التنسيقية تشارك في مائدة مستديرة ببرلمان الشباب الأوراسي لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المائدة المستديرة التي عقدها برلمان الشباب الأوراسي «IPC»، حول تطورات الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي الأخير على فلسطين، بحضور 15 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية، والتي عقدت بناءً على طلب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
الخلفية التاريخية للصراع العربي الإسرائيليأشار النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ، عن التنسيقية، خلال كلمته بالمائدة المستديرة، إلى الخلفية التاريخية للصراع العربي الإسرائيلي وصولاً إلى الأحداث الأخيرة، موضحاً دور مصر عبر العصور، وخاصة في الأزمة الأخيرة، والموقف الحالي من وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات وتبادل الرهائن وعلاج المصابين الفلسطينيين، كما تطرق إلى دور المجتمع الدولي.
أعلن الحضور تضامنهم مع الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وأن تقوم الأمم المتحدة بإقرار الدولة الفلسطينية، وكذلك أن يقوم المجتمع الدولي بدوره لوقف دائم لإطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الأزمة الفلسطينية فلسطين محمود القط
إقرأ أيضاً:
فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر على قطاع غزة، بل مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، كان يهدف إلى استهداف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "المعركة الوجودية".
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ "الخطة الحاسمة" ثم "خطة فرض السيادة"، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضي إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.