بأيدي سعودية.. مشتل "البحر الأحمر" ينتج 5 ملايين نبتة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية اليوم، عن تجاوز إنتاج مشتلها خمسة ملايين نبتة، وذلك منذ بدء تشغيله قبل ثلاثة أعوام حتى اليوم.
ويعمل المشتل الآن بكامل طاقته بأيدي المزارعين السعوديين المهرة مع الكوادر الوطنية ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال وينتج العديد من النباتات مختلفة الأنواع.
أخبار متعلقة طقس المملكة اليوم.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من المناطقأمطار ورياح مثيرة للأتربة على الشرقية والرياض.. طقس المملكة اليومطقس المملكة اليوم.. أجواء باردة وأمطار على معظم المناطق
ويعد المشتل الأكبر في المنطقة، حيث تبلغ مساحته أكثر من 1 مليون متر مربع، ويهدف إلى توفير أكثر من 30 مليون نبتة لتغطية كلٍ من منتجعات وفنادق وجهتي "البحر الأحمر"، و"أمالا" حالياً ومشاريع الشركة الأخرى مستقبلاً، بالنباتات والأزهار المحلية وغيرها والتي تتواءم مع البيئة الموجودة في منطقة البحر الأحمر.
المنتجعات والجزر الخلابةوقالت "البحر الأحمر": "اهتمت الشركة منذ البداية بالإنسان والطبيعة، ولم يكن الأمر مجرد تخطيط لوجهات سياحية عادية كغيرها، الأهداف كانت واضحة والمعايير ثابتة نحو التطوير المسؤول والتنمية المستدامة".
وتابعت: "فبجانب العمل على المنتجعات والجزر الخلابة، كان هناك جانبًا آخر لم يتم إغفاله ليس للمساهمة في الحفاظ على الطبيعة فقط، لكن بتعزيزها لمواجهة تحديات المستقبل والتغيرات المناخية بالمبادرات الواعدة التي تقودها المملكة، فتم إطلاق مشتل البحر الأحمر لتحويل الصحراء إلى واحة خضراء باستخدام أحدث التقنيات، لتواصل الشركة دورها القيادي في الاستدامة وتعزيز البيئة".
مشتل "البحر الأحمر" ينتج 5 ملايين نبتة- واس
وتحتوي معظم النباتات في المشتل على أنواعٍ محلية تتكيّف تمامًا مع مناخ وجهة البحر الأحمر، والضروف الساحلية والداخلية المحيطة بها، مع إضافة المزيد من الأنواع الصحراوية بعد التأكد من تعايش أيّ نوعٍ مستورد بشكل مريح مع النباتات والحيوانات المحلية.
مبادرة السعودية الخضراءوأوضح مدير أول مشتل البحر الأحمر متعب العسيمي، أن مقاومة عملية التصحر أمر معقد، مبيناً أن شركة البحر الأحمر قادرة على إحداث تغيير إيجابي. بصفتها طرفاً رئيسياً وفاعلاً في إستراتيجية مبادرة السعودية الخضراء لمكافحة التغير المناخي العالمي، لذلك فهي تسهم في تشجير المملكة.
وقال : "إنها فرصة لتخطي حدود المعقول ورفع مستوى الاستدامة والانضمام إلى فريقٍ من الخبراء الدوليين ممن يشاركون الشركة الشغف نفسه نحو تعزيز البيئة، بالتزامن مع تطوير وجهات جميلة عبر تصميم المناظر الطبيعية الخلّابة، بإيجاد أماكن جذّابة يستمتع فيها الزوّار بالاسترخاء وتزدهر فيها الحياة الفطرية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك شركة البحر الأحمر الدولية السعودية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كش ملك لـ”أمريكا”في شطرنج البحر
يمانيون../
“اليمن يجبَر الولايات المتحدة على تغيير قواعد اللعبة، فكل صاروخ يمني لا يستهدف السفن فقط، بل يضرب العمق الإستراتيجي لهيبة البحرية الأمريكية، في انتصار تكتيكي استثنائي”، وفقاً لتأكيد مركز واشنطن للدراسات السياسية في الشرق الأدنى.
وقال: “اليمنيون نجحوا في تحويل البحر الأحمر إلى ‘ساحة شطرنج كبرى’، وتمكنوا بقدرات محدودة من فرض معادلة معقدة شلت المسار الطبيعي لتدفقات الإمدادات العسكرية الأمريكية”.
وأضاف: “التهديد المتصاعد للقوات اليمنية على الإمدادات العسكرية الأمريكية بمثابة ‘كش ملك’ لقدرة الولايات المتحدة على تأمين سلاسل التوريد العسكرية في زمن الحرب”.
الخيار المكلف
وتابع، في التحليل العسكري للخبير في القوات الجوية الأمريكية، جيمس إي شيبارد، الخاص بتهديدات اليمن لإمدادات أمريكا العسكرية في المنطقة والعالم: “دخلت البحر الأحمر من أجل حماية ‘إسرائيل’ في البحر الأحمر، لكنها وجدت نفسها في مواجهة مع قوة غير متوقعة قلبت معادلة الردع رأساً على عقب”.
وأكد أن بحرية أمريكا تواجه تحدياً غير مسبوق؛ كون أكثر من 80 بالمائة من إمداداتها العسكرية تُنقل عبر سفن الشحن البحري، التي أجبرتها هجمات اليمن على تغيير مسارها عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وهو خيار مكلف للغاية.
شيبارد اعتبر -لمركز واشنطن الداعم لـ”إسرائيل”- إعلان اليمن قرار حظر شركات الأسلحة الأمريكية “تهديداً مباشراً” للإمدادات العسكرية لواشنطن، ما يجعل قدرتها في خوض الحروب مرهونا على قرار اليمن في البحر الأحمر، حيث إن نقل الامدادات جواً أو براً مُكلف، ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات اليمن.
المؤكد في تحليله أن استهداف اليمن سفن الشحن الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي بالصواريخ والمسيَّرات يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في إستراتيجيات الانتشار السريع، وتحمُّل التداعيات الخطيرة بعمليات الإمدادات اللوجستية الطارئة وبالغة الأهمية.
..والتهديد الذي تجاوز التوقّعات
في السياق، أكدت مجلة ‘ناشيونال إنترست’ أن اليمنيين أثبتوا أنهم يشكلون عقبة أمام الجيش الأمريكي بشكل أكبر مما كان يتوقعه الكثيرون في البنتاغون.
وقالت المجلة الأمريكية، في مقال لمحلل شؤون الأمن القومي، براندون جيه ويخرت: “إن حجم التحدي الذي تشكله قوات صنعاء تجاوز توقعات البنتاغون، كما أن قدراتها تتطوّر بشكل غير متوقّع ومقلق للبحرية الأمريكية”.
وأضافت: “إن الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي أطلقتها قوات صنعاء، منذ أكتوبر 2023، أصبحت -بالإضافة إلى تعقيدها التقني- أكثر دقة بكثير مما هو متوقع”.
..واحتمال الإغراق وارد
يقول خبير الأمن القومي ويخرت: “إن احتمال إغراق اليمنيين حاملة طائرات أمريكية وارد، وإن كان مستبعداً، لكن لو حدث ذلك ستكون خسارة فادحة لبحرية أمريكا، ستعيق عملياتها في المحيطين الهندي والهادئ لسنوات”.
ويؤكد في خلاصة مقاله: “إن هذا أمرٌ مقلقٌ للغاية، أن تكون القِطع الحربيةٌ البحرية الأمريكية، حتى حاملات الطائرات النووية، ليست بمنأى عن أهداف الصواريخ الباليستية اليمنية المضادة للسفن”.
وكان اليمن أدرج 15 شركات الأسلحة ضمن قائمة العقوبات لتورطها في دعم ‘إسرائيل’ بالأسلحة لارتكاب جرائم إبادة بحق الأبرياء في قطاع غزة، مُنذ عدوان 10 أكتوبر 2023،
يضاف ذلك إلى قرار الحظر الذي يفرضه اليمن على سفن “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر، بموجب القانون رقم “5” لسنة 1445هـ، بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
.. وحصيلة إنتصار أمريكا
وتستمر واشنطن في شنّ العدوان على اليمن منذ 15 مارس الفائت، من خلال غارات جوية على المحافظات الحرة الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة أمريكية لتدمير قدرات القوات اليمنية، ووقف هجماتها على عمق “إسرائيل” وفي البحر الأحمر، ضمن دعمها العسكري للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياســـية – صادق سريع