صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد لماذا انعطف أردوغان نحو الغرب بالموافقة على انضمام السويد لحلف الأطلسي؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي في مؤشّر إلى هذا التحوّل، أيّد الرئيس التركي الذي حافظ على علاقات جيّدة مع موسكو، ترشيح أوكرانيا للانضمام إلى الناتو الجمعة أثناء .، والان مشاهدة التفاصيل.

لماذا انعطف أردوغان نحو الغرب بالموافقة على انضمام.

..

في مؤشّر إلى هذا التحوّل، أيّد الرئيس التركي الذي حافظ على علاقات جيّدة مع موسكو، ترشيح أوكرانيا للانضمام إلى الناتو الجمعة أثناء استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول.

أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 14 شهراً من الانتظار والمفاوضات الشاقّة يوم الاثنين بمصافحة أعطى فيها الضوء الأخضر لانضمام السويد احلف شمال الأطلسي، في خطوة رأى فيها محلّلون انعطافة في سياسته الخارجية نحو الغرب.

ويؤكد خبراء أن قرار أردوغان الذي لقي ترحيبا في واشنطن وباريس وبرلين، مدفوع خصوصا بتدهور الاقتصاد التركي.

قبل أن يسافر إلى ليتوانيا الاثنين، وضع الرئيس التركي شرطا جديدا للموافقة على انضمام السويد إلى الحلف الأطلسي، ما أثار مخاوف من إطالة المفاوضات مع ستوكهولم لأشهر.

وقال أردوغان الذي كان يعطّل انضمام ستوكهولم إلى الناتو منذ أيار/مايو 2022: "أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد" التي اتهمها طوال أشهر بإيواء مسلّحين أكراد مطلوبين لأنقرة.

بعد أقلّ من عشر ساعات من تلك التصريحات، وإثر محادثات مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أنهى رجل أنقرة القوي التعطيل.

يقول الباحث في "المعهد الألماني للعلاقات الدولية والأمن" في برلين سليم شفيق: "نميل إلى الاعتقاد بأن مواقف أردوغان لا يمكن التنبؤ بها. لكن ذلك ليس صحيحا، فبمجرد أن تفهم أسلوبه في التعامل، يصبح متوقعا".

وتعتبر الباحثة في "مركز بروكينغز" أسلي آيدينتاسباس أن أنقرة تأمل أن تسهم موافقتها في "تعزيز علاقاتها مع أوروبا والغرب"، وتضيف في تغريدة قولها: "لقد كانت سياسة التوازن الجديدة التي تبناها تميل كثيرا إلى روسيا".

"صعوبات اقتصادية"

وفي مؤشّر إلى هذا التحوّل، أيّد الرئيس التركي الذي حافظ على علاقات جيّدة مع موسكو، ترشيح أوكرانيا للانضمام إلى الناتو الجمعة أثناء استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول.

كما سمح رجب طيب أردوغان بعودة خمسة من قادة كتيبة آزوف إلى أوكرانيا، بينما ينصّ اتفاق تبادل الأسرى بين موسكو وكييف على بقائهم في تركيا حتى نهاية الحرب. وقد انتقدت روسيا الخطوة على الفور.

ويرى بعض الخبراء أن هذه التطورات علامة على أن أردوغان يحتاج بشدّة إلى الغربيين، في وقت تعمل فيه تركيا على تخطّي أزمتها الاقتصادية العميقة.

ويرى المحلل في شركة "بلو باي" تيموثي آش أنّه واصلت تركيا تعطيل انضمام السويد إلى الناتو "لما أدى هذا الأمر إلا إلى صعوبات اقتصادية، ولكان سيعرضها لخطر أزمة اقتصادية نظامية".

وتقول الباحثة في مركز "تيباف" في أنقرة نيلجون أريسان إيرالب: "تركيا بحاجة لاستثمارات غربية، ولكنني لا أعتقد أن الاستثمار سيأتي فقط بسبب تغيير في خطاب الرئيس. يريد المستثمرون أولا أن يروا اقتصادا قائما على قواعد وسيادة القانون".

وتشير الباحثة إلى أنّ "التغيير في الخطاب" قد يكون موقتا فقط، مضيفة أن مثل هذا التحول "سبق أن حدث، وبعده مباشرة، وقع العكس تماما"، وتشير إلى أنّ الرئيس التركي الذي أعيد انتخابه في نهاية أيار/مايو لولاية مدتها خمس سنوات، حسّن صورته لدى الرأي العام المحلّي بالخلاف الذي أثاره مع السويد وحلف شمال الأطلسي، ويوافقها الرأي سليم شفيق الذي يرى أنّ "انتصار أردوغان الحقيقي هو تصدّره عناوين الصحف، وهو أمر أساسي لصورته في السياسة الداخلية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس انضمام السوید على انضمام إلى الناتو نحو الغرب

إقرأ أيضاً:

أردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي الهمجي ضد الاحتجاج السلمي المناهض للاحتلال في الضفة الغربية، مؤكدا أن تركيا ستواصل بذل الجهود أمام جميع المحافل، لضمان محاسبة إسرائيل أمام القانون عن الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية.

جاء ذلك في مشنور للرئيس التركي على منصة أكس، أوردته وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، ترحم خلاله على روح المتضامنة الأمريكية، من أصل تركي عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت اليوم برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.

وأشار "أردوغان" إلى أن إسرائيل قتلت 41 ألف شخص دون تمييز بين أطفال وشيوخ في الهجمات المستمرة على غزة منذ ما يقرب من عام.

وفي وقت سابق اليوم، قتلت المتضامنة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي جرى في تخريج ضباط الكلية العسكرية بتركيا؟
  • بوادر تمرد داخل الجيش: أردوغان يتدخل بعد الفيديو الذي أثار ضجة واسعة في تركيا
  • خبير: أمريكا وحلف الناتو يخشيان من توسع النفوذ الروسي
  • تركيا تدين تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي ضد أردوغان
  • «العاملين بالبترول»: انضمام مصر لتجمع البريكس قرار حكيم من الرئيس السيسي
  • أردوغان يحذر من مخطط إسرائيلي لاحتلال الضفة الغربية و4 دول بينها تركيا
  • صحفي: تركيا مهزومة أمام مصر!
  • أردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل
  • الرئيس التركي: أدين مقتل المواطنة التركية برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية التركي: زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة «مهمة للغاية»