".
هذا جهد جماعي من شأنه أن يسمح لهذا الشعب بالبقاء في بلدانه والعيش هناك بكرامة".
ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، كان هناك أكثر من 700 ألف مهاجر - معظمهم من النيجر ومصر - على الأراضي الليبية بين مايو ويونيو من هذا العام.
التقى وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي يوم الاثنين، في طرابلس مع الممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان البلبيسي في محاولة لإنشاء آلية من شأنها تسهيل إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة النيجر السلطات الليبية النيجر وتشاد
إقرأ أيضاً:
116 قتيلا بواقعة تدافع مأساوية في الهند
ذكرت السلطات أن ما لا يقل عن 116 شخصا، بينهم الكثير من النساء والأطفال، لقوا حتفهم من جراء تدافع خلال احتفال ديني هندوسي بشمال الهند، الثلاثاء، في واحدة من أسوأ الحوادث المماثلة في الدولة الواقعة بجنوب آسيا منذ سنوات.
حدثت الواقعة في قرية بمنطقة هاثراس، على بعد نحو مئتي كيلومتر جنوب شرق العاصمة نيودلهي، حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا في طقس شديد الحرارة بعد ظهر اليوم.
وقال أشيش كومار، مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين "وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان".
وأظهرت مقاطع مصورة، سجلتها وكالة (إيه.أن.آي) للأنباء، جثثا مكدسة في مؤخرة شاحنات وفي مركبات.
وقال أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل إعلام محلية "كان هناك نحو 50 ألف شخص.. عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك".
ووقعت حوادث تدافع وغيرها وسط حشود كبيرة في تجمعات دينية في أوقات سابقة، عادة ما يُلقى باللوم فيها على سوء الإدارة.
وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الاتحادية تساعد الولاية، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.