مفاجأة.. لقاح جديد لمكافحة إصابة الأبقار بالديدان الطفيلية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت دراسة بحثية متخصصة بالطب البيطري أن مجموعة من الباحثين قامت بتطوير لقاح جديد لمكافحة إصابة الأبقار بالديدان الطفيلية التي تسبب ضعف الحيوان بشكل عام، مما يؤدي لانخفاض الإنتاج من الألبان واللحوم عند انتشار الإصابة بهذا المرض.
وأوضحت الدراسة - التي أجرتها جامعة فاخينينجن الهولندية - أن اللقاح الجديد تم تخليقه من النباتات لسرعة إنتاج لقاح أكثر استدامه لمقاومة مرض الديدات الطفيلية في الأبقار والذي يطلق عليه علميًا اسم "دودة أوسترتاجيا" التي تتغذى على دم الحيوان وتسبب له الهزال العام، وفي حالة الإصابة العنيقة تسبب الإسهال وفقر الدم مما يؤدي لنفوق الحيوانات.
من جانبه.. قال الباحث الهولندي رود ويلبرز إن استخدام مضادات الطفيليات مع الأبقار يعد أمرًا غير مستدام، فالأبقار تصاب مرة أخرى بمجرد تناولها الأعشاب من الأرض التي تحمل يرقات الديدان، وبذلك يتم تكرار الإصابة عدة مرات، بجانب انتقالها إلى اللحوم والألبان والبيئة المحيطة.
وأضاف أن اللقاح الجديد سيتم إنتاجه من مضادات الطفيليات ولكن في بيئة أخرى مثل: النباتات، حيث سيتم دمج بروتينات الديدان المسببة للإصابة مع إنزيمات النباتات، وتكوين مركب جديد عن طريق الهندسة الوراثية والكود الجيني للنباتات التي يمكن من خلالها تطوير لقاح بشكل سريع ومستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب البيطري الهندسة الوراثية إصابة الأبقار الديدان الطفيلية
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب